رسالة تخاطرية من الأب الخالد إلى العالم الأرضي، رسالة ثانية، الرسالة الأولى تم إخفاءها من العالم بواسطة الصخرة الدينية.-
نعم يا بني، يولد المرء باحثا عن الحقيقة، و التي تبدأ من أجل عالم المعرفة، الوحي الذي تم انتظاره لقرون و قرون، يستخدم خالقك العقائد الحياتية ليجعل العالم في تقدم، في الماضي أرسل لك القانون الفسيفسائي، ثم أتت العقيدة المسيحية، والثالثة والتي بدأت هي عقيدة حمل الإله، هذه العقيدة أيضا سيطلق عليها علم سماوي، أصلها يوجد في نفس عناصر الطبيعة، الكتاب المقدس التخاطري هو وسيلة الاتصال التي يستخدمها خالق الكون، و لطالما كانت كذلك، فقد كانت تستقبل عقائد الرسل في الماضي عن طريق التخاطر، لأن كل شيء له أصل و سبب للوجود،عقيدة حمل الإله ليس لها نهاية، لأن الكون لا يملكها، و لنفس السبب سيتم نشرها عبر أرجاء العالم، ستترجم إلى كل لغات العالم، تأثيرها سيكون و كأنها ستجعل الاستغلالية المادية تنهار، لأن أخلاقيات جديدة ستأتي إلى العالم، الأخلاقيات التي ستنسجم مع ألفية السلام; عقائد الأب الخالد دائما ما تغير العالم، تماما كما حدث في ماضي الأرض، الوحي الجديد تم طلبه من أرواح البشر الحاضرين، وقد منحت إليك، فكل لحظة مرت في وجودك قد طلبت وقد منحت إليك، الوحي الجديد هو استمرار الكتاب المقدس; الشيء الأول هو المواظبة على الكتب المقدسة والآخر أن تكون متدين، الشيء الأول خالد لأن روحك دائما ما تبحث عن أصلها، و الشيء الثاني هو التجارة بالإيمان; الأديان هي أول من تم اتهامها قبل العالم، في عقيدة حمل الإله فإن ما يسمى بالأديان في أخلاقياتها الإنسانية قد قسمت عالم الإيمان; و هي ليست لها الحق في ذلك، حيث أنها نسيت أن هناك إله واحد فقط، حقيقة واحدة فقط، الشيطان فقط هو من يفرق و يقسّم نفسه; إن الأرواح المتدينة هم الفريسيون في عصر الرومان، فهم يطلبون من الإله أن يولد مرة أخرى لإصلاح الأخطاء من الماضي، وقد منحت لهم التجربة، لا تنسوا كل أناس العالم المتدينين، بحيث توضع كل روح في تجربة في المصير الذي اختارته، أنتم يا أرواح الصخر فعلتم نفس الأشياء في العوالم البعيدة، فقد قسمتم طوائف أخرى ، و تركتم تشوش روحاني في كائنات أخرى، و ملئتم الكثير من الكواكب بمعابد مادية، و قد فعلتم ذلك مرة أخرى في الأرض، لهذا السبب ستكونون أول من يحاكموا; بانتهاككم القانون أصبحتم نفس أعداء المسيح، و في الواقع فأن كل منتهك للوصايا هو كذلك، أنتم تقولون الكنيسة الأم المقدسة، و أقول لكم أن لا أحد في هذا العالم قديس أو مقدس، فالإنسانية الحقيقية لا تتطلب عناوين غير معروفة في مملكة السماوات، كذلك حال كوكبكم الضئيل; الأب فقط و بعض الرسل يعرفون الكوكب المغبر المسمى بالأرض، والسبب في ذلك أن الكون الحي للأب يهوه ليس له نهاية، و أيا من كان يظن نفسه كبيرا فهو ليس كذلك; بالنسبة لكم فإن كلمة عاهرة قد تمت كتابتها، لأنكم تاجرتم بقانوني