ما‭ ‬هو‭ ‬آت‭.-‬

ما‭ ‬سيحدث،‭ ‬سیحدث‭ ‬حتما‭ ‬لكل‭ ‬أحد‭. ‬لأنه‭ ‬قدر‭ ‬مكتوب،‭ ‬و‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬واحد‭ ‬سيحاسب‭ ‬حسب‭ ‬اعماله؛‭ ‬والمحسابة‭ ‬الإلهية‭ ‬ستکون‭ ‬على‭ ‬کل‭ ‬فكرة،‭ ‬بدءا‭ ‬من‭ ‬السن‭ ‬الثانية‭ ‬عشر؛‭ ‬فالأطفال‭ ‬هم‭ ‬الوحيدون‭ ‬الذين‭ ‬لن‭ ‬يحاسبوا‭.‬و‭ ‬أن‭ ‬المحسابة‭ ‬الإلهية‭ ‬هي‭ ‬فقط‭ ‬لاولئك‭ ‬الذين‭ ‬يسمون‭ ‬بالبالغين‭ ‬على‭ ‬تجاربهم‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬بما‭ ‬كانوا‭ ‬يعتقدون‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬ثانية‭ ‬من‭ ‬حياتهم،‭ ‬وستعادل‭ ‬ھذہ‭ ‬الثانیۃ‭ ‬وحدۃ‭ ‬وجود‭ ‬واحدۃ؛‭ ‬حيث‭ ‬أن‭ ‬نوعية‭ ‬الاعتقاد‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬ثانية‭ ‬سيكون‭ ‬وحدة‭ ‬وجود‭ ‬إما‭ ‬لكسب‭ ‬النور‭ ‬أو‭ ‬الحرمان‭ ‬منه‭ ‬،‭ ‬وكل‭ ‬هذا‭ ‬لأنه‭ ‬لا‭ ‬حدود‭ ‬لدقة‭ ‬علم‭ ‬الرب‭ ‬لعقول‭ ‬مخلوقاته،‭ ‬والخلود‭ ‬يعرض‭ ‬جمبع‭ ‬الوجود‭.-‬

كتبه‭ ‬ألفا‭ ‬و‭ ‬أوميجا‭.‬

أوامر‭ ‬تخاطرية‭ ‬لأبي‭ ‬الإلهي‭ ‬يهوه‭.-‬

عناوين‭ ‬اللفائف‭ ‬المستقبلية‭.-‬

1‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬لا‭ ‬يفي‭ ‬بالوعد،‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬خالفوا‭ ‬الوعود،‭ ‬لن‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬الجنان‭. ‬الشخص‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يف‭ ‬بوعد‭ ‬واعده‭ ‬شخص‭ ‬آخر،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬لا‭ ‬يتم‭ ‬الوفاء‭ ‬به‭ ‬هو‭ ‬أيضا؛‭ ‬هؤلاء‭ ‬الخونة‭ ‬جعلوا‭ ‬تعايش‭ ‬الإنس‭ ‬فبما‭ ‬بينهم‭ ‬مرا‭ ‬و‭ ‬مؤلما؛و‭ ‬لذلك‭ ‬فقد‭ ‬الكثيرمن‭ ‬الأشخاص‭ ‬الثقة‭ ‬في‭ ‬زملائهم‭ ‬البشر‭ ‬الذين‭ ‬يعايشونهم‭ ‬بسبب‭ ‬هؤلاء‭ ‬الغدارين‭ ‬؛‭ ‬كل‭ ‬خيانة‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬يلزم‭ ‬ظهورها‭ ‬في‭ ‬الحياة،‭ ‬في‭ ‬شكل‭ ‬عدم‭ ‬احترام‭ ‬الآخرين؛‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الحالات‭ ‬تتواجد‭ ‬بقدرعدد‭ ‬مسام‭ ‬الجسد،‭ ‬إن‭ ‬الشخص‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬خدع،‭ ‬يجد‭ ‬في‭ ‬نفسه‭ ‬؛بأن‭ ‬دخول‭ ‬الشخص‭ ‬المخلص‭ ‬مع‭ ‬الجميع‭ ‬إلى‭ ‬مملكمة‭ ‬الرب‭ ‬هو‭ ‬أرجح‭ ‬من‭ ‬دخول‭ ‬الشخص‭ ‬لا‭ ‬يعرف‭ ‬كيف‭ ‬يعارض‭ ‬المقاومة‭ ‬العقلية‭ ‬لعدم‭ ‬إيفاءه‭ ‬بالوعدالغريب‭ .-‬

2‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬احتج‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأشخاص‭ ‬ضد‭ ‬الجور‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العالم‭ ‬الغريب،‭ ‬الذي‭ ‬نتج‭ ‬عن‭ ‬القوانين‭ ‬الغريبة‭ ‬للذهب‭. ‬و‭ ‬كل‭ ‬احتجاج‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬نظام‭ ‬غريب‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬غير‭ ‬مكتوب‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات،‭ ‬سيجازى‭ ‬عليه‭ ‬بشكل‭ ‬لا‭ ‬يحصى‭ ‬و‭ ‬لا‭ ‬يعد‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭. ‬و‭ ‬يكرم‭ ‬المرؤ‭ ‬بهذه‭ ‬الجائزة‭ ‬السماوية‭ ‬ثانية‭ ‬بثانية‭ ‬ثم‭ ‬تضاعف‭ ‬كل‭ ‬ثانية‭ ‬بألف‭.‬و‭ ‬لما‭ ‬أن‭ ‬الاعتبار‭ ‬للنتيجة‭ ‬الكلية‭. ‬والاحتجاج‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬لغرض‭ ‬ذاتي‭. ‬ولكن‭ ‬شمل‭ ‬نفع‭ ‬الآخرين‭ ‬أجمعين‭ . ‬فإن‭ ‬النتيجة‭ ‬ستشمل‭ ‬البشرية‭ ‬جمعاء‭. ‬و‭ ‬بذلك‭ ‬فإن‭ ‬الذين‭ ‬احتجوا‭ ‬علنا،‭ ‬قد‭ ‬اكتسبوا‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬درجات‭ ‬الحياة،‭ ‬اكتسبوا‭ ‬بقدرالعدد‭ ‬الإجمالي‭ ‬لمسام‭ ‬الجسم‭ ‬لجميع‭ ‬البشر‭.-‬

3‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬يختارالكثير‭ ‬الخيار‭ ‬السهل‭. ‬لو‭ ‬ولكن‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬سهلا‭ ‬في‭ ‬أحداث‭ ‬الحياة،‭ ‬لا‭ ‬يجازى‭ ‬عليه‭. ‬لأنه‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬سهلا‭ ‬فهو‭ ‬في‭ ‬الحقيقة‭ ‬جائزة‭ ‬استعجلت‭ ‬للروح‭. ‬إن‭ ‬أحداث‭ ‬الحياة‭ ‬تشتمل‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬الاحساسات‭ ‬التي‭ ‬مرت‭ ‬الروح‭ ‬من‭ ‬خلالها؛فورا‭ ‬بفور،‭ ‬لتربية‭ ‬الشخص،‭ ‬إن‭ ‬عاطفة‭ ‬حب‭ ‬الثراء‭ ‬ھی‭ ‬التی‭ ‬ترکت‭ ‬الثمرۃ‭ ‬الروحانية‭ ‬خلفا‭ ‬وقسمتھا‭ ‬إلى‭ ‬قطع‭ ‬صغيرة؛‭ ‬لأنها‭ ‬تبعد‭ ‬الروح‭ ‬عن‭ ‬العمل؛‭ ‬العمل‭ ‬يمثل‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬النور‭. ‬لأنه‭ ‬خرج‭ ‬من‭ ‬خالق‭ ‬الكون‭ ‬العظيم‭ ‬نفسه؛‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬بكثير‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬أطاعوا‭ ‬الرب‭ ‬في‭ ‬كواكب‭ ‬الأحداث‭ ‬النائية‭ ‬،‭ ‬لدخول‭ ‬المملكة‭ ‬من‭ ‬السماوات،‭ ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬يطيعوه‭.-‬

4‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬الكثيرمن‭ ‬الناس‭ ‬لا‭ ‬يأبه،‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬طلبه‭ ‬بنفسه‭ ‬من‭ ‬المملكة‭ ‬السماوية؛‭ ‬كل‭ ‬شخص‭ ‬يبتلى‭ ‬في‭ ‬الحياة،‭ ‬فورا‭ ‬بفور؛‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يتفهم‭ ‬هذا‭ ‬القانون،‭ ‬مثل‭ ‬عالم‭ ‬الابتلاءات‭ ‬الذي‭ ‬يتعلم‭ ‬العقيدة‭ ‬الثالثة‭ ‬التي‭ ‬تقود‭ ‬العالم‭. ‬و‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬ينظر‭ ‬إليه‭ ‬في‭ ‬الشاشة‭ ‬الفضائية‭. ‬دعا‭ ‬كتاب‭ ‬الحياة‭ ‬في‭ ‬الإنجيل‭ ‬الالهي‭.-‬

5‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬بحث‭ ‬الكثير‭ ‬عن‭ ‬ما‭ ‬أملت‭ ‬عليهم‭ ‬عقولهم‭ ‬؛‭ ‬كل‭ ‬بحث‭ ‬كان‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬يشمل‭ ‬التفكير‭ ‬عن‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬الإله،‭ ‬فالروح‭ ‬البشرية‭ ‬عاهدت‭ ‬بذلك‭ ‬؛لأن‭ ‬البحث‭ ‬كلام‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الله،‭ ‬و‭ ‬في‭ ‬قوانين‭ ‬البحث‭ ‬كل‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬البحوث‭ ‬يشكو‭ ‬إلى‭ ‬الأب‭ ‬الأقدس‭ ‬جيهواه،‭ ‬عندما‭ ‬يرجع‭ ‬بدون‭ ‬ختم‭ ‬الإله‭ ‬الأعظم‭. ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬جعلوا‭ ‬الإله‭ ‬في‭ ‬عين‭ ‬الاعتبار‭ ‬و‭ ‬توكلوا‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬بحوثهم‭ ‬الخاصة،‭ ‬لهم‭ ‬فرصة‭ ‬أكبر‭ ‬لدخول‭ ‬الجنان‭ ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬يأبهوا‭ ‬به‭.-‬

‭ ‬

6‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬كتب‭ ‬الكثيرمن‭ ‬الناس‭ ‬أعمالا‭ ‬عظيمة‭ ‬عن‭ ‬العقل‭ ‬و‭ ‬الذكاء؛و‭ ‬كل‭ ‬مؤلف‭ ‬لأي‭ ‬عمل‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬حوسب‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬رسالة،‭ ‬وقفة‭ ‬بعد‭ ‬وقفة؛‭ ‬لأنهم‭ ‬طلبوا‭ ‬ذلك‭ ‬بأنفسهم‭ ‬كأرواح،‭ ‬بأن‭ ‬يحاسبوا‭ ‬فوق‭ ‬الخيال‭.-‬

7‭.- ‬جميع‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬خانوا‭ ‬ثقة‭ ‬الآخرين،‭ ‬في‭ ‬أحداث‭ ‬الحياة،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يدفعواالثمن‭ ‬ثانية‭ ‬بثانية‭. ‬درجات‭ ‬الظلام‭ ‬هذه،‭ ‬ناتجة‭ ‬عن‭ ‬خيانة‭ ‬المذنبين‭ , ‬و‭ ‬ستزداد‭ ‬ببقائها؛‭ ‬هؤلاء‭ ‬بطريقتهم‭ ‬في‭ ‬الخيانة‭ ‬،‭ ‬عجلوا‭ ‬بالعالم‭ ‬إلى‭ ‬ارتياب‭ ‬جماعي،‭ ‬و‭ ‬من‭ ‬خرج‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭ ‬سيحاسب‭ ‬حسابا‭ ‬جماعيا،وإن‭ ‬جميع‭ ‬الآلام‭ ‬المرة‭ ‬و‭ ‬الشرور‭ ‬التي‭ ‬يمر‭ ‬عالم‭ ‬التجارب‭ ‬و‭ ‬الابتلاءات‭ ‬به‭ ‬سيدفع‭ ‬ثمنها‭ ‬المذنبون‭ ‬ثانية‭ ‬بثانية،و‭ ‬ذرة‭ ‬بذرة؛‭ ‬و‭ ‬إن‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬يعملوا‭ ‬مثقال‭ ‬ذرة‭ ‬شر‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬لهم‭ ‬فرصة‭ ‬أكبر‭ ‬في‭ ‬الدخول‭ ‬إلى‭ ‬مملكة‭ ‬السماء‭(‬الجنة‭). ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬تركوا‭ ‬انفسهم‭ ‬تتأثر‭ ‬بتلك‭ ‬الظلمة‭ ‬الغريبة‭ ‬المعروفة‭ ‬باسم‭ ‬الخيانة‭ ‬في‭ ‬الأمانة‭ ‬أو‭ ‬الثقة‭.-‬

8‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬إن‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬فرقوا‭ ‬ازواجهم‭ ‬بسبب‭ ‬هوى‭ ‬النفس،‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬فعلوا‭ ‬ذلك،‭ ‬نسوا‭ ‬المثل‭ ‬التحذيري‭ ‬الذي‭ ‬ينص‭ ‬على‭: ‬لا‭ ‬تفعل‭ ‬للآخرين،‭ ‬ما‭ ‬كنت‭ ‬لا‭ ‬تريد‭ ‬منهم‭ ‬القيام‭ ‬به‭ ‬لك‭ ‬أنت؛‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬تركوا‭ ‬لأنفسهم‭ ‬أن‭ ‬يتأثروا،‭ ‬بهوى‭ ‬النفس‭ ‬الغريبة،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يدفعوا‭ ‬الثمن‭ ‬ثانية‭ ‬بثانية‭.‬و‭ ‬إنه‭ ‬عليهم‭ ‬أن‭ ‬يحاسبوا‭ ‬عدد‭ ‬الثواني‭ ‬من‭ ‬مجموع‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬استهوت‭ ‬فيه‭ ‬أنفسهم‭ ‬إلى‭ ‬حين‭ ‬تأثير‭ ‬الهوى‭ ‬،‭ ‬و‭ ‬إن‭ ‬كل‭ ‬ثانية‭ ‬عاشوها‭ ‬تحت‭ ‬التأثير‭ ‬الغريب‭ ‬للهوى‭ ‬تجلب‭ ‬لهم‭ ‬وجودا‭ ‬خارج‭ ‬مملكة‭ ‬السماء‭( ‬الجنة‭ ) . ‬و‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬لأن‭ ‬المخلوق‭ ‬طلب‭ ‬من‭ ‬الرب‭ ‬بأن‭ ‬العدالة‭ ‬هي‭ ‬فوق‭ ‬كل‭ ‬شيء‭. ‬و‭ ‬إن‭ ‬عبارة‭ ‬فوق‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬تشمل‭ ‬جيع‭ ‬الذرات‭ ‬الدقيقة‭ ‬التيمكن‭ ‬للعقل‭ ‬أن‭ ‬يتخيلها‭ .‬فهي‭ ‬تشمل‭ ‬الثواني‭ ‬و‭ ‬اللحظات‭ ‬و‭ ‬الأفكار‭ ‬و‭ ‬الذرات‭ .‬و‭ ‬إنه‭ ‬من‭ ‬الأرجح‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬عارضوا‭ ‬المقاومة‭ ‬العقلية‭ ‬لتأثير‭ ‬الهوى‭ ‬الغريب‭ ‬بأن‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماء‭( ‬الجنة‭ ) ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬بقوا‭ ‬نائمين‭ ‬غافلين‭ ‬غراقين‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الشعور‭ ‬الغريب‭.-‬

9‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة‭ ‬يتأثر‭ ‬أناس‭ ‬كثيرون‭ ‬بآخرين‭ . ‬و‭ ‬كل‭ ‬نصيحة‭ ‬سيحاسب‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬الحساب‭ ‬النهائي‭ ‬السماوي‭. ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬نصحوا‭ ‬الأخرين‭ ‬بالافتراق‭ ‬و‭ ‬الاختلاف‭ ‬فسينالون‭ ‬هم‭ ‬أيضا‭ ‬التشتت‭ ‬و‭ ‬الانتشار‭ ‬و‭ ‬التوتر‭ ‬و‭ ‬الاضطراب‭ ‬و‭ ‬التفرق‭ ‬في‭ ‬حساب‭ ‬الرب‭ ‬السماوي‭. ‬و‭ ‬سيبقون‭ ‬في‭ ‬ضيق‭ ‬في‭ ‬الوجود‭ ‬و‭ ‬العوالم‭ ‬الأخرى‭. ‬إنه‭ ‬من‭ ‬الأرجح‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬اتحدوا‭ ‬مع‭ ‬آرائهم‭ ‬و‭ ‬اقتراحاتهم‭ ‬أن‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماء‭ ( ‬الجنة‭ ) ‬نسبة‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬تسببوا‭ ‬في‭ ‬الاختلاف‭ ‬و‭ ‬التفرق‭.-‬

10‭.- ‬إن‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬آذوا‭ ‬مشاعر‭ ‬و‭ ‬أحاسيس‭ ‬الآخرين‭ ‬سيجدون‭ ‬حتما‭ ‬مثل‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬الألم‭ ‬و‭ ‬الأذى‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬الموجود‭ ‬و‭ ‬كذلك‭ ‬في‭ ‬العاقبة‭ ‬الآتية‭ ‬‭. ‬لأنهم‭ ‬هم‭ ‬أنفسهم‭ ‬طالبوا‭ ‬الرب‭ ‬بأن‭ ‬يحاسبوا‭ ‬بالمثل‮ ‬‭ ‬إذا‭ ‬انتهكوا‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭ . ‬و‭ ‬سيكون‭ ‬ذلك‭ ‬بنفس‭ ‬التفاصيل‭ ‬التي‭ ‬انتهكوا‭ ‬بها‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭ .‬و‭ ‬إن‭ ‬هذه‭ ‬العدالة‭ ‬التي‭ ‬طالبت‭ ‬بها‭ ‬الأرواح‭ ‬ستنفذ‭ ‬ذرة‭ ‬بذرة‭ ‬و‭ ‬ثانية‭ ‬بثانية‭. ‬و‭ ‬إنه‭ ‬من‭ ‬الأرجح‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬عارضوا‭ ‬المقاومة‭ ‬العقلية‭ ‬لتلك‭ ‬المشاعر‭ ‬المؤذية‭ ‬للآخرين‭ ‬أن‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماء‭( ‬الجنة‭ ) ‬نسبة‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬تركوا‭ ‬أنفسهم‭ ‬تتأثر‭ ‬و‭ ‬تتفاعل‭ ‬مع‭ ‬تلك‭ ‬المشاعر‭ ‬و‭ ‬الإحساسات‭ ‬الغريبة‭.-‬

11‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة‭ ‬الوق‭ ‬كان‭ ‬ثمينا‭ ‬جدا‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬التمسوا‭ ‬ذلك‭ .‬كل‭ ‬ثانية‭ ‬تمر‭ ‬تعادل‭ ‬وجودا‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭ .‬و‭ ‬إن‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬ضيعوا‭ ‬الوقت‭ ‬و‭ ‬لم‭ ‬يغتنموه‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬عمل‭ ‬فلقد‭ ‬خسروا‭ ‬عددا‭ ‬لا‭ ‬متناهيا‭ ‬من‭ ‬الوجود‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭. ‬و‭ ‬لقد‭ ‬أغلقوا‭ ‬هؤلاء‭ ‬مدخلهم‭ ‬إلى‭ ‬مملكة‭ ‬السماء‭ ( ‬الجنة‭) ‬بأنفسهم‭ ‬بسبب‭ ‬و‭ ‬ضياعهم‭ ‬لأوقاتهم‭. ‬و‭ ‬إنه‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬اللازم‭ ‬أن‭ ‬يكتسب‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬داخله‭ ‬على‭ ‬نور‭ ‬بقدر‭ ‬مسام‭ ‬الجسد‮ ‬‭ ‬حتى‭ ‬يتمكن‭ ‬من‭ ‬الدخول‭ ‬إلى‭ ‬مملكة‭ ‬الأب‭.-‬

12‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة‭ ‬يطيع‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬أناسا‭ ‬آخرين‭ ‬فذلك‭ ‬الذي‭ ‬يطيع‭ ‬الآخر‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يتحقق‭ ‬فيما‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬الشخص‭ ‬المطاع‭ ‬أو‭ ‬الآمر‭ ‬أطاع‭ ‬قانون‭ ‬الرب‭ ‬السماوي‭ ‬أم‭ ‬لا‭ . ‬و‭ ‬إن‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬اتبعوا‭ ‬غيرهم‭ ‬اتباعا‭ ‬أعمى‭ ‬في‭ ‬الأمور‭ ‬الربانية‭ ‬لن‭ ‬يدخلوا‭ ‬الجنة‭ ‬لا‭ ‬الذين‭ ‬بدأوا‭ ‬بالعصيان‭ ‬والفساد‭ ‬و‭ ‬لا‭ ‬الذين‭ ‬قلدوهم‭ ‬و‭ ‬اتبعوا‭ ‬طريقهم‭ . ‬فإنه‭ ‬من‭ ‬الأرجح‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬فضلوا‭ ‬عدم‭ ‬إطاعة‭ ‬و‭ ‬اتباع‭ ‬من‭ ‬يعصي‭ ‬قانون‭ ‬الرب‭ ‬بأن‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماء‭( ‬الجنة‭ ) ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬يتغلبوا‭ ‬على‭ ‬سهولة‭ ‬اتباع‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬به‭ ‬شخص‭ ‬فاسق‭ .-‬

13‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة‭ ‬استهزأ‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬بأولئك‭ ‬الذين‭ ‬لديهم‭ ‬إعاقة‭ ‬بدنية‭ . ‬و‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬سيدفع‭ ‬ثمن‭ ‬هذه‭ ‬الإساءة‭ ‬الغريبة‭ ‬بمثل‭ ‬تلك‭ ‬الإعاقة‭ ‬التي‭ ‬استهزأ‭ ‬بها‭. ‬و‭ ‬إن‭ ‬الشخص‭ ‬الذي‭ ‬استهزأ‭ ‬بآخر‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة‭ ‬اكتسب‭ ‬ملايين‭ ‬الجزئيات‭ ‬من‭ ‬لحم‭ ‬صاحبه‭ ‬و‭ ‬صفاته‭ ‬كمتهم‭ ‬للذين‭ ‬استهزأ‭ ‬بهم‭ ‬في‭ ‬محكمة‭ ‬الرب‭ ‬السماوية‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬فوق‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ . ‬و‭ ‬لن‭ ‬يدخل‭ ‬أي‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬المستهزئين‭ ‬مملكة‭ ‬السماء‭( ‬الجنة‭ ) ‬مرة‭ ‬أخرى‭. ‬و‭ ‬لو‭ ‬غفر‭ ‬له‭ ‬أولئك‭ ‬الملايين‭ ‬في‭ ‬حقوقهم‭ ‬الصغيرة‭ ‬لغفر‭ ‬له‭ ‬الأب‭ ‬السماوي‭ ‬أيضا‭. ‬و‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬يغفر‭ ‬له‭ ‬أولئك‭ ‬الملايين‭ ‬فإن‭ ‬هذا‭ ‬الساخر‭ ‬بأعراض‭ ‬الناس‭ ‬سيلزم‭ ‬بالوجود‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬خارج‭ ‬مملكة‭ ‬السماء‭( ‬الجنة‭ ) ‬لكل‭ ‬ذرة‭ ‬من‭ ‬الشكاوي‭.‬‮ ‬و‭ ‬إنه‭ ‬من‭ ‬الأرجح‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬عارضوا‭ ‬المقاومة‭ ‬العقلية‭ ‬لذلك‭ ‬الاستهزاء‭ ‬الغريب‭ ‬بأن‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماء‭( ‬الجنة‭ ) ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬تركوا‭ ‬لأنفسهم‭ ‬بأن‭ ‬يتأثروا‭ ‬بتلك‭ ‬الظلمة‭ ‬الغريبة‭.-‬

14‭.- ‬العالم‭ ‬الثالث‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬المزعوم‭ ‬هو‭ ‬عالم‭ ‬عقيدة‭ ‬الثالوث‭. ‬و‭ ‬سيكون‭ ‬هذا‭ ‬العالم‭ ‬قمة‭ ‬أقدار‭ ‬الكوكب‭ ‬الأرضي‭ ‬كلها‭. ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬سيطروا‭ ‬على‭ ‬أنفسهم‭ ‬حتى‭ ‬ذلك‭ ‬الحين‭ ‬سيستمرون‭ ‬لأداء‭ ‬دور‭ ‬الأمر‭ ‬الأخير‭ . ‬و‭ ‬إن‭ ‬هذا‭ ‬العالم‭ ‬الغريب‭ ‬الذي‭ ‬نبغ‭ ‬من‭ ‬قوانين‭ ‬الرب‭ ‬الغريبة‭. ‬سيبدأ‭ ‬بالفناء‭. ‬و‭ ‬سيدعو‭ ‬الأشخاصُ‭ ‬الذين‭ ‬لهم‭ ‬حق‭ ‬البعث‭ ‬و‭ ‬إحياء‭ ‬الأجساد‭ ‬أصحاب‭ ‬الأجساد‭ ‬المريضة‭ ‬القريبة‭ ‬للفناء‭. ‬إنه‭ ‬عالم‭ ‬يدبر‭ ‬إلى‭ ‬الوراء‭ ‬و‭ ‬سيفنى‭ ‬عما‭ ‬قريب‭ ‬و‭ ‬عالم‭ ‬آخر‭ ‬يتولد‭ ‬جديدا‭. ‬و‭ ‬إن‭ ‬عالم‭ ‬التجارب‭ ‬و‭ ‬الأحداث‭ ‬وصل‭ ‬إلى‭ ‬نهايته‭ ‬و‭ ‬سينتهي‭ ‬عما‭ ‬قريب‭ ‬و‭ ‬سيبدأ‭ ‬العالم‭ ‬الجديد‭ ‬بالنمو‭ ‬و‭ ‬الاتساع‭.-‬

15‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة‭ ‬يعتقد‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬من‭ ‬عند‭ ‬الرب‭ ‬جاء‭ ‬ليقنعهم‭ .‬فيجب‭ ‬العلم‭ ‬بأن‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬من‭ ‬عند‭ ‬الرب‭ ‬لا‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬الإقناع‭. ‬و‭ ‬إن‭ ‬القول‭ ‬بعدم‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬الإقناع‭ ‬يشمل‭ ‬الجميع‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬السواء‭. ‬أما‭ ‬الإعلانات‭ ‬و‭ ‬الدعايات‭ ‬فهي‭ ‬من‭ ‬عند‭ ‬الناس‭. ‬و‭ ‬إن‭ ‬أوامر‭ ‬الرب‭ ‬و‭ ‬تدبيراته‭ ‬تسير‭ ‬و‭ ‬تمتد‮ ‬‭ ‬بطريقة‭ ‬بحيث‮ ‬‭ ‬لا‭ ‬يتنبه‭ ‬لها‭ ‬الخلائق‭ ‬بأنها‭ ‬تحت‭ ‬أثر‭ ‬التبديل‭ ‬و‭ ‬التغيير‭. ‬و‭ ‬إنه‭ ‬من‭ ‬الأرجح‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬يضيقوا‭ ‬أذهانهم‭ ‬لوسع‭ ‬مفهوم‭ ‬الرب‭ ‬بأن‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماء‭( ‬الجنة‭ ) ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬ضيقوا‭ ‬عقولهم‭ ‬لمفهوم‭ ‬الرب‭ ‬و‭ ‬حقيقة‭ ‬مدلوله‭.-‬

16‭.- ‬لقد‭ ‬عانى‭ ‬نزول‭ ‬الوحي‭ ‬الذي‭ ‬تطلبه‭ ‬عالم‭ ‬التجارب‭ ‬تخلفا‭ ‬لعدة‭ ‬سنين‭. ‬و‭ ‬إن‭ ‬الذين‭ ‬أردوا‭ ‬أن‭ ‬يكونوا‭ ‬أول‭ ‬من‭ ‬يستقبلوا‭ ‬الوحي‭ ‬و‭ ‬قعوا‭ ‬في‭ ‬خطأ‭ ‬بأن‭ ‬الوحي‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬إنسان‭. ‬و‭ ‬إن‭ ‬العلم‭ ‬بكيفية‭ ‬التعرف‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الرب‭ ‬هو‭ ‬الامتحان‭ ‬الأعظم‭ ‬لأولئك‭ ‬الناس‭. ‬و‭ ‬لن‭ ‬يدخل‭ ‬مملكة‭ ‬السماء‭( ‬الجنة‭ ) ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬أي‭ ‬أحد‭ ‬من‭ ‬من‭ ‬وقع‭ ‬في‭ ‬الشك‭ ‬في‭ ‬لحظة‭ ‬نزول‭ ‬الوحي‭. ‬و‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬أمثال‭ ‬هؤلاء‭ ‬أن‭ ‬يحصوا‭ ‬كل‭ ‬ثانية‭ ‬مضت‭ ‬عليهم‭ ‬و‭ ‬هم‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشعور‭ ‬الغريب‭ ‬بأنهم‭ ‬اعتقدوا‭ ‬ماكان‭ ‬من‭ ‬الله‮ ‬‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬عند‭ ‬بشر‭.‬‮ ‬‭ . ‬إنه‭ ‬من‭ ‬الأرجح‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬طلبوا‭ ‬الوحي‭ ‬ثم‭ ‬لم‭ ‬ينكروه‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬وقت‭ ‬الاستقبال‭ ‬و‭ ‬العمل‭ ‬بأن‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماء‭( ‬الجنة‭ ) ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬وقعوا‭ ‬في‭ ‬شعور‭ ‬الإنكار‭ ‬الغريب‭.-‬

17‭.- ‬إن‭ ‬النتيجة‭ ‬السماوية‭ ‬التي‭ ‬طالب‭ ‬بها‭ ‬جميع‭ ‬البشر‭ ‬تشمل‭ ‬على‭ ‬الأحسن‭ ‬من‭ ‬الأخلاق‭ ‬الرفيعة‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يتخيلها‭ ‬العقل‭ ‬البشري‭. ‬و‭ ‬لكن‭ ‬نظام‭ ‬الحياة‭ ‬الغريب‭ ‬الذي‭ ‬نتج‭ ‬عن‭ ‬قانون‭ ‬الذهب‭ ‬حرف‭ ‬و‭ ‬شوه‭ ‬هذه‭ ‬الأخلاق‭ ‬الرفيعة‭.‬‮ ‬‭ ‬و‭ ‬بدأ‭ ‬عالم‭ ‬التجارب‭ ‬تجربته‭ ‬الخاصة‭ ‬بواسطة‭ ‬نور‭ ‬محرف‭ ‬و‭ ‬مشوه‭ . ‬و‭ ‬كانت‭ ‬النتيجة‭ ‬في‭ ‬البداية‭ ‬محدودة‭ ‬ثم‭ ‬بدأت‭ ‬تتلاشى‭ ‬شيئا‭ ‬فشيئا‭ . ‬و‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬يحدث‭ ‬لأن‭ ‬مكتوب‭ ‬في‭ ‬القدر‭ ‬و‭ ‬أن‭ ‬الشيطان‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬يفرق‭ ‬و‭ ‬يمزق‭ ‬حتى‭ ‬أنه‭ ‬فرق‭ ‬نفسه‭ ‬أيضا‭. ‬إنه‭ ‬من‭ ‬الأرجح‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬يدعوا‭ ‬أنفسهم‭ ‬تتأثر‭ ‬بالانقسام‭ ‬و‭ ‬التفرق‭ ‬في‭ ‬داخلهم‭ ‬بأن‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماء‭( ‬الجنة‭ ) ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬يعارضوا‭ ‬أي‭ ‬مقاومة‭ ‬عقلية‭ ‬لمثل‭ ‬هذا‭ ‬الشعور‭ ‬الغريب‭.-‬

18‭.- ‬إن‭ ‬الذين‭ ‬دعوا‭ ‬وحي‭ ‬حمل‭ ‬الإله‭ ‬المسيح‭ ‬الدجال‭ ‬لن‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماء‭( ‬الجنة‭ ) ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬لأنهم‭ ‬فشلوا‭ ‬في‭ ‬امتحانهم‭ ‬المطلوب‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬الجنان‭ . ‬فامتحانهم‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬عدم‭ ‬الإنكار‭ ‬و‭ ‬لكن‭ ‬أنكر‭ ‬الجميع‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يعرفونه‭. ‬و‭ ‬كل‭ ‬قرار‭ ‬يصدر‭ ‬في‭ ‬عجالة‭ ‬و‭ ‬بدون‭ ‬التحقيق‭ ‬في‭ ‬الأمر‭ ‬يجلب‭ ‬البكاء‭ ‬و‭ ‬الندامة‭ ‬لأصحابها‭. ‬فإنه‭ ‬من‭ ‬الأرجح‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬أصدروا‭ ‬القرارات‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬التحقيق‭ ‬في‭ ‬الأمر‭ ‬بأن‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماء‭( ‬الجنة‭ ) ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬أصدروا‭ ‬قرارات‭ ‬عاجلة‭.-‬

19‭.- ‬جميع‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬اتخذوأ‭ ‬طريقة‭ ‬الفسق‭ ‬الغريبة‭ ‬لسلب‭ ‬جنسية‭ ‬الآخرين‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يسلب‭ ‬منهم‭ ‬هم‭ ‬حق‭ ‬الدخول‭ ‬إلى‭ ‬مملكة‭ ‬السماء‭( ‬الجنة‭ ) ‬مرة‭ ‬أخرى‭ .‬إن‭ ‬البلد‭ ‬طلبه‭ ‬الجميع‭ ‬من‭ ‬الرب‭ ‬شملت‭ ‬جميع‭ ‬الكوكب‭ ‬الأرضي‭. ‬و‭ ‬إن‭ ‬جزيئات‭ ‬الكوكب‭ ‬كلها‭ ‬تشكو‭ ‬إلى‭ ‬ابن‭ ‬الرب‭ ‬بأن‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬البشر‭ ‬لا‭ ‬يعتبرونها‭ ‬شيئا‭ ‬شائعا‭ ‬و‭ ‬عاما‭. ‬و‭ ‬الحال‭ ‬أن‭ ‬الكل‭ ‬طلب‭ ‬الشائع‭ ‬العام‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬الجنان‭ ‬و‭ ‬لم‭ ‬يطلب‭ ‬أي‭ ‬أحد‭ ‬الجفوة‭ ‬و‭ ‬اللامبالاة‮ ‬‭ ‬و‭ ‬سلب‭ ‬الآخرين‭. ‬إنه‭ ‬من‭ ‬الأرجح‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬اعتبروا‭ ‬الكوكب‭ ‬كله‭ ‬وطنهم‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة‭ ‬بأ‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماء‭( ‬الجنة‭ ) ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬اعتبروا‭ ‬أنفسهم‭ ‬جزءا‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الكوكب‭ .‬و‭ ‬هؤلاء‭ ‬خسروا‭ ‬نورا‭ ‬لا‭ ‬متناهيا‭ ‬المسمى‮ ‬‭ ‬بنتيجة‭ ‬جزئيات‭ ‬الكوكب‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يمنحهم‭ ‬قدره‭ ‬اللامتناهي‮ ‬‭ ‬فرصة‭ ‬الدخول‭ ‬إلى‭ ‬مملكة‭ ‬الجنان‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ . ‬و‭ ‬كان‭ ‬هذا‭ ‬من‭ ‬القدر‭ ‬المكتوب‭ ‬لعالم‭ ‬التجارب‭ ‬هذا‭ ‬بأن‭ ‬الشيطان‭ ‬هو‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬يفرق‭ ‬و‭ ‬يشتت‭ ‬حتى‭ ‬أنه‭ ‬فرق‭ ‬و‭ ‬أبعد‭ ‬نفسه‭ ‬كذلك‭.-‬

20‭.- ‬و‭ ‬إن‭ ‬كل‭ ‬ثانية‭ ‬عاشوها‭ ‬تحت‭ ‬التأثير‭ ‬الغريب‭ ‬للهوى‭ ‬تجلب‭ ‬لهم‭ ‬وجودا‭ ‬خارج‭ ‬مملكة‭ ‬السماء‭( ‬الجنة‭ ) . ‬و‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬لأن‭ ‬المخلوق‭ ‬طلب‭ ‬من‭ ‬الرب‭ ‬بأن‭ ‬العدالة‭ ‬هي‭ ‬فوق‭ ‬كل‭ ‬شيء‭. ‬و‭ ‬إن‭ ‬عبارة‭ ‬فوق‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬تشمل‭ ‬جيع‭ ‬الذرات‭ ‬الدقيقة‭ ‬التيمكن‭ ‬للعقل‭ ‬أن‭ ‬يتخيلها‭ .‬فهي‭ ‬تشمل‭ ‬الثواني‭ ‬و‭ ‬اللحظات‭ ‬و‭ ‬الأفكار‭ ‬و‭ ‬الذرات‭ .‬و‭ ‬إنه‭ ‬من‭ ‬الأرجح‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬عارضوا‭ ‬المقاومة‭ ‬العقلية‭ ‬لتأثير‭ ‬الهوى‭ ‬الغريب‭ ‬بأن‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماء‭( ‬الجنة‭ ) ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬بقوا‭ ‬نائمين‭ ‬غافلين‭ ‬غارقين‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الشعور‭ ‬الغريب‭.-‬