الإلهي، و الأعمى يقود عميان آخرين، والذي يرسل أخطاءكم لعميان آخرين، عندما تنتشر العقيدة الجديدة، ستقوم بتقسيم صخرتك المكونة من الأنانية الروحانية، فكلمة صخرة لا ترمز إلى خلود أي شيء، و الأرض ذات صلة و ليست خالدة، تعتقد أن كنيستك خالدة، الأحداث التي ستأتي ستخرجك من هذا الخطأ; التواضع داخل القلب فقط هو من حقق الخلود، وليس من يعلمون الأخلاقيات الفاجرة; عندما قال أول ابن مولود لي في ماضي الأرض أنه على هذه الصخرة يجب أن أبني كنيستي فقد قال ذلك لرؤيته لمستقبل الإنسانية; إلى الثالوث الشمسية في كل مكان، فهي أيضا في الأوقات الحية: الماضي، الحاضر و المستقبل، وماذا رأى ؟ رأى كل انتهاكاتكم، رأى كيف تضطهدون مخلوقات بريئة، لأنها لا تشارككم أفكاركم، رأى كيف أرسلتموها إلى السيقان، رأى كيف اضطهدتم مواظبين عظماء و كتّاب و ذلك فقط لأنهم جعلوكم ترون الخلل، رأى كيف توجتم ملوك دنيوية، مع علم صخوركم الأنانية أن هناك ملك واحد فقط لكل الملوك، الأب الإلهي، الذي يهب و يأخذ الحياة، فلقب الملك هو من العالم السماوي، الشيطان يطلق عليه ملك روحي، الوصايا لا تعلّمكم كيف تصبحوا ملوك، بل تعلمكم التواضع فوق كل شيء، لقد رأى -ابني المولود الأول- كيف منحتم الأسلحة التي قتل بها أبناء الآباء بعضهم البعض، مع علم الشياطين أن وصية الإله تقول: لا تقتل، رأى تجارة الإيمان و رأى كل فساد في أرواحكم; سيكون من الأفضل ألا تطلب أن تولد من جديد قبل الوقوع في المخالفات مرة أخرى; أديانكم ليست معروفة في مملكة السماوات، وكل خلق تجرأ على تقسيم إيمان أبناء الأب ليس بمعروف، المعبد الوحيد المعروف في مملكة السماوات هو معبد العمل، فالعمل هو أقدم وصية تم إيجادها; قبل ولادة كوكبكم المجهري ، كان العمل، و قد كان يمارس في عوالم هائلة; معبد العمل لا يمكن اختزاله إلى رماد، ولكن معابدكم المادية هي من ستحال إلى رماد، ومعها ستختفي العبادة المادية في هذا الكوكب، تلك العبادة التي ما كان يجب أن تعلّم، و بسبب تلك العبادة المتصفة بالنفاق، فقد أخرتم تقدم العالم في عشرين قرنا أخلاقيا و روحيا.-
نعم يا بني، هذا الرسم السماوي يبين أن كل عدل يخرج بنفس الطريقة التي تتكاثر بها المخلوقات; كل الأرواح الإنسانية ترى ذلك العدل في مملكة السماوات، لأنهم يشاهدون عدلهم يمنح للجميع، فكل شيء موجود في مملكة السماوات; لا أحد يأتي إلى هذا العالم أعمى بقدر ما تكون روحانيته هي المعنية بذلك العمى، العدل يعمل على تقويم تصرفاتك; لأن كل شخص يأمل أن صنع نعيمه الخاص، فإن العدل له قانونه في الوصايا الحية، والذي هو نفس المقياس الذي ستحاسب به; كل فكرة من أفكارك لها هدف، وكل هدف يصبح مادي و حي في المملكة، يتم الحكم على الهدف إذا ارتكبت الروح انتهاك بخصوصه، جسم الإنسان هو نتيجة لقوانين المغناطيسية الناتجة عن الكون و المسماة بالقوانين الإلهية، كل من ينكر الذات الإلهية المتمثلة في أي شيء دقيق، فهو ينكر الأب، هو من يريد الأفضل لأبنائه، وكل من ينكر الأب، فهو ينكر خلوده، لأنه في السماوات اللانهائية يقرؤون عقولهم، وعندما تقرأ تلك المخلوقات السماوية في الأرواح ستقوم بذلك عن طريق الحكم، كل من ينكر الأب، فإن السماوات الحية أيضا ستحرمهم الدخول، مهما فعلت في الأسفل فإن له تداعيات في الأعلى، و أينما تذهب روحك لن يتغير القانون، وصايايا هي نفسها في الأسفل كما في الأعلى، ما تغير هي الفلسفة التي عاشت للحظة، عدلك روحي و يجب أن يظل روحي ، ما هو مادي يجب أن لا يكون ما يعطي معنى لحياتك، بمعرفتك فإن الواقع الفريد لكل روح هي الخلود الذي تعيشه، والذي لا يكون سريع الزوال كما كان عندما كان له جسد مادي، جسد من اللحم تم طلبه، وتم منحه له أو لها، فمنح جسد مادي ليس كمنح أي شيء; يعيش الجسد ما تم طلبه لحظيا كالهندسة المادية أيضا، و قد تم منح ذلك، الإرث واحد للجميع، المادة و الروح لها نفس الحقوق، كلاهما مطلوب، القوانين الروحية و المادية مندمجة، والمعروفة في مملكة السماوات بسفينة العهود، فتجسيد الروح لا يتم عشوائيا، لأنه يتم بمسؤولية، وقول عكس ذلك هو احتقار لنفسه، وكل من يحتقر نفسه، فهو يحتقر الأب، الذي وجد بداخله، ألم يتم تعليمك أن خالقك في كل مكان؟ فيما يمكن تخيله وما لا يمكن تخيله؟ مما لا ريب فيه أنك تعلم ذلك من الفم، وليس بعلمك الخاص، بمجهودك الشخصي، المتمثل في عرق وجهك، بمميزاتك الخاصة بك، فمن يبحث يجب أن يجد، لأنه كوفئ بنفس درجة المجهود التي استخدمها في البحث الأعظم، لأنه بإمكانك البحث عن الكثير من الأشياء في وجودك، وإذا لم تبحث عن الأب الذي وهب الحياة لك، فلا يجب عليك الدخول إلى مملكة السماوات، فناكر الجميل لن يدخل، فقط المتواضعون، هؤلاء الذين خاضوا تجاربهم الخاصة في الحياة، لأنها هي التجارب التي طلبها المتواضعون أنفسهم في المملكة، كل تجربة يخوضها المرء في كل لحظة من حياته، في كل ثانية، قد طلبت و قد منحت، و حتى طرق و مواصفات موتاتك، فقد طلبتها، و في تجاربك طلبت تحقيق أعلى الأخلاقيات، واحد فقط، لأنه بدونه لن تدخل أبدا إلى مملكة السماوات، و قد طلبت أن تعلّم مثل هذه الأخلاقيات في الأرض وقد تم تقديم الوصايا الإلهية إليك، فهي المقياس الذي يجب أن تحكم باستخدامه، وكذلك يجب أن يظل الأمر حتى انتهاء هذا الكوكب، الأرواح البشرية لم تستطع فهمي جيدا، ولكن عدم العيش في أخلاقيات وصاياي هو الظلام، لأنه لن يكون بإمكانك مطلقا الدخول إلى حيث مكان الأب، سيكون الوقت الذي تكونون فيه بعيدين عن النور أمرا لا مثيل له، حيث أنه يجب أن تولد مرة أخرى لتقرأ الرقم، و الذي ليس موجودا في تطورك الضئيل، العدل الذي طلبته يبدأ بأكثر شيء ضئيل يمكن لعقلك فهمه، إذا فهو كذلك، لأن الضئيل، المتواضع هو الأول في كل شيء، الأول في مملكة السماوات و عدلها الإلهي، و الأول قبل الأب الإلهي يهوه، و أكثر شيء ضئيل يمكن لعقولكم