21‭.- ‬استقبال‭ ‬الوحي‭ ‬من‭ ‬لفائف‭ ‬حمل‭ ‬الإله‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬صحفيون‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬دون‭ ‬أدنى‭ ‬شك‭.‬‮ ‬رؤية‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬لله‭ ‬كشيء‭ ‬صدر‭ ‬من‭ ‬البشر،‭ ‬هو‭ ‬تماما‭ ‬مثل‭ ‬إجراء‭ ‬المحاكمات‭ ‬نيابة‭ ‬عن‭ ‬الله‭.‬‮ ‬وتجارب‭ ‬الحياة‭ ‬تشمل‭ ‬عدم‭ ‬السماح‭ ‬للنفس‭ ‬بأن‭ ‬يتم‭ ‬القبض‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬غفلة‭ ‬،‭ ‬حتى‭ ‬وصول‭ ‬الوحي‭ ‬الجديد‭.‬‮ ‬لأن‭ ‬الأرواح‭ ‬البشرية‭ ‬أنفسها‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬طلبت‭ ‬جميع‭ ‬الوحي‭ ‬الذي‭ ‬نزل‭ ‬إلى‭ ‬العالم؛ فإنه‭ ‬من‭ ‬الأرجح‭ ‬لأولئك‭ ‬الصحفيين‭ ‬الذين‭ ‬تلقوا‭ ‬الوحي‭ ‬كأعظم‭ ‬الأخبار،‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬الأوقات،‭ ‬أن‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭ (‬الجنة‭).‬‮ ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬قللوا‭ ‬من‭ ‬شأن‭  ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬من‭ ‬عند‭ ‬الأب،‭ ‬إنه‭ ‬تقليل‭ ‬لشأن‭ ‬الأب‭ ‬نفسه؛ لا‭ ‬أحد‭ ‬اعتبر‭ ‬ما‭ ‬طلبه‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات،‭ ‬شيء‭ ‬فريد‭ ‬من‭ ‬نوعه‭. ‬بل اعتبره‭ ‬أخبارا‭ ‬عادية،‭ ‬خرجت‭ ‬من‭ ‬العالم‭ ‬نفسه؛ على‭ ‬امثال‭ ‬هؤلاء‭ ‬أن‭ ‬يستقبلوا‭ ‬الحساب‭ ‬أيضا‭ ‬كشيء‭ ‬عادي‭.-‬

22‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬ارتكبت‭ ‬انتهاكات‭ ‬كثيرة‭ ‬وأنواع‭ ‬كثيرة‭ ‬من‭ ‬التجاوزات؛ كل‭ ‬منهم‭ ‬سوف‭ ‬يشاهد‭ ‬على‭ ‬تلفاز‭ ‬شمسي،‭ ‬ويسمى‭ ‬أيضا‭ ‬كتاب‭ ‬الحياة‭.‬‮ ‬لا‭ ‬شيء‭ ‬لا‭ ‬شيء‭ ‬على‭ ‬الاطلاق‭ ‬سيخرج‭ ‬من‭ ‬الحساب؛ وقد‭ ‬طلب‭ ‬الجميع‭ ‬الكارثة‭.‬‮ ‬والمحاسبة‭ ‬الإلهية‭ ‬ثانية‭ ‬بثانية‭.‬‮ ‬أيا‭ ‬كانت‭ ‬الأفكار،‭ ‬التي‭ ‬تولدت‭ ‬في‭ ‬العقل‭ ‬في‭ ‬غضون‭ ‬ثانية‭ ‬واحدة،‭ ‬والكل‭ ‬سيخضع‭ ‬لنفس‭ ‬الحساب؛و هذا‭ ‬كله‭ ‬بداية‭ ‬من‭ ‬سن‭ ‬الثانية‭ ‬عشر‭ ‬من‭ ‬العمر‭.‬‮ ‬أما‭ ‬الأطفال‭ ‬فلن‭ ‬يحاسبوا‭ ‬بل‭ ‬هم‭ ‬بورك‭ ‬عليهم‭ ‬فعفوا‭.-‬

23‭.- ‬كل‭ ‬لحظة‭ ‬انتظارغريبة‭  ‬وضعت‭ ‬على‭  ‬الأب‭ ‬الإلهي‭ ‬المبعوث‭  ‬جيهوفا‭ ‬،‭ ‬سيدفع‭ ‬ثمنه‭ ‬ثانية‭ ‬بثانية‭.‬‮ ‬لأن‭ ‬أحدا‭ ‬لم‭ ‬يطلب‭ ‬الشك،‭ ‬حول‭ ‬ما‭ ‬سيرسله‭ ‬الأب‭ ‬الإلهي،‭ ‬إلى‭ ‬الكواكب‭ ‬النائية‭ ‬مع‭ ‬مرور‭ ‬الوقت،‭ ‬ولا‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬ثانية‭ ‬واحدة؛ إن‭ ‬الجميع‭ ‬وعد‭ ‬بأنهم‭ ‬سيكونون‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬الأب‭ ‬بحظة‭ ‬بلحظة‭ ‬،‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة‭.‬‮ ‬كل‭ ‬من‭ ‬تصرف‭ ‬على‭ ‬الفور‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬الأب،‭ ‬اكتسب‭ ‬درجة‭ ‬لانهائية‭ ‬فورا‭.‬‮ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬جعلوا‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬لله‭ ‬الانتظار،‭ ‬قسموا‭ ‬أنفسهم‭.-‬

24‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬بحث‭ ‬الكثيرون‭ ‬عن‭ ‬الحقيقة‭ ‬بطرق‭ ‬مختلفة؛ حتى‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬السحر‭ ‬والتنجيم‭ ‬،أولئك‭ ‬ليسوا‭ ‬من‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭.‬‮ ‬لأنه‭ ‬لا‭ ‬شيء‭ ‬من‭ ‬السحر‭ ‬والتنجيم‭ ‬يمكن‭ ‬وجوده‭ ‬في‭ ‬ملكوت‭ ‬الله‭.‬‮ ‬و‭ ‬البحث‭ ‬الأكبر‭ ‬هو‭ ‬العمل؛ العمل‭ ‬يمثل‭ ‬أعظم‭ ‬عشق‭ ‬للإله‭ ‬المبدع‭ ‬لكل‭ ‬شيء‭.‬‮ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬شيء‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء‭.‬‮ ‬لكل‭ ‬من‭  ‬اتبع‭ ‬هواه،‭ ‬هذه‭ ‬فلسفة‭ ‬الله‭ ‬الإلهية‭.‬‮ ‬و‭ ‬الأب‭ ‬هو‭ ‬صاحب‭ ‬العمل‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬الكون‭.‬‮ ‬عمله‭ ‬الإلهي‭ ‬يشكل‭ ‬في‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬وجود‭ ‬الوئام‭ ‬بين‭ ‬جميع‭ ‬الأجسام‭ ‬السماوية‭.‬‮ ‬من‭ ‬يطع‭ ‬الإله‭ ‬،‭ ‬يكسب‭ ‬في‭ ‬طاعته‭ ‬درجة‭ ‬من‭ ‬الطاعة‭ ‬في‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬للإله‭.‬‮ ‬وكما‭ ‬هو‭ ‬معلوم‭ ‬أن‭ ‬حدود‭ ‬الإله‭ ‬غير‭ ‬متناهية‭ ‬فكذلك‭ ‬درجات‭ ‬الطاعة‭ ‬أيضا‭ ‬ليس‭ ‬لها‭ ‬حدود‭.-‬

25‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة‭ ‬هناك‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬البحث،‭ ‬المرء‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬قادرا‭ ‬على‭ ‬التمييز،‭ ‬بين‭ ‬ما‭ ‬هودنياوي‭ ‬وما‭ ‬هو‭ ‬أخروي؛ فالدنيوي‭ ‬سريع‭ ‬الزوال‭ ‬ويستمر‭ ‬إلى‭ ‬القبر‭ ‬فقط‭.‬‮ ‬أما‭ ‬الأخروي‭ ‬فينتقل‭ ‬من‭ ‬عالم‭ ‬إلى‭ ‬عالم؛ الكل‭ ‬يفكر‭ ‬وفقا‭ ‬لكيفية‭ ‬تفكيره‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬وكذلك‭ ‬هي‭ ‬حال‭ ‬مسار‭ ‬حياته‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭.‬‮ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬يضعون‭ ‬يقيدون‭ ‬أنفسهم‭ ‬طوعا‭ ‬،‭ ‬سيبقون‭ ‬مقيدين؛و‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬يعتقدون‭ ‬في‭ ‬اللانهائية،‭ ‬لن‭ ‬تكون‭ ‬لهم‭ ‬نهاية‭.‬الكل‭ ‬يصنع‭ ‬جنتہ‭ ‬بنفسہ،‭ ‬وفقا‭ ‬لكيفية‭ ‬فكرہ‭.‬‮ ‬و‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬یفکروا‭ ‬فی‭ ‬ای‭ ‬شيء،‭ ‬ستکون‭ ‬نہایتہم‭  ‬في‭ ‬العدم‭.‬‮ ‬فمن‭ ‬الأرجح‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬يؤمنون‭  ‬بوجود‭ ‬المملكة،‭ ‬ان‭ ‬یدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭ ‬الجنہ‭.‬‮ ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬يؤمنون‭.-‬

26‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬إن‭ ‬الفضائح‭ ‬شاعت‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم؛ و‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان‭  ‬تتواجد‭ ‬فيه‭ ‬فضيحة‭ ‬فسوف‭ ‬تظهر‭ ‬على‭ ‬شاشة‭ ‬النور؛‮ ‬يتبين‭ ‬فيها‭ ‬عالم‭ ‬التجارب‭ ‬و‭ ‬الأعمال‭ ‬وأصحاب‭ ‬الأعمال؛و لن‭ ‬تدخل‭ ‬أية‭ ‬فضيحة‭ ‬واحدة‭ ‬ملكوت‭ ‬السماوات‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭.‬‮ ‬و‭ ‬كل‭ ‬ثانية‭ ‬من‭ ‬الفضيحة‭ ‬يجب‭ ‬دفع‭ ‬ثمنها‭ ‬بوحدة‭ ‬وجود‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭.‬‮ ‬فمن‭ ‬الأرجح‭ ‬لمن‭ ‬طلب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬بدائيا‭ ‬على‭ ‬الفطرة‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬أن‭ ‬يدخل‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭.‬من‭ ‬الذي‭ ‬اعتاد‭ ‬الفضائح‭.-‬

27‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬توجد‭ ‬أشياء‭ ‬كثيرة‭ ‬غامضة؛ كل‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬غامضا‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬ينظر‭ ‬إليه‭ ‬في‭ ‬شاشة‭ ‬النور‭.‬‮ ‬لا‭ ‬شيء‭ ‬من‭ ‬الغموض‭ ‬سيبقى‭ ‬في‭ ‬التطور‭ ‬البشري‭.‬‮ ‬كل‭ ‬من‭ ‬عاش‭ ‬الغموض،يجب‭ ‬أن‭ ‬يعد‭ ‬كل‭ ‬ثانية‭ ‬استمر‭ ‬فيها‭ ‬الغموض‭.‬‮ ‬و‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬ثانية‭ ‬من‭ ‬الغموض‭ ‬الغريب،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يعيش‭ ‬المرء‭ ‬وحدة‭ ‬وجود‭ ‬واحدة‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬خارج‭  ‬ملكوت‭ ‬السماوات‭ ‬الجنة‭ ‬؛ فمن‭ ‬الأرجح‭ ‬لمن‭ ‬لم‭ ‬يطلب‭ ‬الإحساس‭ ‬بالشعور‭ ‬الذي‭ ‬يجذبه‭ ‬الغموض،‭ ‬أن‭ ‬يدخل‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات؛ من‭ ‬الذس‭ ‬طلب‭ ‬ذلك‭ ‬بنفسه‭.‬

28-‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المظالم‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة‭. ‬وسوف‭ ‬يرى‭ ‬كل‭ ‬ظلم‭ ‬غريب‭ ‬في‭ ‬شاشة‭ ‬النور‭.‬‮ ‬وبالإضافة‭ ‬لمشاهدة‭ ‬هذه‭ ‬الأعمال‭ ‬تمتاز‭ ‬هذه‭ ‬الشاشة‭ ‬يإخبار‭ ‬وقت‭ ‬وقوع‭ ‬هذه‭ ‬الأعمال‭ ‬؛‭ ‬وإن‭ ‬هذه الشاشة‭ ‬تتحدث‭ ‬بنفسها‭ ‬وتعبر‭ ‬للمشاهدين‭.‬‮ ‬لا‭ ‬شيء‭ ‬مستحيل‭ ‬لابن‭ ‬الإله‭.‬‮ ‬وقد‭ ‬كتب‭ ‬هذا‭ ‬في‭ ‬المثل‭ ‬الإلهي‭ ‬الذي‭ ‬يقول‭: ‬إنه‭ ‬سيحضر‭ ‬بمجد‭ ‬وجلالة‭.-‬

29‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬رأى‭ ‬الكثيرون‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يروه‭ ‬قط‭.‬‮ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬قد‭ ‬رأوه‭ ‬،‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬خارجا‭ ‬من‭ ‬عقلية‭ ‬نفس‭ ‬واحد‭ ‬فقط‭.‬‮ ‬فإن‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة‭ ‬تتألف‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬متحدا‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬طريقة‭ ‬يمكن‭ ‬تخيلها؛ لاتباع‭ ‬المساواة‭ ‬الإلهية‭ ‬في‭ ‬ملكوت‭ ‬السماوات‭.‬‮ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬للإله‭ ‬لايقسم‭ ‬أي‭ ‬أحد؛ إن‭ ‬التقسيم‭ ‬الغريب‭ ‬الذي‭ ‬تعلمه‭ ‬عالم‭ ‬التجارب‭ ‬أنشأه‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬خلقوا‭ ‬نظام‭ ‬الحياة‭ ‬الغريب،‭ ‬الذي‭ ‬نتج‭ ‬عن‭ ‬قوانين‭ ‬الذهب‭ ‬غريبة‭.-‬

30‭.- ‬إن‭ ‬توزيع‭ ‬ثمرة‭ ‬كل‭ ‬شخص‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬الخلل‭ ‬العقلي‭ ‬الغريب‭ ‬الذي‭ ‬ورثه‭ ‬كل‭ ‬فرد‭ ‬من‭ ‬نظام‭ ‬الحياة‭ ‬الغريب،‭ ‬الناتج‭ ‬عن‭ ‬القوانين‭ ‬الغريبة‭ ‬للذهب‭.‬و‭ ‬إن التأثيرات‭ ‬التي‭ ‬وجدها‭ ‬الأحاسيس‭ ‬بأن‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬طلب‭ ‬في‭ ‬ملكوت السماوات،‭ ‬سيتم‭ ‬محاسبته‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬ذرة‭.‬‮ ‬و‭ ‬إن‭ ‬أصل‭ ‬هذه‭ ‬المسألة‭ ‬يبكي‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الحساب‭ ‬الإلهي‭ ‬الأخير؛ هذا‭ ‬البكاء‭ ‬تدفعه‭ ‬روح‭ ‬التفكير‭.-‬

31‭.- ‬إن‭ ‬الشخص‭ ‬الذي‭ ‬التقط‭ ‬ذرة‭ ‬واحدة‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬القمامة‭ ‬التي‭ ‬وجدها‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬اكتسب‭ ‬نقطة‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬الحياة‭.‬‮ ‬اكتسب‭ ‬وجودا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يختاره‭ ‬أمام‭ ‬الإله‭.‬‮ ‬و‭ ‬إن‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬انتقاؤه‭ ‬من‭ ‬شوارع‭ ‬عالم‭ ‬التجارب‭ ‬سبجازى‭ ‬عليه‭ ‬ذرة‭ ‬ذرة‭.‬ز‭ ‬إن جامعي‭ ‬القمامة‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬قد‭ ‬تحصلوا‭ ‬على‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬درجات‭ ‬النوربقدر‭ ‬العدد‭ ‬الإجمالي‭ ‬لذرات‭ ‬القمامة‭ ‬التي‭ ‬جمعوها‭ ‬خلال‭ ‬حياتهم‭.‬‮ ‬ولما‭ ‬أن‭ ‬عمل‭ ‬جامع‭ ‬القمامة‭ ‬هو‭ ‬خدمة‭ ‬المجتمع،‭ ‬فإن‭ ‬كل‭ ‬ذرة‭ ‬منه‭ ‬ستضاعف‭ ‬بألف؛ إن‭ ‬من‭ ‬الأرجح‭ ‬لمن‭ ‬جمع‭ ‬القمامة‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة‭ ‬أن‭ ‬يدخل‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭(‬الجنة‭).‬‮ ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬ألقى‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬الشارع‭.-‬

32‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬علم‭ ‬بوجود‭ ‬لفائف‭ ‬حمل‭ ‬الإله‭ ‬ثم‭  ‬اتبعوا‭ ‬معتقدات‭ ‬خاصة‭ ‬بهم‭.‬‮ ‬و‭ ‬إن‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة‭ ‬تتكون‭ ‬من‭ ‬الاعتراف‭ ‬بطريقة‭ ‬فريدة‭ ‬والاعتقاد‭ ‬الراجح‭ ‬فوق‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬أرسله‭ ‬الإله‭ ‬في‭ ‬لحظة‭ ‬معينة‭ ‬من‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة؛و‮ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬الاعتراف‭ ‬فورا؛ و‭ ‬إن‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬فشلوا‭ ‬في‭ ‬ما‭ ‬طلبوه‭ ‬بأنفسهم‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات،‭ ‬لن‭ ‬يدخلوا‭ ‬الجنة‭.‬‮ ‬لأن‭ ‬الوحي‭ ‬الإلهي‭ ‬يتحدث‭ ‬ويعبر‭ ‬عن‭ ‬نفسه‭ ‬أمام‭ ‬الإله‭ ‬بقوانين‭ ‬الوحي؛ و‭ ‬سيوجه‭ ‬الوحي‭ ‬الإلهي‭ ‬التهمة‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬يبالوا‭ ‬به؛ فمن‭ ‬الأرجح‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬يؤمنون‭ ‬بالأخبار‭ ‬المرسلة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المملكة‭ ‬ان‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭( ‬الجنة‭).-‬

33‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬وعد‭ ‬الكثيرون‭ ‬بالوفاء‭ ‬بالتزامات‭ ‬تتعلق‭ ‬بالوحي‭ ‬الإلهي‭ ‬والتي‭ ‬طلبوها‭ ‬بأنفسهم‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات؛‭ ‬ولم‭ ‬يفوا‭ ‬بها؛‭ ‬و‭ ‬إنهم‭ ‬جعلوا‭ ‬الآخرين‭ ‬ينتظرون‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬طلبها‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات؛‭ ‬فلذلك‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬هؤلاءأبضا‭ ‬أن‭ ‬ينتظروا،‭ ‬في‭ ‬الأحداث‭ ‬الإلهية‭ ‬من‭ ‬الحساب‭ ‬النهائي‭.‬و‭ ‬لكل‭ ‬ثانية‭ ‬من‭ ‬الانتظار‭ ‬الغريب‭ ‬فيما‭ ‬هو‭ ‬للإله،‭ ‬سوف‭ ‬يرغمون‭ ‬على‭ ‬العيش‭ ‬مرة‭ ‬أخرى،‭ ‬وحدة‭ ‬وجود‭ ‬واحدة‭ ‬خارج‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭(‬الجنة‭). ‬كل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬للإله‭ ‬لانهاية‭ ‬له‭. ‬الجميع‭ ‬يعرف‭ ‬ذلك،‭ ‬قبل‭ ‬المجيء‭ ‬إلى‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة؛‭ ‬،وإن‭ ‬الإله‭ ‬الخالق‭ ‬لكل‭ ‬شيء‭ ‬يمنح‭ ‬وجودا‭ ‬لا‭ ‬حدود‭ ‬له‭ ‬للجهد‭ ‬العقلي‭ ‬الدقيق؛‭ ‬فإن‭ ‬من‭ ‬الأرجح‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬أتموا‭ ‬ما‭ ‬طلبوا‭ ‬ووعدوا‭ ‬في‭ ‬ملكوت‭ ‬الإله‭ ‬أن‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭(‬الجنة‭)‬؛‭ ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬نسواوعودهم‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة‭.-‬

34‭.- ‬بين‭ ‬من‭ ‬جعل‭ ‬الآخرين‭ ‬ينتخبونه‭ ‬رئيسا،‭ ‬ملكا‭ ‬أو‭ ‬ديكتاتورا‭ ‬لأمة‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الإرادة‭ ‬الحرة‭ ‬للانتخابات،‭ ‬وآخر‭ ‬يحاول‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬نفس‭ ‬الأمر،و‭ ‬لكن‭ ‬تم‭ ‬إغراءه‭ ‬باستخدام‭ ‬القوة،‭ ‬فالأول‭ ‬أقرب‭ ‬إلى‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭ (‬الجنة‭) . ‬والثاني‭ ‬في‭ ‬قانون‭ ‬الإدانة؛‭ ‬إن‭ ‬استخدام‭ ‬القوة‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬يشكل‭ ‬أكبر‭ ‬الانتهاكات،‭ ‬للبراءة‭ ‬البشرية؛و‭ ‬إنه‭ ‬لم‭ ‬يطلب‭ ‬أحد‭ ‬من‭ ‬الإله‭ ‬استخدام‭ ‬القوة‭ ‬بأي‭ ‬طريقة‭ ‬يمكن‭ ‬تخيلها‭. ‬لأن‭ ‬الجميع‭ ‬قد‭ ‬طلب‭ ‬قوانين‭ ‬الحب‭.-‬

35‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬ينتمي‭ ‬الكثيرون‭ ‬إلى‭ ‬مجموعات‭ ‬متنوعة‭ ‬بحثا‭ ‬عن‭ ‬الحقيقة؛‭ ‬فمن‭ ‬الأرجح‭ ‬للبحث‭ ‬الموحد‭ ‬أن‭ ‬يدخل‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭(‬الجنة‭)‬؛‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬البحث‭ ‬المتفرق؛‭ ‬و‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬أهل‭ ‬الروحانية‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬بأن‭ ‬يكونوا‭ ‬متحدين‭ ‬في‭ ‬جبهة‭ ‬واحدة‭ ‬فقط‭. ‬و‭ ‬إن‭ ‬أي‭ ‬بحث‭ ‬روحاني‭ ‬لم‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬الاتحاد‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬سيدوم‭ ‬بطريقته‭ ‬في‭ ‬الوجود،‭ ‬إنه‭ ‬التقسيم‭ ‬الغريب،‭ ‬الذي‭ ‬نتج‭ ‬عن‭ ‬القوانين‭ ‬الغريبة‭ ‬للذهب؛‭ ‬و‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬انسان‭ ‬روحاني‭ ‬أن‭ ‬يعرف‭ ‬بأن‭ ‬الشيطان‭ ‬فقط‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬يفرق‭, ‬و‭ ‬إن‭ ‬نظام‭ ‬الحياة‭ ‬الغريب‭ ‬الناتج‭ ‬عن‭ ‬القوانين‭ ‬الغريبة‭ ‬للذهب،‭ ‬يشكل‭ ‬في‭ ‬الشيطان،‭ ‬للطريقة‭ ‬الغريبة‭ ‬في‭ ‬الحكم‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬وسائل‭ ‬التفريق‭. ‬إنه‭ ‬من‭ ‬الأرجح‭ ‬لشكل‭ ‬الإيمان‭ ‬الذي‭ ‬استبعد‭ ‬في‭ ‬قوانينه‭ ‬التفرق‭ ‬الغريب‭ ‬بأن‭ ‬يدخل‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭(‬الجنة‭)‬؛‭ ‬من‭ ‬الشكل‭ ‬الذي‭ ‬أشمل‭ ‬التفرق‭ ‬الغريب‭.-‬

36‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬رأى‭ ‬كثيرون‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يطلبوه‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭. ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬طلب‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬غير‭ ‬عادل‭ ‬من‭ ‬الإله‭. ‬و‭ ‬الظلم‭ ‬ناتج‭ ‬عن‭ ‬نظام‭ ‬الحياة‭ ‬الغريب،‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يطلبه‭ ‬أحد‭ ‬من‭ ‬الإله‭. ‬لقد‭ ‬طلب‭ ‬الجميع‭ ‬المساواة‭ ‬لأنفسهم‭ ‬وللآخرين؛‭ ‬وقد‭ ‬تم‭ ‬تدريس‭ ‬هذا‭ ‬في‭ ‬الإنجيل‭ ‬السماوي‭ ‬للإله‭. ‬إن‭ ‬أولئك‭ ‬الرجال‭ ‬من‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة‭ ‬لم‭ ‬يأخذوا‭ ‬الإله‭ ‬بعين‭ ‬الاعتبار‭ ‬على‭ ‬الإطلاق،‭ ‬عندما‭ ‬قرروا‭ ‬إنشاء‭ ‬نظام‭ ‬الحياة‭. ‬فمن‭ ‬الأرجح‭ ‬بالنسبة‭ ‬للرجال‭ ‬الذين‭ ‬أخذوا‭ ‬أوامر‭ ‬الإله‭ ‬في‭ ‬الاعتبار،‭ ‬عند‭ ‬إنشاء‭ ‬نظام‭ ‬الحياة،‭ ‬أن‭ ‬بدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭ (‬الجنة‭). ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬نسوه‭ ‬و‭ ‬غفلوا‭ ‬عنه‭.-‬

‭ ‬

37‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة‭ ‬الكثيرون‭ ‬لم‭ ‬يشكرمن‭ ‬ساعدهم‭ ‬بطريقة‭ ‬أو‭ ‬بأخرى؛‭ ‬إن‭ ‬جاحد‭ ‬الإحسان‭ ‬سيدفع‭ ‬ثمن‭ ‬هذا‭ ‬الكفران‭ ‬الغريب‭ ‬ثانية‭ ‬بثانية‭, ‬ذرة‭ ‬بذرة‭ ‬و‭ ‬فكرة‭ ‬الفكرة؛‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬تركوا‭ ‬أنفسهم‭ ‬يتأثرون‭ ‬بالظلام‭ ‬الغريب‭ ‬الذي‭ ‬يسمى‭ ‬كفران‭ ‬النعمة،‭ ‬لم‭ ‬يعارضوا‭ ‬المقاومة‭ ‬العقلية‭ ‬لهذا‭ ‬التأثير‭ ‬الغريب‭. ‬فمن‭ ‬الأرجح‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬طلبوا‭ ‬أن‭ ‬يعرفوا‭ ‬تأثيرات‭ ‬غريبة‭ ‬معارضة‭ ‬للمقاومة‭ ‬العقلية‭ ‬خلال‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة‭ ‬تلك‭ ‬أن‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭(‬الجنة‭). ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬يفعلوا‭ ‬شيئا‭ ‬عن‭ ‬ذلك‭.-‬

38‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة‭ ‬طلب‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬أن‭ ‬يكونوا‭ ‬في‭ ‬الصف‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬رؤية‭ ‬الوحي‭ ‬الإلهي،‭ ‬و‭ ‬جعلوا‭ ‬مبعوث‭ ‬الأب‭ ‬جيهوفا‭ ‬ينتظر؛‭ ‬و‭ ‬إن‭ ‬كل‭ ‬انتظار‭ ‬غريب‭ ‬يحدث‭ ‬في‭ ‬أمور‭ ‬الإله،‭ ‬يجب‭ ‬دفع‭ ‬ثمن‭ ‬ذلك‭ ‬ثانية‭ ‬بثانية؛‭ ‬لم‭ ‬يطلب‭ ‬أحد‭ ‬التأخير‭ ‬في‭ ‬أمور‭ ‬الإله‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬ولا‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬ثانية‭ ‬واحدة؛‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬جعلوه‭ ‬ينتظرون‭ ‬و‭ ‬لو‭ ‬ثانية‭ ‬واحدة،‭ ‬لن‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭(‬الجنة‭). ‬وسيأخرون‭ ‬في‭ ‬الحساب‭ ‬الإله‭ ‬السماوي‭ ‬أيضا‭. ‬فمن‭ ‬الأرجح‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬كانوا‭ ‬متجاوبين‭ ‬لحظة‭ ‬بلحظة‭ ‬مع‭ ‬أمور‭ ‬الإله‭ ‬أن‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭( ‬الجنة‭). ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬بقوا‭ ‬نياما‭.-‬

39‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬الكثبرمن‭ ‬الناس‭ ‬ملكوا‭ ‬مساكن‭ ‬تركوها‭ ‬تقدم‭ ‬و‭ ‬لم‭ ‬يسمحوا‭ ‬لأي‭ ‬شخص‭ ‬يعيش‭ ‬فيها؛‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الأنانية‭ ‬الغريبة،‭ ‬سيدفع‭ ‬ثمنها‭ ‬بثانية،ذرة‭ ‬بذرة‭. ‬إن‭ ‬أولئك‭ ‬الأنانيون‭ ‬الذين‭ ‬تركوا‭ ‬لأنفسهم‭ ‬يتأثروا‭ ‬بهذا‭ ‬الظلام،‭ ‬سيحصون‭ ‬عدد‭ ‬الثواني‭ ‬استمرت‭ ‬فيها‭ ‬أنانيتهم‭ ‬من‭ ‬وقتهم‭ ‬الإجمالي‭. ‬و‭ ‬بدل‭ ‬كل‭ ‬ثانية‭ ‬سيعيشون‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬وحدة‭ ‬وجود‭ ‬واحدة‭ ‬خارج‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭. ‬فمن‭ ‬الأرجح‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬ليس‭ ‬لديهم‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الممتلكات‭ ‬أن‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭ (‬الجنة‭). ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬لديهم‭ ‬ثروة‭ ‬غريبة‭ ‬ومريبة‭.-‬

40‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬الكثبرمن‭ ‬الناس‭ ‬رأوا‭ ‬لفائف‭ ‬حمل‭ ‬الإله،‭ ‬ثم‭ ‬بقوا‭ ‬عل‭ ‬إيمانهم‭ ‬السابق‭ ‬لديهم‭ ‬الإرادة‭ ‬الحرة‭. ‬ولكنهم‭ ‬فشلوا‭ ‬في‭ ‬تعيين‭ ‬مصبرهم‭ ‬الخاص‭ ‬بهم‭ ‬؛‭ ‬لأنهم‭ ‬أنفسهم‭ ‬وعدوا‭ ‬الإله‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يتعرفوا‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الولايات‭ ‬الإلهية‭ ‬في‭ ‬المذاهب‭ ‬الحية‭. ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬فضلوا‭ ‬أشكال‭ ‬الإيمان‭ ‬الخاصة‭ ‬بهم،‭ ‬سيذهبون‭ ‬معهم؛‭ ‬و‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬فضلوا‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬من‭ ‬الإله،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يذهبوا‭ ‬مع‭ ‬الإله‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬فعلى‭ ‬المرء‭ ‬أن‭ ‬يعرف‭ ‬ما‭ ‬يختار‭.-‬

41‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬الكثبرمن‭ ‬الناس‭ ‬خلط‭ ‬بين‭ ‬إنجيل‭ ‬الإله‭ ‬السماوي،‭ ‬مع‭ ‬أشكال‭ ‬غريبة‭ ‬من‭ ‬الإيمان‭. ‬و‭ ‬جميع‭ ‬أشكال‭ ‬الإيمان‭ ‬ناتجة‭ ‬عن‭ ‬الإرادة‭ ‬الحرة‭ ‬للمخلوقات،‭ ‬التي‭ ‬انتظرت‭ ‬الحساب‭ ‬الإلهي‭ ‬نيابة‭ ‬عن‭ ‬الإله؛‭ ‬وكان‭ ‬هذا‭ ‬كافيا‭ ‬للحذر‭ ‬من‭ ‬الأديان‭ ‬التي‭ ‬تدرس‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الآخرين‭. ‬ليس‭ ‬الادراك‭ ‬بأن‭ ‬الإيمان‭ ‬نفسه‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬متصلا‭ ‬بنظام‭ ‬الحياة‭ ‬نفسه‭ ‬أكبر‭ ‬ضلال‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬التجارب،‭ ‬والجميع‭ ‬وعد‭ ‬الله‭ ‬بأن‭ ‬يجعل‭ ‬حاجزا‭ ‬بين‭ ‬المادية‭ ‬والروحانية؛‭ ‬لم‭ ‬يطلب‭ ‬أحد‭ ‬التفريق‭ ‬أو‭ ‬القسمة‭ ‬بأي‭ ‬طريقة‭ ‬خيالية؛‭ ‬يعلم‭ ‬الجميع‭ ‬أن‭ ‬الشيطان‭ ‬فقط‭ ‬فرق‭ ‬لمعارضة‭ ‬الأب‭ ‬الإلهي‭ ‬جيهوفا‭. ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬طلب‭ ‬من‭ ‬الإله‭ ‬ان‭ ‬يتبع‭ ‬الشيطان،‭ ‬لأن‭ ‬الجميع‭ ‬يعرف‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬متبع‭ ‬للشيطان‭ ‬لن‭ ‬يدخل‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭.-‬

42‭.- ‬كل‭ ‬عمل‭ ‬جماعي‭ ‬يتم‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة‭ ‬يكتسب‭ ‬درجة‭ ‬عالية‭ ‬جدا‭ ‬من‭ ‬النور‭. ‬العمل‭ ‬الجماعي‭ ‬تقليد‭ ‬للمساواة‭ ‬الإلهية‭ ‬التي‭ ‬تدرس‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الأب‭ ‬الإلهي‭ ‬جيهوفا؛‭ ‬فمن‭ ‬الأرجح‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬عملوا‭ ‬و‭ ‬فكروا‭ ‬للآخرين‭ ‬أن‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭ (‬الجنة‭) ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬عملواو‭ ‬فكروا‭ ‬فقط‭ ‬لأنفسهم‭.‬العمل‭ ‬الفردي‭ ‬يقتصر‭ ‬على‭ ‬الفرد‭ ‬الواحد‭ ‬فقط؛‭ ‬أما‭ ‬العمل‭ ‬الجماعي‭ ‬يتوسع‭ ‬بلا‭ ‬حدود‭. ‬العمل‭ ‬الجماعي‭ ‬والمشترك‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬طرف‭ ‬الإله‭.‬‭ ‬أما‭ ‬العمل‭ ‬الفردي‭ ‬فمن‭ ‬الروح‭. ‬و‭ ‬إن‭ ‬كل‭ ‬عمل‭ ‬جماعي‭ ‬سيمثل‭ ‬في‭ ‬الحساب‭ ‬الإلهي‭ ‬النهائي،‭ ‬أكبر‭ ‬شكل‭ ‬من‭ ‬أشكال‭ ‬الصدقة‭ ‬الصادرة‭ ‬من‭ ‬الروح‭.-‬

43‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬حاول‭ ‬الكثبرمن‭ ‬الناس‭ ‬تعليم‭ ‬الآخرين،‭ ‬في‭ ‬شكل‭ ‬من‭ ‬أشكال‭ ‬الإيمان‭.‬إن‭ ‬أول‭ ‬شكل‭ ‬من‭ ‬من‭ ‬أشكال‭ ‬الإيمان‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬التجارب‭ ‬هو‭ ‬النَفْسِيّة‭ ‬الإلهية‭ ‬للإنجيل‭ ‬الإلهي‭ ‬للأب‭ ‬جيهوفا؛‭ ‬التفسير‭ ‬الفردي‭ ‬لكل‭ ‬روح‭ ‬طلب‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة‭ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬يهم‭ ‬في‭ ‬الحساب‭ ‬الإلهي‭ ‬النهائي‭. ‬فمن‭ ‬الأرجح‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬أعطى‭ ‬الأفضلية‭ ‬في‭ ‬أشكال‭ ‬الإيمان‭ ‬لما‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬الإله،‭ ‬أن‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭(‬الجنة‭)‬؛‭ ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬اتبعوا‭ ‬تعليمات‭ ‬البشر‭.-‬

44‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،الكثبرمن‭ ‬الناس‭ ‬وجدوا‭ ‬أكثرمن‭ ‬غيرهم؛‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬كانوا‭ ‬في‭ ‬لمجموعة‭ ‬وجدوا‭ ‬أكثر،و‭ ‬سيحصلون‭ ‬على‭ ‬درجة‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬النور‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬غير‭ ‬عادل،‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة‭ ‬تتوقف‭ ‬على‭ ‬التحقيق،‭ ‬إذا‭ ‬تم‭ ‬انتهاك‭ ‬قانون‭ ‬الإله‭ ‬في‭ ‬النفس؛‭ ‬لأن‭ ‬العدل‭ ‬كله‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يظهر‭ ‬على‭ ‬النفس‭ ‬أولا؛‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬تقع‭ ‬في‭ ‬الخطأ‭ ‬الغريب،‭ ‬من‭ ‬رؤية‭ ‬أخطاء‭ ‬أخيك،بينما‭ ‬يوجد‭ ‬شعاع‭ ‬في‭ ‬يدك‭.-‬

45‭.- ‬بين‭ ‬الأم‭ ‬التي‭ ‬رفعت‭ ‬أبنائها‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة‭ ‬والأم‭ ‬التي‭ ‬رفعها‭ ‬شخص‭ ‬ما،‭ ‬الأولى‭ ‬أقرب‭ ‬إلى‭ ‬ملكوت‭ ‬الإله‭. ‬لكونها‭ ‬على‭ ‬اتصال‭ ‬مباشر‭ ‬مع‭ ‬الطلب‭ ‬الإلهي‭ ‬الحاصل‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭(‬الجنة‭). ‬فإن‭ ‬الأمومة‭ ‬الأولى‭ ‬لم‭ ‬تتخل‭ ‬عن‭ ‬تجربة‭ ‬الأمومة‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬ثانية؛‭ ‬فمن‭ ‬الأرجح‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬يجعلون‭ ‬عقولهم‭ ‬أمهات‭ ‬أصيلة‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،أن‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭(‬الجنة‭) ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬فعلوا‭ ‬ذلك‭ ‬بمساعدة‭ ‬أنهم‭ ‬لم‭ ‬يطلبوا‭ ‬أنفسهم‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭ ‬الجنة‭.-‬

46‭.- ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬كانت‭ ‬لهم‭ ‬عادة‭ ‬رسم‭ ‬الوجوه‭ ‬الغريبة‭ ‬خلال‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬وسوف‭ ‬يتم‭ ‬لهم‭ ‬الحساب‭ ‬الإلهي‭ ‬من‭ ‬مليونات‭ ‬من‭ ‬المسام‭ ‬من‭ ‬الجسم،‭ ‬وجسد‭ ‬الجسد‭ ‬والروح،‭ ‬وطلبوا‭ ‬من‭ ‬الإله‭ ‬أن‭ ‬يرزقهم‭ ‬الوجوه‭ ‬البسيطة‭ ‬والطبيعية‭. ‬و‭ ‬لم‭ ‬يطلب‭ ‬أحد‭ ‬المصطنعة‭ ‬منها‭ ‬لا‭ ‬لنفسه‭ ‬ولا‭ ‬للآخرين؛‭ ‬لأن‭ ‬الجميع‭ ‬كان‭ ‬يعرف‭ ‬أن‭ ‬الوجوه‭ ‬الزائفة‭ ‬كانت‭ ‬سريعة‭ ‬الزوال‭ ‬وأنها‭ ‬ستتعرض‭ ‬للمحاكمة‭ ‬الإلهية‭ ‬نيابة‭ ‬عن‭ ‬الإله؛‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬اصطناعي‭ ‬من‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة‭ ‬البشرية،‭ ‬يخرج‭ ‬من‭ ‬نظام‭ ‬حياة‭ ‬غريب‭ ‬وغير‭ ‬معروف،‭ ‬وذلك‭ ‬ليس‭ ‬مكتوبا‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات؛و‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬بسيط‭ ‬وطبيعي‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭. ‬فمن‭ ‬الأرجح‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬يتبعون‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬المملكة‭ ‬أن‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭(‬الجنة‭)‬؛‭ ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬يقلدون‭ ‬العادات‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬مكتوبة‭ ‬في‭ ‬ملكوت‭ ‬الرب‭.-‬

47‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬ساهم‭ ‬الكثيرون‭ ‬في‭ ‬جعل‭ ‬تجارب‭ ‬حياة‭ ‬أنفسهم‭ ‬أكثر‭ ‬إيلاما‭ ‬بطريقتهم‭ ‬الغريبة‭ ‬والأنانية‭ ‬للوجود‭. ‬و‭ ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬بالتاجر‭ ‬ظهر‭ ‬خلال‭ ‬العالم‭ ‬الغريب‭ ‬الذي‭ ‬نتج‭ ‬عن‭ ‬القوانين‭ ‬الغريبة‭ ‬من‭ ‬الذهب،‭ ‬وقد‭ ‬حصلت‭ ‬على‭ ‬ثلاثة‭ ‬انحرافات‭ ‬أخلاقية‭ ‬في‭ ‬عزمه‭ ‬الغريب‭ ‬من‭ ‬اختيار‭ ‬مسار‭ ‬التاجر‭. ‬الأول‭ ‬هو‭ ‬تقرير‭ ‬المصير‭ ‬نفسه؛‭ ‬والثاني‭ ‬هو‭ ‬بيع‭ ‬ضروريات‭ ‬العالم‭ ‬بثمن‭. ‬والثالث‭ ‬هو‭ ‬الربح‭ ‬الفردي‭ ‬لأرباب‭ ‬العمل‭. ‬ولكل‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الظلمات،‭ ‬يلزم‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬تاجر‭ ‬أن‭ ‬يدفع‭ ‬ثلاثة‭ ‬أضعاف‭. ‬فمن‭ ‬الأرجح‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬لديهم‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الطرق‭ ‬لكمالهم‭ ‬واختاروا‭ ‬أن‭ ‬يكونوا‭ ‬عمالا‭ ‬أن‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭(‬الجنة‭)‬؛‭ ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬يفضلون‭ ‬أن‭ ‬يكونوا‭ ‬تجارا‭.-‬

‭ ‬‮ ‬‭ ‬

48‭.- ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬ساعدوا‭ ‬الوحي‭ ‬الإلهي‭ ‬الذي‭ ‬صدر‭ ‬من‭ ‬الإرادة‭ ‬الإلهية‭ ‬الحرة‭ ‬للرب‭ ‬جيهوفا،‭ ‬لينتشرفى‭ ‬العالم‭ ‬سيكتسبون‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬نقاط‭ ‬النور‭ ‬بقدرعدد‭ ‬الثواني‭ ‬والذرات‭ ‬والأفكار‭ ‬التي‭ ‬استخدموها‭. ‬هذه‭ ‬الدرجة‭ ‬من‭ ‬النور،‭ ‬هي‭ ‬أعلى‭ ‬الدرجات،‭ ‬وأن‭ ‬أولئك‭ ‬الأشخاص‭ ‬فازوا‭ ‬في‭ ‬حياتهم‭. ‬و‭ ‬لما‭ ‬أن‭ ‬يصدر‭ ‬من‭ ‬الإله‭ ‬ليس‭ ‬له‭ ‬حدود؛‭ ‬فكذلك‭ ‬جوائزه‭ ‬الإلهية‭ ‬لانهائية‭. ‬فمن‭ ‬الأرجح‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬عرضوا‭ ‬أنفسهم‭ ‬للوحي،‭ ‬وخدموه‭ ‬طوعا‭ ‬أن‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭(‬الجنة‭)‬؛‭ ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬لديهم‭ ‬نفس‭ ‬الفرصة،‭ ‬ولكنهم‭ ‬لم‭ ‬يبالوا‭ ‬بما‭ ‬أرسله‭ ‬الأب‭ ‬الإلهي‭ ‬جيهوفا‭.-‬

49‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬يتمتع‭ ‬الجميع‭ ‬بحياته‭ ‬بكل‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬جسمه‭. ‬وسيكون‭ ‬الحساب‭ ‬الإلهي‭ ‬النهائي‭ ‬أيضا‭ ‬ذرة‭ ‬بذرة‭ ‬لكل‭ ‬عمل‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬الروح‭ ‬الإنسانية،و‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬فعلته‭ ‬الروح‭ ‬سيكون‭ ‬حاضرا‭ ‬فكرة‭ ‬فكرة‭ ‬وما‭ ‬يتردد‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬جزيئات‭ ‬الجسم‭ . ‬إن‭ ‬المحكمة‭ ‬الإلهية‭ ‬ستحاسب‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬الذرات‭ ‬والأفكار‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬السواء،‭ ‬بدءا‭ ‬من‭ ‬السن‭ ‬الثانية‭ ‬عشر‭. ‬البراءة‭ ‬ليس‭ ‬لديه‭ ‬محاكمة‭ ‬حكم‭ ‬الحياة،‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬الله‭.-‬

50‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬كان‭ ‬على‭ ‬المرء‭ ‬أن‭ ‬يعرف‭ ‬كيفية‭ ‬التمييز‭ ‬بين‭ ‬ما‭ ‬أعطي‭ ‬لتجارب‭ ‬الحياة‭ ‬نفسها،‭ ‬وما‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬عند‭ ‬الإله‭.‬وبسبب‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة‭ ‬تلك‭ ‬كان‭ ‬مكتوبا‭: ‬لا‭ ‬يجوز‭ ‬لك‭ ‬عبادة‭ ‬الصور‭ ‬والمعابد‭ ‬أو‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭. ‬في‭ ‬الحساب‭ ‬الإلهي‭ ‬النهائي،‭ ‬الجميع‭ ‬سوف‭ ‬يرتدي‭ ‬الحمل‭ ‬الفضي،‭ ‬لأنه‭ ‬هو‭ ‬الولاية‭ ‬الإلهية‭ ‬للوحي‭ ‬نفسه؛‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬يرتدون‭ ‬الحمل‭ ‬السماوية‭ ‬للإله‭ ‬اكتسبوا‭ ‬من‭ ‬درجات‭ ‬النور‭ ‬بقدرعدد‭ ‬الثواني‭ ‬من‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يرتدي‭ ‬فيه‭ ‬الرمز‭ ‬الإلهي‭. ‬و‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬يرتدوها،‭ ‬لم‭ ‬يكتسبوا‭ ‬شيئا‭ ‬من‭ ‬درجات‭ ‬النور‭.‬وهذه‭ ‬النتيجة‭ ‬هي‭ ‬وفقا‭ ‬لدرجة‭ ‬الإيمان‭ ‬بالرمز‭ ‬الذي‭ ‬خرج‭ ‬من‭ ‬الإرادة‭ ‬الحرة‭ ‬الإلهية‭ ‬من‭ ‬الرب‭.-‬

51‭.- ‬كل‭ ‬الانتظار‭ ‬الغريب‭ ‬الذي‭ ‬حدث‭ ‬خلال‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬سيحاسب‭ ‬عليه‭ ‬الحساب‭ ‬الإلهي‭. ‬النهائي‭ ‬و‭ ‬كل‭ ‬الانتظار‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬نتاج‭ ‬البيروقراطية‭ ‬الغريبة،‭ ‬نتج‭ ‬عن‭ ‬القوانين‭ ‬الغريبة‭ ‬لنظام‭ ‬الحياة‭ ‬الغريب‭ ‬للذهب،‭ ‬وسيدفع‭ ‬ثمنه‭ ‬لحظة‭ ‬لحظة،‭ ‬ثانية‭ ‬بثانية‭. ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬تعاونوا‭ ‬مع‭ ‬البيروقراطية،‭ ‬هم‭ ‬أنفسهم‭ ‬سيدفعون‭ ‬درجات‭ ‬النور،‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬كانوا‭ ‬في‭ ‬الانتظار‭. ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬موظف‭ ‬حكومي‭ ‬من‭ ‬نظام‭ ‬الحياة‭ ‬الغريب‭ ‬وغير‭ ‬المعروف،‭ ‬والناتج‭ ‬عن‭ ‬القوانين‭ ‬الغريبة‭ ‬من‭ ‬الذهب،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يتقدم‭ ‬أمام‭ ‬محكمة‭ ‬ابن‭ ‬الرب،‭ ‬بسبب‭ ‬الدور‭ ‬الذي‭ ‬لعبه‭ ‬في‭ ‬الظلام‭ ‬الغريب‭ ‬الذي‭ ‬يدعى‭ ‬البيروقراطية‭.-‬

52‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬انتهاكات‭ ‬كثيرة؛‭ ‬وحقوق‭ ‬الكثبرمن‭ ‬الناس‭ ‬سلبت،‭ ‬فجميع‭ ‬مشاهد‭ ‬العالم‭ ‬التي‭ ‬حصلت‭ ‬فيها‭ ‬انتهاكات‭ ‬للحقوق،‭ ‬سوف‭ ‬يراها‭ ‬عالم‭ ‬التجارب‭ ‬على‭ ‬شاشة‭ ‬من‭ ‬النور‭. ‬الكثبرمن‭ ‬الناس‭ ‬الذين‭ ‬ضربوا‭ ‬آخرين‭ ‬بسياراتهم،‭ ‬و‭ ‬لم‭ ‬يراهم‭ ‬أحد،‭ ‬فيعرفه‭ ‬العالم‭.‬كله‭ ‬و‭ ‬لن‭ ‬يرحمهم‭ ‬العالم؛‭ ‬تماما‭ ‬مثما‭ ‬لم‭ ‬يرحموا‭ ‬الناس‭ ‬الذين‭ ‬ضربوا‭ ‬و‭ ‬أوذوا‭ ‬بقي‭ ‬منهم‭ ‬العديد‭ ‬يتألمون‭ ‬في‭ ‬شوارع‭ ‬العالم‭. ‬و‭ ‬لن‭ ‬يرى‭ ‬أي‭ ‬أحد‭ ‬من‭ ‬هؤلاء‭ ‬القتلة‭ ‬النور‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭.‬و‭ ‬يترتب‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬ثانية‭ ‬من‭ ‬الصمت‭ ‬الغريب،‭ ‬بعد‭ ‬الأفعال‭ ‬الشريرة،‭ ‬العيش‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬الظلام‭.-‬

53‭.- ‬من‭ ‬بين‭ ‬الفظائع‭ ‬الخفية‭ ‬التي‭ ‬سيراها‭ ‬عالم‭ ‬التجارب‭ ‬على‭ ‬شاشة‭ ‬من‭ ‬النور،التعذيب‭ ‬والانتهاكات‭ ‬الغريبة‭ ‬التي‭ ‬وقعت‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬العصور،‭ ‬في‭ ‬الأحياء‭ ‬العسكرية،‭ ‬وإدارات‭ ‬الشرطة،‭ ‬والمنازل‭ ‬المهجورة،‭ ‬و‭ ‬المخابئ،‭ ‬وما‭ ‬إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬وفي‭ ‬كل‭ ‬مكان‭ ‬وقعت‭ ‬هذه‭ ‬الانتهاكات؛‭ ‬فإن‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الشياطين‭ ‬الذين‭ ‬اتخذوا‭ ‬فطرة‭ ‬الإساءة‭ ‬للآخرين‭ ‬ستنتحر؛‭ ‬ولكهم،‭ ‬إن‭ ‬قتلوا‭ ‬أنفسهم‭ ‬ألف،‭ ‬ألف‭ ‬مرة‭ ‬سوف‭ ‬يحيبها‭ ‬ابن‭ ‬الله‭.-‬

54‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬العالم‭ ‬يعرف‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬عن‭ ‬الملائكة‭ ‬الإلهية‭. ‬عرف‭ ‬الكثير‭ ‬منهم‭ ‬فقط‭ ‬بالاسم؛‭ ‬في‭ ‬ألفية‭ ‬السلام‭ ‬أو‭ ‬العالم‭ ‬الجديد،‭ ‬فإن‭ ‬مخلوقات‭ ‬العالم‭ ‬سوف‭ ‬ترى‭ ‬وتعرف‭ ‬ما‭ ‬هي‭ ‬الملائكة،‭ ‬سوف‭ ‬بتصرف‭ ‬ابن‭ ‬الله‭ ‬من‭ ‬خلالهم‭ ‬فى‭ ‬عناصر‭ ‬الطبيعة‭. ‬و‭ ‬إن‭ ‬الملائكة‭ ‬تمثل‭ ‬الكائن‭ ‬الأكثر‭ ‬دقة‭ ‬في‭ ‬الكائنات‭.-‬

55‭.- ‬قانون‭ ‬الكروب،‭ ‬وينتصر‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬فلسفة‭ ‬التي‭ ‬خرجت‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬العقل‭ ‬البشري؛‭ ‬أن‭ ‬تأمر‭ ‬بالعناصر،‭ ‬تشكل‭ ‬أكبر‭ ‬ثورة‭ ‬للجميع؛‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭ ‬الإلهي‭ ‬يجعل‭ ‬كل‭ ‬نظام‭ ‬الحياة،‭ ‬غريبة‭ ‬على‭ ‬ولايات‭ ‬إلهية‭ ‬إله،‭ ‬تختفي‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الكوكب‭. ‬لكونه‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬الإلهية‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬يمكن‭ ‬تخيله،‭ ‬فإنه‭ ‬يحول‭ ‬كل‭ ‬شيء‭.‬‭ ‬فمن‭ ‬أجل‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭ ‬من‭ ‬السلطة‭ ‬لانهائية،‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬مكتوبا‭: ‬وأنه‭ ‬سوف‭ ‬استعادة‭ ‬كل‭ ‬الأشياء‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬تخيلها‭. ‬فمن‭ ‬الأرجح‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬آمنوا‭ ‬في‭ ‬محاكمات‭ ‬الحياة،‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬سيتم‭ ‬استعادته،‭ ‬ليس‭ ‬لديها‭ ‬أي‭ ‬حدود،‭ ‬لدخول‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭. ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬يعتقدون‭ ‬ذلك،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الحد‭.-‬

56‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬كان‭ ‬الكثيرون‭ ‬يعرفون‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬القوانين‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬يعرفها‭ ‬الآخرون‭. ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬يعرفون‭ ‬أكثر‭ ‬لم‭ ‬يخبروا‭ ‬الآخرين‭ ‬الذين‭ ‬يعرفون‭ ‬قليلا‭ ‬أو‭ ‬لا‭ ‬شيء،‭ ‬لا‭ ‬يدخلون‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭. ‬وتدفع‭ ‬كل‭ ‬الأنانية‭ ‬الانتقائية‭ ‬الثانية‭ ‬في‭ ‬الثانية،‭ ‬من‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬استمرت‭ ‬الأنانية‭ ‬الغريبة‭. ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬طلب‭ ‬الأب‭ ‬الإلهي،‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬أنانية‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬شكل‭ ‬يمكن‭ ‬تخيله؛‭ ‬والحكمة‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬مخبأة،‭ ‬وسوف‭ ‬يطلب‭ ‬من‭ ‬ابن‭ ‬الله‭ ‬للحكم‭. ‬فمن‭ ‬الأرجح‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬يختبئ‭ ‬شيئا‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬لدخول‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭.-‬

57‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬وكثير‭ ‬جعلت‭ ‬الآخرين‭ ‬يعانون،‭ ‬في‭ ‬نواح‭ ‬كثيرة‭. ‬كل‭ ‬معاناة‭ ‬غريبة‭ ‬استفزازت‭ ‬على‭ ‬الآخرين،‭ ‬وتدفع‭ ‬الثانية‭ ‬في‭ ‬الثانية،‭ ‬جزيء‭ ‬بجزيء؛‭ ‬جميع‭ ‬المعاناة‭ ‬التي‭ ‬أثارت‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬سوف‭ ‬ينظر‭ ‬إليها‭ ‬العالم‭ ‬على‭ ‬التلفزيون‭ ‬الشمسي‭. ‬لا‭ ‬شيء‭ ‬الذي‭ ‬خرج‭ ‬من‭ ‬العقل‭ ‬البشري،‭ ‬لا‭ ‬شيء‭ ‬على‭ ‬الاطلاق،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تبقى‭ ‬دون‭ ‬حكم‭.-‬

58‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬الذين‭ ‬كانوا‭ ‬التجار،‭ ‬وضرب‭ ‬الكثير؛‭ ‬كل‭ ‬الاحتيال‭ ‬هو‭ ‬جزيء‭ ‬يدفعه‭ ‬الجزيء‭. ‬سواء‭ ‬كانت‭ ‬فواتير‭ ‬مالية‭ ‬أو‭ ‬معدنية،‭ ‬جزيء؛‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬قد‭ ‬اقترضت‭ ‬المال‭ ‬لتصبح‭ ‬تاجرا‭. ‬لعلم‭ ‬النفس‭ ‬الغريب‭ ‬من‭ ‬وضع‭ ‬سعر‭ ‬على‭ ‬الأشياء‭ ‬والضروريات،‭ ‬ليست‭ ‬من‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭. ‬وكانت‭ ‬التجارة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬الطرق،‭ ‬لتصبح‭ ‬غنية‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة؛‭ ‬وكان‭ ‬الجميع‭ ‬يعلمون‭ ‬أن‭ ‬لا‭ ‬واحد‭ ‬يسمى‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬الأغنياء،‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬يدخل‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭. ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬اختاروا‭ ‬وفاء‭ ‬قوانين‭ ‬المملكة‭ ‬دخول‭ ‬المملكة‭. ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬تركوا‭ ‬أنفسهم‭ ‬تتأثر‭ ‬قوانين‭ ‬غريبة،‭ ‬وليس‭ ‬مكتوبة‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬من‭ ‬السماوات،‭ ‬لا‭ ‬تدخل‭.-‬

59‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬يستطيع‭ ‬أن‭ ‬يفي‭ ‬بما‭ ‬وعد‭ ‬به‭ ‬الله‭. ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الوصايا‭ ‬الإلهية‭ ‬والمفاهيم‭ ‬الإلهية‭ ‬لإنجيل‭ ‬الله،‭ ‬قد‭ ‬خاطئة‭. ‬وعلم‭ ‬النفس‭ ‬الغريب‭ ‬الذي‭ ‬خرج‭ ‬من‭ ‬قوانين‭ ‬الذهب،‭ ‬مشوهة‭ ‬كل‭ ‬علم‭ ‬النفس‭ ‬من‭ ‬الإيمان،‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬المحاكمات‭. ‬ما‭ ‬هو‭ ‬إله‭ ‬لا‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬قد‭ ‬قسم،‭ ‬ولا‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬جزيء‭ ‬واحد؛‭ ‬لشيء‭ ‬تقسيم‭ ‬طلب‭ ‬إلى‭ ‬الله‭. ‬ولا‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬مقسم‭ ‬يدخل‭ ‬ملكوت‭ ‬السماوات‭.-‬

60‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬تم‭ ‬ارتداؤها‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الرموز‭ ‬والتمائم‭. ‬وقد‭ ‬حذر‭ ‬العالم‭ ‬من‭ ‬القانون‭ ‬الإلهي‭ ‬من‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭. ‬والرموز‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬من‭ ‬ختم‭ ‬الإلهي‭ ‬الإلهي،‭ ‬يجعل‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬استخدموها،‭ ‬وليس‭ ‬لدخول‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭. ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬هناك‭ ‬ولاية‭ ‬إلهية،‭ ‬التي‭ ‬طلبتها‭ ‬الإرادة‭ ‬الحرة‭ ‬البشرية‭ ‬نفسها،‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬يرتدون‭ ‬الرموز،‭ ‬قد‭ ‬دخلت‭ ‬ملكوت‭ ‬الله‭.-‬

61‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الرذائل‭ ‬حاولت‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مثيلات؛‭ ‬يتم‭ ‬خصم‭ ‬هذه‭ ‬الحلقات‭ ‬بالثواني‭. ‬لأن‭ ‬أحدا‭ ‬لم‭ ‬يطلب‭ ‬الله،‭ ‬وانه‭ ‬لم‭ ‬يذبح‭ ‬حتى‭ ‬لحظة‭. ‬نائب‭ ‬يقسم‭ ‬درجة‭ ‬الضوء‭. ‬وليس‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬المذابح‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬محاكمات‭ ‬الحياة،‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬يدخل‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭. ‬فمن‭ ‬الأرجح‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬يشعرون‭ ‬جذب‭ ‬إلى‭ ‬نائب‭ ‬غريب،‭ ‬معارضة‭ ‬المقاومة‭ ‬العقلية،‭ ‬لدخول‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭. ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬تركوا‭ ‬أنفسهم‭ ‬تتأثر‭ ‬هذه‭ ‬الظلام‭ ‬الغريب‭.-‬

62‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬كان‭ ‬الجميع‭ ‬يتعرضون‭ ‬لكونهم‭ ‬يتأثرون‭ ‬بعلم‭ ‬النفس‭ ‬الغريب‭ ‬الذي‭ ‬خرج‭ ‬من‭ ‬نظام‭ ‬الحياة‭ ‬الغريب‭ ‬للقوانين‭ ‬الغريبة‭ ‬للذهب‭.‬‭ ‬ودرجة‭ ‬المقاومة‭ ‬العقلية،‭ ‬إلى‭ ‬تأثير‭ ‬غريب،‭ ‬وليس‭ ‬مكتوبة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات،‭ ‬يؤخذ‭ ‬في‭ ‬الاعتبار‭ ‬في‭ ‬الحكم‭ ‬النهائي‭ ‬الإلهي‭. ‬فمن‭ ‬الأرجح‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬تدع‭ ‬أنفسهم‭ ‬أن‭ ‬تتأثر،‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬غريب‭ ‬للمملكة،‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬درجة‭ ‬من‭ ‬الضوء‭. ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬تركوا‭ ‬أنفسهم‭ ‬تتأثر‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬غريبا‭ ‬لطلباتهم‭ ‬الخاصة،‭ ‬فعلت‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭.-‬

63‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬وكثير‭ ‬بحثت‭ ‬عن‭ ‬الحقيقة،‭ ‬وكثير‭ ‬لم‭ ‬يفعل‭ ‬ذلك‭. ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬بحثوا‭ ‬عن‭ ‬الحقيقة،‭ ‬واكتسبت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬النقاط‭ ‬الضوء،‭ ‬كما‭ ‬كان‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬استمر‭ ‬البحث؛‭ ‬لكل‭ ‬ثانية‭ ‬من‭ ‬التحقيق‭ ‬في‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬الله،‭ ‬اكتسبت‭ ‬الروح‭ ‬درجة‭ ‬من‭ ‬الضوء‭. ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬يبحثوا‭ ‬أي‭ ‬شيء،‭ ‬اكتسبوا‭ ‬شيئا؛‭ ‬لتكون‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬دخول‭ ‬المملكة‭ ‬من‭ ‬السماوات،‭ ‬كان‭ ‬المرء‭ ‬أن‭ ‬كسبه‭ ‬العرق‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬العرق،‭ ‬لا‭ ‬شيء‭ ‬تعطى‭ ‬مجانا‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬الله‭. ‬أعلن‭ ‬هذا‭ ‬في‭ ‬المثل‭ ‬الإلهي‭ ‬الذي‭ ‬يقول‭: ‬في‭ ‬عرق‭ ‬وجهك‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تأكل‭ ‬الخبز‭.-‬

64‭.- ‬الذي‭ ‬في‭ ‬اعتقاده‭ ‬وشكل‭ ‬الإيمان،‭ ‬لم‭ ‬يعتبر‭ ‬الكوكب‭ ‬بأكمله‭ ‬كبلده،‭ ‬وغاب‭ ‬عن‭ ‬فرصة‭ ‬سامية،‭ ‬لدخول‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭. ‬لأنه‭ ‬يحتقر‭ ‬درجة‭ ‬لانهائية‭ ‬من‭ ‬الضوء،‭ ‬والتي‭ ‬تتطابق‭ ‬مع‭ ‬العدد‭ ‬الإجمالي‭ ‬للجزيئات،‭ ‬من‭ ‬الكوكب‭ ‬بأكمله‭. ‬هذه‭ ‬النتيجة‭ ‬لانهائية‭ ‬من‭ ‬الضوء،‭ ‬وكان‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬كافية،‭ ‬لروح‭ ‬لدخول‭ ‬المملكة‭ ‬من‭ ‬السماوات‭ ‬مرة‭ ‬أخرى،‭ ‬واحد‭ ‬الذي‭ ‬فضل‭ ‬أمة‭ ‬واحدة‭ ‬فقط‭ ‬كبلده،‭ ‬اختصر‭ ‬درجاته‭ ‬الخاصة؛‭ ‬وقد‭ ‬كتب‭ ‬أن‭ ‬الشيطان‭ ‬يقسم‭ ‬فقط؛‭ ‬العالم‭ ‬الغريب‭ ‬مقسمة‭ ‬في‭ ‬الأمم،‭ ‬فعل‭ ‬عمل‭ ‬الشيطان‭.-‬

65‭.- ‬في‭ ‬عالم‭ ‬التجارب،‭ ‬اعتاد‭ ‬العالم‭ ‬على‭ ‬علم‭ ‬النفس‭ ‬الغريب‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يطلبه‭ ‬أحد‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات؛‭ ‬بين‭ ‬العادات‭ ‬الغريبة‭ ‬غير‭ ‬المكتوبة‭ ‬في‭ ‬ملكوت‭ ‬الله،‭ ‬كانت‭ ‬تعيش‭ ‬مقسمة؛‭ ‬لا‭ ‬ينبغي‭ ‬لأحد‭ ‬أن‭ ‬يسمح‭ ‬به؛‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬سقطوا‭ ‬نائما‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬النوم‭ ‬الغريب،‭ ‬قسموا‭ ‬عملهم‭. ‬كل‭ ‬روح‭ ‬الذين‭ ‬عاشوا‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬الغريب‭ ‬في‭ ‬نفسه،‭ ‬لا‭ ‬يدخلون‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭ ‬مرة‭ ‬أخرى؛‭ ‬فإن‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬بالتعددية‭ ‬يديم‭ ‬التقسيم؛‭ ‬صحيح‭ ‬أن‭ ‬التعددية‭ ‬حق‭ ‬إنساني‭ ‬حر،‭ ‬ولكن‭ ‬محاكمات‭ ‬الحياة‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬مقسمة؛‭ ‬كان‭ ‬على‭ ‬المرء‭ ‬أن‭ ‬يعرف‭ ‬كيفية‭ ‬اختيار‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬التعددية‭.-‬

66‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬دافع‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأسباب‭ ‬التي‭ ‬يعتقد‭ ‬أنها‭ ‬عادلة؛‭ ‬أحد‭ ‬الأسباب‭ ‬عادلة‭ ‬عندما‭ ‬دفاعه‭ ‬عن‭ ‬سبب‭ ‬روح‭ ‬فعل‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التفكير‭ ‬في‭ ‬علم‭ ‬النفس‭ ‬الإلهي‭ ‬للإنجيل‭ ‬الإلهي‭ ‬الإلهي‭. ‬من‭ ‬هذا‭ ‬السبب،‭ ‬وتسمى‭ ‬أسباب‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬الحكم‭ ‬الإلهي‭ ‬من‭ ‬الله،‭ ‬أسباب‭ ‬غريبة‭.‬

67‭. – ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬أشكال‭ ‬كثيرة‭ ‬من‭ ‬الإيمان؛‭ ‬وأكثر‭ ‬وضوحا‭ ‬اكتسبت‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬النقاط‭ ‬من‭ ‬الضوء‭. ‬وأقل‭ ‬وضوحا،‭ ‬وأقل‭ ‬نقاط‭ ‬الضوء‭. ‬الشكل‭ ‬المثالي‭ ‬للإيمان‭ ‬قبل‭ ‬الله،‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬واحدا‭ ‬في‭ ‬دراسته‭ ‬شملت‭ ‬العلم‭ ‬وكذلك‭ ‬الأخلاق؛‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬بأديان‭ ‬محاكمات‭ ‬الحياة،‭ ‬كانت‭ ‬أخلاقية‭ ‬حصرا؛‭ ‬ومعيار‭ ‬أخلاقي‭ ‬غريب‭ ‬في‭ ‬قوانينه‭ ‬شمل‭ ‬الانقسام‭ ‬بين‭ ‬أتباعه‭.-‬

‭ ‬‮ ‬‭ ‬

68‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأزواج‭ ‬المتزوجين‭ ‬الذين‭ ‬ختموا‭ ‬على‭ ‬سر‭ ‬الإلهي‭ ‬يسمى‭ ‬الزواج،‭ ‬مع‭ ‬أخلاقية‭ ‬من‭ ‬الفكر‭ ‬الخاصة‭ ‬بهم‭. ‬حصلت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الانفصال‭ ‬على‭ ‬نزوة‭ ‬مع‭ ‬أي‭ ‬سبب‭ ‬مبرر؛‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬ثاي‭ ‬الطريق،‭ ‬لا‭ ‬يدخلون‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭. ‬فمن‭ ‬الأرجح‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأولئك‭ ‬المتزوجين‭ ‬الذين‭ ‬لديهم‭ ‬الصبر‭ ‬العيش‭ ‬معا،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬المحاكمات‭ ‬الصعبة،‭ ‬لدخول‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭. ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬المتزوجين‭ ‬الذين‭ ‬أخذوا‭ ‬الغرابة‭ ‬الغريبة‭ ‬من‭ ‬انتهاك‭ ‬وعد‭.-‬

69‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬وكثير‭ ‬فشلت‭ ‬بسبب‭ ‬بقاء‭ ‬الحياة‭ ‬الخاصة‭. ‬طلبت‭ ‬الجمود‭ ‬من‭ ‬الجميع،‭ ‬للتغلب‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة؛‭ ‬فقد‭ ‬طلب‭ ‬ذلك‭ ‬لأنه‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬أحد‭ ‬يعرف‭ ‬إحساسه؛‭ ‬البملة‭ ‬التي‭ ‬عرفها‭ ‬عالم‭ ‬التجارب‭ ‬هو‭ ‬نتاج‭ ‬نظام‭ ‬حياة‭ ‬غريب،‭ ‬تم‭ ‬تجاوزه‭ ‬في‭ ‬الوهم‭ ‬المادي؛‭ ‬فمن‭ ‬الأسهل‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬في‭ ‬تحسينات‭ ‬لا‭ ‬تتجاوز‭ ‬لا‭ ‬المادية‭ ‬ولا‭ ‬الروحية،‭ ‬لدخول‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭. ‬كان‭ ‬على‭ ‬المرء‭ ‬أن‭ ‬يعرف‭ ‬كيفية‭ ‬تحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬بينهما‭.-‬

70‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬لم‭ ‬يدافع‭ ‬أي‭ ‬شكل‭ ‬من‭ ‬أشكال‭ ‬الإيمان‭ ‬عن‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬إله‭ ‬في‭ ‬القوانين‭ ‬الاجتماعية‭ ‬في‭ ‬العالم‭. ‬دون‭ ‬ختم‭ ‬الإلهي‭ ‬الإلهي،‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬يبقى‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العالم؛‭ ‬الإيمان‭ ‬الفردي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تغطي‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬فوق‭ ‬كل‭ ‬شيء؛‭ ‬والتجارب‭ ‬الفردية،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬التجارب‭ ‬الجماعية؛‭ ‬فمن‭ ‬الأرجح‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬أكملوا‭ ‬في‭ ‬أشكالهم‭ ‬الخاصة‭ ‬من‭ ‬الإيمان،‭ ‬لدخول‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭. ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬كانوا‭ ‬ناقصة‭.-‬

71‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬تأثر‭ ‬الكثيرون‭ ‬ببيئات‭ ‬غريبة،‭ ‬مما‭ ‬جعلهم‭ ‬ينسون‭ ‬بحثهم‭ ‬الروحي؛‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬سقطوا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬القانون،‭ ‬يجب‭ ‬تقسيم‭ ‬درجة‭ ‬الخاصة‭ ‬بهم‭ ‬من‭ ‬البحث‭ ‬في‭ ‬الحقيقة‭.-‬

‭ ‬

72‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬وكثير‭ ‬من‭ ‬أنفسهم‭ ‬تتأثر‭ ‬تناقضات‭ ‬غريبة،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬جعل‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة‭ ‬أكثر‭ ‬إيلاما‭. ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬التناقضات‭ ‬الغريبة،‭ ‬كان‭ ‬يتحدث‭ ‬عن‭ ‬السلام،‭ ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬الموافقة‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬الخدمة‭ ‬العسكرية‭. ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬يعتقدون‭ ‬بهذه‭ ‬الطريقة،‭ ‬تقسيم‭ ‬درجة‭ ‬السلام‭ ‬من‭ ‬الضوء،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬درجة‭ ‬الظلام‭ ‬من‭ ‬الخدمة‭ ‬العسكرية‭. ‬كان‭ ‬يدرس‭ ‬منذ‭ ‬قرون،‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬للمرء‭ ‬أن‭ ‬يخدم‭ ‬اثنين‭ ‬من‭ ‬الماجستير‭ ‬ويقول‭ ‬انه‭ ‬يخدم‭ ‬واحد؛‭ ‬الأبدية‭ ‬لا‭ ‬تخدم‭ ‬الشر‭. ‬انه‭ ‬لا‭ ‬يخدم‭ ‬ما‭ ‬تحسن‭ ‬قتل‭ ‬آخر؛‭ ‬لجميع‭ ‬الأرواح‭ ‬طلب‭ ‬الله‭ ‬الوصية‭ ‬الإلهية‭ ‬التي‭ ‬تقول‭: ‬أنت‭ ‬لا‭ ‬تقتل‭. ‬فمن‭ ‬الأرجح‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬يحترمون‭ ‬ما‭ ‬طلب‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬لدخول‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات؛‭ ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬تركوا‭ ‬أنفسهم‭ ‬تتأثر‭ ‬بالولايات‭ ‬الغريبة‭ ‬التي‭ ‬خرجت‭ ‬من‭ ‬الرجال‭.-‬

73‭.- ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬الملوك‭ ‬وجميع‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬جعلوا‭ ‬الآخرين‭ ‬نداء‭ ‬لهم‭ ‬نبيلة‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬لا‭ ‬يدخلون‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭. ‬وكانت‭ ‬المحاكمة‭ ‬الروحية‭ ‬لهم‭ ‬في‭ ‬القيام‭ ‬العكس؛‭ ‬كان‭ ‬عليهم‭ ‬أن‭ ‬يختاروا‭ ‬بين‭ ‬التواضع‭ ‬ويصبحون‭ ‬ملوكا؛‭ ‬لأحد‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تخدم‭ ‬اثنين‭ ‬من‭ ‬الملوك‭. ‬فقط‭ ‬الأب‭ ‬الإلهي‭ ‬يهوه،‭ ‬خالق‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬هو‭ ‬الملك‭ ‬الوحيد‭ ‬للكون‭. ‬وملوك‭ ‬الكواكب‭ ‬الآخرين،‭ ‬تمت‭ ‬محاكمتهم‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬ملك‭ ‬الملوك؛‭ ‬فمن‭ ‬الأرجح‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬يفضلون‭ ‬يجري‭ ‬المتواضع،‭ ‬لدخول‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭. ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬اختاروا‭ ‬طريقة‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬النبلاء‭.-‬

74‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬التجار،‭ ‬وقسم‭ ‬ثمارها‭ ‬بسبب‭ ‬التجارة‭ ‬غريبة‭. ‬وليس‭ ‬تاجر‭ ‬واحد‭ ‬يدخل‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭. ‬كانت‭ ‬محاكمات‭ ‬الحياة‭ ‬في‭ ‬معرفة‭ ‬كيفية‭ ‬التمييز‭ ‬بين‭ ‬الأخلاق‭ ‬الإيثار،‭ ‬من‭ ‬الأخلاق‭ ‬المهتمة‭ ‬بالذات؛‭ ‬تاجر‭ ‬العالم‭ ‬خرج‭ ‬من‭ ‬قوانين‭ ‬غريبة‭ ‬من‭ ‬الذهب،‭ ‬مشوهة‭ ‬الأخلاق‭ ‬التي‭ ‬هو‭ ‬نفسه‭ ‬طلب‭ ‬في‭ ‬ملكوت‭ ‬الله؛‭ ‬فمن‭ ‬الأرجح‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬يحترمون‭ ‬ما‭ ‬طلبوا‭ ‬في‭ ‬المملكة‭. ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬نسوا‭ ‬ذلك‭.-‬

75‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬تلقى‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الرسائل‭ ‬من‭ ‬لانهائية‭. ‬لم‭ ‬يسأل‭ ‬أحد‭ ‬عما‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬ما‭ ‬تلقاه،‭ ‬سيحول‭ ‬العالم‭ ‬أم‭ ‬لا؛‭ ‬ويدفع‭ ‬هذا‭ ‬النسيان‭ ‬الثاني‭ ‬في‭ ‬الثانية،‭ ‬في‭ ‬الحكم‭ ‬الإلهي‭. ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬طلبوا‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬يعرف،‭ ‬كان‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬أيضا،‭ ‬الأولى‭ ‬منها‭ ‬في‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬كوكب‭ ‬الأرض‭ ‬ككل؛‭ ‬فمن‭ ‬الأرجح‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬يطلبوا‭ ‬أن‭ ‬يكونوا‭ ‬أول‭ ‬من‭ ‬يعرفون‭ ‬قوة‭ ‬واحدة‭ ‬أو‭ ‬أخرى،‭ ‬لدخول‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات؛‭ ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬طلبوا‭ ‬السلطة،‭ ‬فشلت‭ ‬في‭ ‬القانون‭ ‬المطلوب‭.-‬

76‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬أتيحت‭ ‬للعديد‭ ‬منهن‭ ‬فرصة‭ ‬التقدم‭ ‬ولكنهن‭ ‬لم‭ ‬يستفدن‭ ‬من‭ ‬ذلك؛‭ ‬كما‭ ‬طلب‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬يمكن‭ ‬تخيله‭ ‬إلى‭ ‬الله،‭ ‬والأرواح‭ ‬التفكير‭ ‬طلب‭ ‬الفرصة‭ ‬لأنهم‭ ‬لا‭ ‬يعرفون‭ ‬أنها‭ ‬ضجة‭ ‬كبيرة؛‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬طلبوا‭ ‬أن‭ ‬تتاح‭ ‬لهم‭ ‬الفرصة‭ ‬ولكنهم‭ ‬يحتقرون،‭ ‬سيكون‭ ‬لديهم‭ ‬حكم‭ ‬نيابة‭ ‬عن‭ ‬فرصة‭ ‬المعيشة؛‭ ‬فرصة‭ ‬تتحدث‭ ‬أمام‭ ‬الله،‭ ‬في‭ ‬قوانينها‭ ‬من‭ ‬الفرص؛‭ ‬تماما‭ ‬كما‭ ‬تتحدث‭ ‬الأرواح‭ ‬في‭ ‬قوانينها‭ ‬من‭ ‬الأرواح‭.-‬

77‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬وشغل‭ ‬الإنسان‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الوظائف؛‭ ‬والعمل‭ ‬وكذلك‭ ‬كل‭ ‬فضائل‭ ‬التفكير‭ ‬البشري،‭ ‬كما‭ ‬حصلت‭ ‬على‭ ‬التسلسل‭ ‬الهرمي‭. ‬فإن‭ ‬العمل‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يحتقر‭ ‬أكثر‭ ‬بين‭ ‬الرجال،‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬حصل‭ ‬على‭ ‬تسلسل‭ ‬هرمي‭ ‬أكبر‭ ‬قبل‭ ‬الله‭. ‬وقد‭ ‬كتب‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬محقر‭ ‬واحد‭ ‬في‭ ‬نظام‭ ‬حياة‭ ‬غريب،‭ ‬وليس‭ ‬مكتوبة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات،‭ ‬ومطوعة‭ ‬ومنح‭ ‬قبل‭ ‬الله‭.-‬

78‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬قدم‭ ‬الجميع‭ ‬إلى‭ ‬قوانينهم؛‭ ‬مع‭ ‬العلم‭ ‬للجميع‭ ‬أن‭ ‬القوانين‭ ‬الغريبة‭ ‬في‭ ‬نظام‭ ‬الحياة‭ ‬الغريب،‭ ‬التي‭ ‬خرجت‭ ‬من‭ ‬قوانين‭ ‬الذهب،‭ ‬كانت‭ ‬غير‭ ‬متكافئة،‭ ‬هو‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬ينبغي‭ ‬لأي‭ ‬شخص‭ ‬بلا‭ ‬استثناء‭ ‬أن‭ ‬يكافح‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬القوانين‭ ‬المتساوية؛‭ ‬في‭ ‬الإنجيل‭ ‬الإلهي‭ ‬للأب‭ ‬يهوه،‭ ‬هو‭ ‬مكتوب‭: ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬يكافحون‭ ‬ضد‭ ‬عدم‭ ‬المساواة‭ ‬يكون‭ ‬أيضا‭ ‬حكم‭ ‬غير‭ ‬متكافئ؛‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬ناضلوا‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬المساواة،‭ ‬حكم‭ ‬إلهي‭ ‬مساواة؛‭ ‬وسوف‭ ‬يحكم‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الإحساس‭ ‬عاش‭. ‬الإحساس‭ ‬بالإحساس؛‭ ‬تماما‭ ‬كما‭ ‬فعل‭ ‬واحد‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬واحد‭ ‬سوف‭ ‬تحصل‭ ‬بنفس‭ ‬الطريقة‭.-‬

79‭.- ‬من‭ ‬الأرجح‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬في‭ ‬المثل‭ ‬العليا‭ ‬التي‭ ‬وضعت‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬فعل‭ ‬ذلك‭ ‬مع‭ ‬الانضباط‭ ‬مستوحاة‭ ‬في‭ ‬إنجيل‭ ‬إلهي‭ ‬إله،‭ ‬لدخول‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭. ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬حصلوا‭ ‬على‭ ‬الإلهام‭ ‬في‭ ‬التخصصات‭ ‬الأخرى؛‭ ‬فإن‭ ‬تفضيل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬الله،‭ ‬يجعل‭ ‬الروح‭ ‬التي‭ ‬فضلت‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬الله،‭ ‬كما‭ ‬يفضل‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭.-‬

80‭.- ‬بين‭ ‬رجل‭ ‬حكيم‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬متواضعا‭ ‬والجاهل‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬متعجرفا،‭ ‬وهذا‭ ‬الأخير‭ ‬هو‭ ‬أقرب‭ ‬إلى‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭. ‬لأن‭ ‬الحكمة‭ ‬واحدة،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬التواضع‭ ‬أكبر؛‭ ‬غير‭ ‬محدود‭ ‬عباقرة‭ ‬من‭ ‬كواكب‭ ‬لا‭ ‬حصر‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬الكون،‭ ‬لم‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭ ‬مرة‭ ‬أخرى،‭ ‬لأنه‭ ‬في‭ ‬كواكبهم‭ ‬من‭ ‬المحاكمات،‭ ‬فإنها‭ ‬تشوه‭ ‬التواضع‭ ‬الحقيقي‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬نفوسهم‭.-‬

81‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬وليس‭ ‬بحثا‭ ‬واحدا‭ ‬عن‭ ‬الحقيقة،‭ ‬كان‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬في‭ ‬علم‭ ‬النفس‭ ‬الغريب‭ ‬الذي‭ ‬قسم‭ ‬الآخرين؛‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬في‭ ‬العالم‭. ‬فمن‭ ‬الأرجح‭ ‬لما‭ ‬انقسمت‭ ‬لا‭ ‬أحد،‭ ‬للبقاء‭ ‬على‭ ‬الأرض‭. ‬وقد‭ ‬كتب‭ ‬أن‭ ‬الشيطان‭ ‬فقط‭ ‬يقسم‭ ‬وينقسم‭ ‬نفسه‭.-‬

82‭.- ‬بسبب‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬الجماعات‭ ‬الدينية‭ ‬من‭ ‬الغرب،‭ ‬الوحي‭ ‬من‭ ‬لحم‭ ‬الضأن‭ ‬من‭ ‬الله،‭ ‬يتحرك‭ ‬إلى‭ ‬التوجه‭. ‬فإن‭ ‬الممارسين‭ ‬من‭ ‬أشكال‭ ‬الإيمان‭ ‬التي‭ ‬قسمت‭ ‬الآخرين،‭ ‬فشلت‭ ‬في‭ ‬التمييز‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬من‭ ‬الله،‭ ‬وما‭ ‬جاء‭ ‬من‭ ‬الرجال‭. ‬وكان‭ ‬هذا‭ ‬العمى‭ ‬الغريب‭ ‬بقيادة‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬الكنيسة‭ ‬الكاثوليكية‭. ‬شكل‭ ‬غريب‭ ‬وغير‭ ‬معروف‭ ‬من‭ ‬الإيمان‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات؛‭ ‬في‭ ‬ملكوت‭ ‬الله،‭ ‬لا‭ ‬شيء‭ ‬يقسم‭ ‬الآخرين‭ ‬في‭ ‬الكواكب‭ ‬النائية‭ ‬من‭ ‬التجارب‭ ‬موجود‭.-‬

83‭.- ‬كل‭ ‬شكل‭ ‬من‭ ‬أشكال‭ ‬الأعمال‭ ‬الخيرية‭ ‬التي‭ ‬تمارس‭ ‬في‭ ‬محاكمات‭ ‬الحياة،‭ ‬يتم‭ ‬منح‭ ‬جزيء‭ ‬الجزيء،‭ ‬الذرة‭ ‬بواسطة‭ ‬الذرة،‭ ‬فكرة‭ ‬الفكرة،‭ ‬الثانية‭ ‬بالثانية؛‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬أعطوا‭ ‬الآخرين‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬الروحية‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬المواد،‭ ‬واكتسبت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬النقاط‭ ‬الضوء،‭ ‬وكذلك‭ ‬عدد‭ ‬الجزيئات‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬واردة‭ ‬في‭ ‬الجسم‭ ‬من‭ ‬الجسد‭ ‬الذي‭ ‬حصل‭ ‬على‭ ‬المؤسسة‭ ‬الخيرية؛‭ ‬فمن‭ ‬الأرجح‭ ‬لمن‭ ‬يمارس‭ ‬الخيرية‭ ‬في‭ ‬جزيء‭ ‬واحد‭ ‬فقط،‭ ‬في‭ ‬محاكمات‭ ‬الحياة،‭ ‬لدخول‭ ‬ملكوت‭ ‬الله‭. ‬لهذا‭ ‬الجزيء‭ ‬من‭ ‬الصدقة،‭ ‬والدفاع‭ ‬عنه‭ ‬قبل‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬قوانينه‭ ‬من‭ ‬جزيء،‭ ‬لدخول‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭. ‬من‭ ‬لمن‭ ‬لم‭ ‬يمارس‭ ‬أي‭ ‬جزيء‭ ‬من‭ ‬الصدقة‭ ‬في‭ ‬الحياة‭.-‬

84‭.- ‬عندما‭ ‬طلب‭ ‬الأخلاق‭ ‬العليا‭ ‬إلى‭ ‬الله،‭ ‬لتجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬كل‭ ‬روح‭ ‬طلب‭ ‬المجاملة؛‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬جميع‭ ‬الذين‭ ‬عرضوا‭ ‬مقاعدهم‭ ‬للآخرين،‭ ‬واكتسبت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬النقاط‭ ‬الضوء،‭ ‬وكذلك‭ ‬عدد‭ ‬جزيئات‭ ‬اللحم،‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬لديه‭ ‬فرصة‭ ‬للجلوس‭.-‬

85‭.- ‬في‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬فوق‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬الذي‭ ‬طلب‭ ‬إلى‭ ‬الله،‭ ‬حتى‭ ‬الأكثر‭ ‬المجهرية‭ ‬يشعر‭ ‬بالامتنان‭ ‬عندما‭ ‬يتم‭ ‬القيام‭ ‬بها‭ ‬جيدة‭ ‬لهم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الخير؛‭ ‬عندما‭ ‬يفعل‭ ‬المرء‭ ‬شيئا‭ ‬سيئا،‭ ‬الأكثر‭ ‬المجهرية‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬فوق‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬يشكو‭ ‬إلى‭ ‬الله‭. ‬فقد‭ ‬كتب‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬متواضع،‭ ‬قليلا،‭ ‬والمجهرية،‭ ‬هو‭ ‬أولا‭ ‬قبل‭ ‬الله‭. ‬والذي‭ ‬هو‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬الإرادة‭ ‬الحرة‭ ‬الإلهية‭ ‬للإله،‭ ‬يتحدث‭ ‬أولا‭ ‬قبل‭ ‬الله‭. ‬وعن‭ ‬طريق‭ ‬التحدث‭ ‬أولا،‭ ‬يطلب‭ ‬منح‭ ‬جائزة‭ ‬أو‭ ‬يشكو‭ ‬من‭ ‬ضد‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬ارتكبوا‭ ‬خطأ‭ ‬في‭ ‬الكواكب‭ ‬النائية‭ ‬من‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة‭.-‬

86‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬رأوا‭ ‬لفات‭ ‬لحم‭ ‬الضأن‭ ‬الله‭ ‬أولا،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬الإقلاع‭ ‬عن‭ ‬ممارساتهم‭ ‬الإيمان‭. ‬ومحاكمات‭ ‬الحياة،‭ ‬تتألف‭ ‬من‭ ‬الاعتراف‭ ‬ما‭ ‬أرسل‭ ‬من‭ ‬الله،‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬اللحظة‭ ‬من‭ ‬رؤيته؛‭ ‬وليس‭ ‬ثانية‭ ‬أكثر‭ ‬ليس‭ ‬ثانية‭ ‬أقل؛‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬من‭ ‬محاكمات‭ ‬الحياة،‭ ‬طلب‭ ‬الله،‭ ‬لتأخير‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬له،‭ ‬ولا‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬ثانية‭ ‬واحدة؛‭ ‬فإن‭ ‬تحديد‭ ‬ترك‭ ‬لقضية‭ ‬الله،‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬قبل،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يخرج‭ ‬من‭ ‬نفسه‭ ‬وبطريقة‭ ‬محبة‭. ‬والقرارات‭ ‬المفروضة،‭ ‬ليست‭ ‬من‭ ‬متعة‭ ‬الله‭.-‬

87‭.- ‬نشأ‭ ‬الناشرين‭ ‬خلال‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬لا‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬يغيروا‭ ‬لا‭ ‬تعبير‭ ‬ولا‭ ‬حرف‭ ‬واحد،‭ ‬من‭ ‬الوحي‭ ‬الإلهي‭ ‬التي‭ ‬أرسلها‭ ‬الأب‭ ‬يهوه‭ ‬إلى‭ ‬عالم‭ ‬المحاكمات‭. ‬والتعبير‭ ‬الحي‭ ‬والرسالة،‭ ‬يشكو‭ ‬إلى‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬قوانين‭ ‬كل‭ ‬منهما؛‭ ‬تماما‭ ‬كما‭ ‬روح‭ ‬يشكو‭ ‬في‭ ‬قوانينه‭ ‬الروحية؛‭ ‬الذين‭ ‬تزوروا‭ ‬أو‭ ‬انطلقوا‭ ‬من‭ ‬محتوى‭ ‬ما‭ ‬أرسله‭ ‬الله،‭ ‬يجب‭ ‬أيضا‭ ‬أن‭ ‬يزوروا‭ ‬وينطلقوا‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الحياة‭ ‬وفي‭ ‬حياة‭ ‬أخرى؛‭ ‬عندما‭ ‬يعودون‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭ ‬إلى‭ ‬الله،‭ ‬طلب‭ ‬أن‭ ‬يولد‭ ‬مرة‭ ‬أخرى،‭ ‬لمعرفة‭ ‬حياة‭ ‬جديدة‭.-‬

88‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬انتخبت‭ ‬شعوبها‭ ‬من‭ ‬الذين‭ ‬كانوا‭ ‬في‭ ‬عاداتهم،‭ ‬غير‭ ‬مبالين‭ ‬تجاه‭ ‬آلام‭ ‬الآخرين‭. ‬في‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬الأمم،‭ ‬شيطان‭ ‬القوة،‭ ‬اغتصب‭ ‬السلطة‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الانتهازية‭ ‬والهدوء‭. ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬كان‭ ‬على‭ ‬المرء‭ ‬أن‭ ‬يعرف‭ ‬من‭ ‬ينتخب‭ ‬رئيسا‭ ‬أو‭ ‬ملكا‭ ‬أو‭ ‬ملكا‭ ‬لأمة؛‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬انتخبوهم‭ ‬كان‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬يطلب‭ ‬منهم،‭ ‬أن‭ ‬نعرف‭ ‬بالذاكرة‭ ‬إنجيل‭ ‬الله‭. ‬تماما‭ ‬كما‭ ‬كان‭ ‬يدرس؛‭ ‬واللامبالاة‭ ‬الغريبة‭ ‬تجاه‭ ‬آلام‭ ‬الآخرين‭ ‬وأي‭ ‬نقص‭ ‬في‭ ‬النزعة‭ ‬الإنسانية،‭ ‬تدفع‭ ‬في‭ ‬الحكم‭ ‬الإلهي‭ ‬من‭ ‬الله،‭ ‬والثاني‭ ‬في‭ ‬الثانية،‭ ‬فكرة‭ ‬الفكرة،‭ ‬جزيء‭ ‬الجزيء،‭ ‬لحظة‭ ‬لحظة؛‭ ‬وأولئك‭ ‬الذين‭ ‬انتخبوا‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الكائنات‭ ‬الغريبة،‭ ‬الذين‭ ‬أخذوا‭ ‬الغرابة‭ ‬من‭ ‬الحكمة‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬معرفة‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬الله‭ ‬أولا،‭ ‬اتهم‭ ‬كشركاء‭ ‬في‭ ‬الحكم‭ ‬الإلهي‭ ‬من‭ ‬الله‭.‬‭-‬

89‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الانتهاكات‭ ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬أحد‭ ‬يعرف؛‭ ,‬وما‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬يعرفه‭ ‬أحد،‭ ‬سوف‭ ‬يرى‭ ‬على‭ ‬شاشة‭ ‬النور‭. ‬والعديد‭ ‬من‭ ‬المشاهد‭ ‬الفاضحة‭ ‬سوف‭ ‬ينظر‭ ‬إليها‭ ‬العالم‭. ‬من‭ ‬بين‭ ‬أمور‭ ‬أخرى،‭ ‬مشاهد‭ ‬غير‭ ‬أخلاقية‭ ‬شارك‭ ‬فيها‭ ‬الكثيرون‭ ‬داخل‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬بمركبات‭ ‬العالم؛‭ ‬فإن‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المرتكبين‭ ‬للأفعال‭ ‬غير‭ ‬الأخلاقية‭ ‬سوف‭ ‬الانتحار‭ ‬خوفا‭ ‬من‭ ‬الفضيحة؛‭ ‬ولكن،‭ ‬سوف‭ ‬يبعث‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬ابن‭ ‬الله‭. ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬أحد‭ ‬أفعال‭ ‬غير‭ ‬أخلاقية‭ ‬من‭ ‬مشاهد‭ ‬الحب‭ ‬وقعت‭ ‬في‭ ‬الأماكن‭ ‬العامة‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬يدخل‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭. ‬واحد‭ ‬يدخل‭ ‬المملكة،‭ ‬مع‭ ‬نفس‭ ‬البراءة‭ ‬التي‭ ‬تركت‭ ‬واحدة‭.-‬

90‭.- ‬من‭ ‬المرجح‭ ‬بالنسبة‭ ‬للعامل‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،أن‭ ‬يدخل‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭(‬الجنة‭)‬؛‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬الذي‭ ‬زرع‭ ‬الروحانية‭ ‬طول‭ ‬حياته‭ ‬و‭ ‬لم‭ ‬يعمل‭. ‬العمل‭ ‬ثانية‭ ‬بثانية،‭ ‬يعطي‭ ‬العامل،‭ ‬أعلى‭ ‬درجة‭ ‬من‭ ‬نور،‭ ‬لا‭ ‬ينازع‭. ‬العمل‭ ‬يوازي‭ ‬التواضع‭. ‬الشخصالذي‭ ‬يعمل‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬ينبع‭ ‬أوامر‭ ‬الرب‭ ‬و‭ ‬أوامر‭ ‬الرب‭ ‬ليس‭ ‬لها‭ ‬حدود؛‭ ‬وكذلك‭ ‬جوائز‭ ‬المتبعين‭ ‬للرب‭ ‬ليس‭ ‬لها‭ ‬حدود‭ ‬أيضا‭.-‬

91‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،على‭ ‬المرء‭ ‬أن‭ ‬يعرف‭ ‬كيفية‭ ‬التمييز‭ ‬بين‭ ‬البحث‭ ‬الفردي،‭ ‬الذي‭ ‬صدر‭ ‬من‭ ‬النفس،‭ ‬والبحث‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬التقليد‭ ‬أو‭ ‬البحث‭ ‬الديني‭. ‬البحث‭ ‬الفردي‭ ‬لم‭ ‬يفرق‭ ‬أي‭ ‬أحد‭ ‬ويتحصل‭ ‬على‭ ‬درجة‭ ‬كاملة‭ ‬من‭ ‬النور؛‭ ‬البحث‭ ‬الذي‭ ‬جعل‭ ‬مؤمني‭ ‬العالم‭ ‬الدينيين،‭ ‬مقسومين‭ ‬على‭ ‬عدد‭ ‬الأديان‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬التجارب؛إن‭ ‬البحث‭ ‬الفردي‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يفرق‭ ‬أحدا‭ ‬هو‭ ‬البحث‭ ‬المطلوب‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات؛‭ ‬و‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬البحث‭ ‬الديني‭ ‬مطلوبا‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬أي‭ ‬أحد،‭ ‬لأن‭ ‬الأديان‭ ‬المزعومة‭ ‬غير‭ ‬معروفة‭ ‬في‭ ‬ملكوت‭ ‬الرب؛،وإته‭ ‬لا‭ ‬يعرف‭ ‬أي‭ ‬شكل‭ ‬من‭ ‬أشكال‭ ‬التفرق‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭. ‬الشكل‭ ‬الغريب‭ ‬من‭ ‬الإيمان‭ ‬الديني‭ ‬الذي‭ ‬نتج‭ ‬من‭ ‬الإرادة‭ ‬البشرية‭ ‬الحرة‭ ‬،‭ ‬كان‭ ‬شكلا‭ ‬غريبا‭ ‬من‭ ‬الإيمان،‭ ‬الذي‭ ‬خلد‭ ‬بطريقته‭ ‬الغريبة‭ ‬في‭ ‬الوجود،‭ ‬تقسيم‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المعتقدات،‭ ‬مع‭ ‬أن‭ ‬الإله‭ ‬واحد‭ ‬فقط؛‭ ‬فمن‭ ‬الأرجح‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬لديهم‭ ‬اللباقة‭ ‬في‭ ‬معتقداتهم‭ ‬الخاصة‭ ‬لعدم‭ ‬تفريق‭ ‬أي‭ ‬شخص‭ ‬أن‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭(‬الجنة‭). ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬يهتموا‭ ‬بما‭ ‬كانوا‭ ‬يفعلونه‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة‭.-‬

92‭.- ‬أول‭ ‬عمل‭ ‬نشره‭ ‬حمل‭ ‬الإله،‭ ‬وقد‭ ‬زيفه‭ ‬رئيس‭ ‬تحريره‭. ‬هذه‭ ‬الروح‭ ‬كانت‭ ‬عمىاء‭ ‬من‭ ‬حقوق‭ ‬الرب‭ ‬السماوية‭ ‬و‭ ‬لم‭ ‬يستخدم‭ ‬طريقة‭ ‬الرب‭ ‬السماوية‭ ‬للتعبير‭ ‬عن‭ ‬نفسه،‭ ‬وإعطاء‭ ‬فرصة‭ ‬للقيام‭ ‬بذلك،‭ ‬وهذه‭ ‬الطريقة‭ ‬الغريبة‭ ‬للاعتقاد‭ ‬في‭ ‬الأمور‭ ‬الإلهية،‭ ‬سيدفع‭ ‬ثمنها‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬زيفوا‭ ‬الأمور‭ ‬الإلهية‭ ‬رسالة‭ ‬برسالة،‭ ‬تعبيرا‭ ‬بتعبير؛و‭ ‬كل‭ ‬حرف‭ ‬يعادل‭ ‬وحدة‭ ‬وجود‭ ‬واحدة‭ ‬خارج‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭. ‬لربما‭ ‬يتوخي‭ ‬المحررون‭ ‬الحذر‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭ ‬من‭ ‬عدم‭ ‬الوقوع‭ ‬في‭ ‬ما‭ ‬سقط‭ ‬فيه‭ ‬المحرر‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬التجارب،‭ ‬و‭ ‬الذي‭ ‬أراد‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭.-‬

93‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬كانوا‭ ‬مسؤولين‭ ‬عن‭ ‬نشر‭ ‬مايتعلق‭ ‬بالرب،‭ ‬ونسوا‭ ‬أن‭ ‬الأبدية‭ ‬لا‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬محصورة‭ ‬،‭ ‬ولا‭ ‬حتى‭ ‬لجزء‭ ‬من‭ ‬الثانية،‭ ‬فوق‭ ‬كل‭ ‬شيء‭.‬إن‭ ‬القرد‭ ‬ينتظره‭ ‬حساب‭ ‬لكل‭ ‬ثانية‭ ‬من‭ ‬التأخير‭ ‬في‭ ‬مايتعلق‭ ‬بالرب،‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬طلب‭ ‬من‭ ‬الرب،‭ ‬التأخير‭ ‬في‭ ‬الكشف‭ ‬الإلهي‭ ‬له،‭ ‬والذي‭ ‬طلبته‭ ‬المخلوقات‭ ‬أنفسها‭.-‬

94‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬نسى‭ ‬الكثبرمن‭ ‬الناس‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬صدر‭ ‬من‭ ‬ذاته،‭ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬يهم‭ ‬في‭ ‬محكامتهم‭ ‬الخاصة‭ ‬أمام‭ ‬ابن‭ ‬الله‭. ‬و‭ ‬ما‭ ‬فعله‭ ‬فرد‭ ‬واحد‭ ‬بطريقة‭ ‬فردية،‭ ‬سيحاسب‭ ‬عليه‭ ‬ثانية‭ ‬بثانية،‭ ‬لحظة‭ ‬لحظة،و‭ ‬فكرة‭ ‬فكرة،ذرة‭ ‬ذرة‭ ‬فمن‭ ‬الأرجح‭ ‬لمن‭ ‬يعتقد‭ ‬أن‭ ‬المحاكمة‭ ‬الإلهية‭ ‬للرب،‭ ‬تبدأ‭ ‬من‭ ‬الذات،‭ ‬أن‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭(‬الجنة‭)‬؛‭ ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬يعتبروها‭ ‬جزءا‭ ‬منهم‭.-‬

95‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬يرون‭ ‬لفائف‭ ‬حمل‭ ‬الإله،‭ ‬استمروا‭ ‬مع‭ ‬أشكال‭ ‬الإيمان‭ ‬التي‭ ‬اعتادوها،‭ ‬كانوا‭ ‬عميا‭ ‬في‭ ‬عدم‭ ‬التعرف‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬أول‭ ‬لحظة‭ ‬من‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬و‭ ‬ما‭ ‬أرسله‭ ‬الرب‭ ‬إليلهم‭ ‬كان‭ ‬مكتوبا‭:‬إنهم‭ ‬لديهم‭ ‬عيون‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬يمكنهم‭ ‬أن‭ ‬يروا‭. ‬هذا‭ ‬العمى‭ ‬الغريب‭ ‬يجعل‭ ‬الأب‭ ‬جيهوفا‭ ‬يحملهم‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬مجده‭ ‬الإلهي‭. ‬كانت‭ ‬لديهم‭ ‬فرصة‭ ‬وللكنهم‭ ‬لم‭ ‬يؤمنوا‭.-‬

96‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬الكثبرمن‭ ‬الناس‭ ‬لهم‭ ‬طريقتهم‭ ‬الخاصة‭ ‬لارتداء‭ ‬الملابس؛‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬أفسدوا‭ ‬الأخلاق‭ ‬الإلهية‭ ‬بطريقتهم‭ ‬لارتداء‭ ‬الملابس‭ ‬لن‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭. ‬فمن‭ ‬الأسهل‭ ‬للأزياءالتي‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬الرب‭ ‬التي‭ ‬تعفي‭ ‬أن‭ ‬تبقى‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العالم؛‭ ‬من‭ ‬الغرابة،‭ ‬التي‭ ‬سخرت‭ ‬من‭ ‬التحذيرات‭ ‬الإلهية‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬لحظة‭ ‬أنه‭ ‬يتعلق‭ ‬بالفضائح،‭ ‬وإنه‭ ‬تلقي‭ ‬هذا‭ ‬عبر‭ ‬القرون؛‭ ‬لا‭ ‬غريبة‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬الأزياء‭ ‬التي‭ ‬نتجت‭ ‬عن‭ ‬نظام‭ ‬الحياة‭ ‬الغريب‭ ‬وغير‭ ‬المعروف،‭ ‬مكتوبة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات،‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬يبقى‭ ‬في‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬آت‭.‬

97‭. – ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬لديهم‭ ‬القليل‭ ‬أو‭ ‬لا‭ ‬شيء،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬موجودا‭ ‬في‭ ‬ألفية‭ ‬السلام؛‭ ‬فمن‭ ‬الأرجح‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬يتأثرون‭ ‬بالغنى‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬المزيد‭ ‬في‭ ‬المحكمة‭.‬السماوية‭ ‬للرب‭ ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬لديهم‭ ‬أكثر،‭ ‬في‭ ‬نظام‭ ‬حياة‭ ‬غير‭ ‬قانوني‭ ‬وغريب،‭ ‬لم‭ ‬يكتب‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭.-‬

98‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬ترك‭ ‬الكثبرمن‭ ‬الناس‭ ‬لأنفسهم‭ ‬أن‭ ‬بتأثروا‭ ‬بالآخرين؛‭ ‬وكانت‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة‭ ‬تشمل‭ ‬عدم‭ ‬السماح‭ ‬للآخرين‭ ‬بأن‭ ‬يفاجؤوك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تأثيرات‭ ‬غريبة‭ ‬لأنه‭ ‬لم‭ ‬يطلب‭ ‬أي‭ ‬أحد‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭. ‬كل‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬تأثروا‭ ‬بآخرين،‭ ‬ينتهكون‭ ‬قانون‭ ‬الرب،‭ ‬ويجت‭ ‬أن‭ ‬يسمى‭ ‬هذا‭ ‬التأثير‭ ‬تأثيرا‭ ‬غريبا،‭ ‬في‭ ‬المحكمة‭ ‬السماوية‭ ‬للرب‭.‬و‭ ‬إن‭ ‬التأثير‭ ‬الغريب‭ ‬كله‭ ‬الذي‭ ‬عاشه،‭ ‬سيتم‭ ‬خصمه‭ ‬ثانية‭ ‬بثانية،‭ ‬من‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬استمر‭ ‬التأثير‭ ‬الغريب‭ ‬في‭ ‬النفس‭.-‬

99‭.- ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة،‭ ‬أول‭ ‬من‭ ‬رأوا‭ ‬لفائف‭ ‬حمل‭ ‬الإله‭ ‬له‭ ‬عيون‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬يمكنه‭ ‬أن‭ ‬يرى‭. ‬و‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬لاحظ،‭ ‬أن‭ ‬المصطلح‭: ‬اللفيفة‭ ‬و‭ ‬الحمل،‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬أناجبل‭ ‬عالم‭ ‬التجارب؛‭ ‬فمن‭ ‬الأرجح‭ ‬بالنسبة‭ ‬لأولئك‭ ‬الذين‭ ‬طلبوا‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬الإله‭ ‬أول‭ ‬من‭ ‬يرى‭ ‬في‭ ‬الوحي،و‭ ‬يتعرف‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬اللحظة،‭ ‬أن‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭(‬الجنة‭). ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬يأبهوا‭ ‬به؛‭ ‬إن‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة‭ ‬لا‭ ‬تخلط‭ ‬أمور‭ ‬الرب‭ ‬بأمور‭ ‬البشر‭.-‬

100‭.- ‬في‭ ‬المحكمة‭ ‬الإلهية‭ ‬النهائية‭ ‬التي‭ ‬طلبته‭ ‬الإنسانية،‭ ‬كل‭ ‬الثواني‭ ‬التي‭ ‬عاشت‭ ‬فيها،‭ ‬سيكون‭ ‬لها‭ ‬حساب‭ ‬في‭ ‬محكمة‭ ‬الرب؛‭ ‬واحدا‭ ‬تلو‭ ‬الآخر؛‭ ‬للمخلوق‭ ‬البشري‭ ‬نفسه،الذي‭ ‬طلب‭ ‬أن‭ ‬يحاسب‭ ‬كل‭ ‬شيء؛‭ ‬المصطلح‭: ‬فوق‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬الإنسان‭ ‬مخلوق،‭ ‬لم‭ ‬يغفر‭ ‬لنفسه،‭ ‬لأي‭ ‬ذرة‭ ‬من‭ ‬انتهاكه‭ ‬لقانون‭ ‬الرب‭. ‬وكان‭ ‬سيحدث‭ ‬هذا‭ ‬إذا‭ ‬انتهك‭ ‬قانون‭ ‬الرب‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬الحياة؛‭ ‬وكذلك‭ ‬فعل‭.-‬

‭ ‬ألفا‭ ‬و‭ ‬أوميجا