فهمه، هي أفكاركم، هي نفسها التي تولّدونها كل يوم، هي نفسها التي طلبتموها في المملكة، هي نفسها التي تشعرون بها ولكن لا ترونها، كل أفكاركم تسافر ماديا إلى الفضاء، فهي لها نفس الحقوق كما تفعلون، لقد طلبتم أن تولد كماديين، لذا فقد فعلوا كذلك أيضا، لقد طلبتم أن تعيشوا في وقت و فضاء، كذلك فعلت أفكاركم أيضا، ما هو في الأعلى هو نفسه الذي في الأسفل، إرث الطلبات هو نفسه في الجميع، الكائنات الضخمة تطلب و الكائنات الضئيل تطلب، المادة الحية تطلب و اللاأشياء الحية تطلب، و كل شيء مضمون من قبل الأب، لأنه لا نهائي، أفكاركم تسافر في الفضاء، مسافات غير مسبوقة، مسافات لن تقدروا على حسابها، الأب فقط هو من يعرفها، أفكاركم معروفة في المملكة، كنواة المجرة، والتي منها ولدت عوالمكم من سمائكم الخاصة، وقد تمت كتابتها بمحض إرادتي، كل شخص يصنع عالمه الخاص، لأن جميعكم لديه إرث الأب بشكل ضئيل، أيا كان ما يملكة الأب، يملكه الأبناء، تماما كما يحدث مع الآباء الأرضيين، حيث تنتقل خصائصهم الوراثية للذرية، ما هو في الأعلى هو نفسه الذي بالأسفل، الإرث الذي منحه آباءكم لكم كان طاهرا و يفتقد للفلسفة، لأن إرادتكم الحرة هي التي اختارت، وكل ما كنتم به من مميزات خاصة بكم، لأن كل شيء يتحقق في عرق وجه المرء، بمجهود روحاني، لا شيء في خلق الأب لا يكلف، فكل شيء يكلف و سيكلف، حيث أنه لا أحد يستطيع الدخول إلى مملكة السماوات بدون الميزات الروحانية لكل واحد، رفاهيات عالمكم لا تساوي شيء في الفردوس، فكل رفاهية تم التمتع بها في العالم هي جائزة تم التمتع بها بالفعل، وبسبب ذلك فإنها مدونة، و قد نالوا جوائزهم، كل المتعة المادية ليست ذات ميزة في الفردوس، وعلى الأقل عندما تكون مثل هذه المتع نتاج فلسفة لا تؤخذ وصايا الأب بعين الاعتبار، فإن مثل هذه الفلسفة أيامها معدودة، لأن الخالق يعطي و يأخذ، فلسفتك المادية ستقطع في امتدادها، حيث أن لكل شيء وقته، لأن كل شيء له صلة بوصايا الأب، نسبية قد طلبتموها أنتم أنفسكم في تجارب حياتكم، سقوط نظام حياتكم هو سقوط عبوديتكم، سيكون ذلك أعظم حدث للمتواضع، المستغل و المزدرى، حيث أن الجميع متساوون قبل الرب، لا أحد ولد غني ولا أحد ولد فقير، مثل ذلك الموقف يتم صنعه عن طريق الأرواح الطموحة، تلك التي تعيش الحاضر فقط، الأرواح الأكثر تخلفا في تطورها، مع هذه الطريقة العابرة في التفكير قبل الخلود فإنهم لم يفعلوا أي شيء سوى إخضاع العالم، وكل هؤلاء الشياطين سيحاكمون من العالم نفسه، لأنه لا أحد يريد إدانة روحه، إن ضياء عقيدة حمل الإله سيحول العالم، لأن ذلك طبقا لما هو مكتوب في مملكة السماوات، عالم الأرض فعل عكس ما قيل، عبر القرون كانت وصاياي الإلهية تخبر بذلك، المتواضعون هم الأوائل في كل أمر من الأمور، وماذا فعلتم بالوصايا السماوية؟ هل حكم متواضعيني العالم حيث أنهم الأوائل في كل الأشياء؟ بلا ريب، لا، لأني أرى كل متواضع مهان، فهم لا يستطيعون أن يكونوا جزءا من ذلك الفجور الذي تطلقون عليه مجتمع راق، ومن منح لكم الحق في خلق مثل هذا المجتمع؟ هل هو موجود في كتبي المقدسة بأي شكل؟ أقول لكم بما لايدع مجال للشك يا شياطين الغرور أن كل شجرة فلسفية لم تزرع من قبل الخالق سوف تقتلع من جذورها، هذا هو ما عليه كل تطور حي، و من خلقكم و جعلكم ملوك؟ ألا تعلمون أن الأب هو ملك الملوك؟ وأن لقب الملك ليس من هذا العالم؟ فهو يخص العالم السماوي، فيطلق على إبليس ملك روحاني، تعلمكم الوصايا الإلهية التواضع فوق كل شيء، ولا تعلّمكم كيف تجعلون أحدهم ملكا، أقول لكم بما لا يدع مجال للشك يا شياطين الأرستقراطية اللعينة أنه لا أحد منكم يجب أن يدخل مملكة السماوات و لا حتى أبناءكم حتى الجيل الثالث، لأنه في الكون الحي للأب يهوه فإن كل إرث يورث، لا يجب على أحد أن يكون مغرورا ولو لجزء من الثانية، لأنه حتى لثانية أو أقل من المخالفة لن تدخل مملكة السماوات، ملوك العالم الملعونين، ذريتكم البريئة يجب أن تلعنكم، لأنه بسببكم لن يدخلوا مملكة السماوات و معهم كل رجل أو امرأة خدموكم في فلسفتكم اللعينة، لن يدخل ولا حتى شيطان واحد يطلق عليه ارستقراطي إلى مملكة السماوات، لأن ميزة العمل فقط هي المعروفة في المملكة، فهي الفلسفة الكونية، لأنه في الكون الأبدي للأب يهوه كل إرث يورث، لا أحد يجب أن يكون مغرورا و لو لقدر ضئيل من الوقت، لأنه حتى لثانية أو أقل من المخالفة لن تدخل مملكة السماوات، ملوك العالم الملعونين، ذريتكم البريئة يجب أن تلعنكم، لأنه بسببكم لن يدخلوا مملكة السماوات و معهم كل رجل أو امرأة خدموكم في فلسفتكم اللعينة، لن يدخل ولا حتى شيطان واحد يطلق عيه ارستقراطي إلى مملكة السماوات، لأن ميزة العمل فقط هي المعروفة في المملكة، الفلسفة الكونية، تلك التي يطلبها كل متواضع و أمين، هؤلاء هم من كانوا و لا زالوا ملوك الأرض، كانوا ولا زالوا أرواح مخدوعة في الغرور، يملكون في أرواحهم تأثيرا ضخما من الحيوات الأخرى، حيوات حيث كل شيء هو سطوع مادي ولا شيء عقلاني، معنى الحياة ملائم للظلام، وليس هناك شيطان لم يكن ملكا في عالم ما، تلك الفلسفة تقاد بإبليس نفسه، من لحظة الحق التي ثار بها وكل الحشد الذي ثار معه، كل الأرواح الإنسانية التي طلبت أن يكون لهم طائفة، أمة ذات ملك كقائد فهي تنتمي إلى حشد إبليس، إليكم يا من خرجتم من الجنة و حتى الشيطان الذي خرج من هناك، في الجنة تكتسب الأرواح عادات بعض المخلوقات، تماما كما يحدث بينكم، فكل ما هو في الأعلى هو نفسه ما بالأسفل، مقلدوا الشيطان منتشرون بين المتدينين، والأغنياء، والملوك، والملعونين الذين أنشأوا فلسفة القوة، ولكن لا يجب أن يبقى شيطان، كلمة الأب الإلهي الحية تنقي كل شيء، تحول كل شيء، تماما كما حول العالم القديم بالقانون الفسيفسائي، و من ثم بالعقيدة المسيحية; والآن هو يفعل ذلك بعقيدة حمل الإله، ولا شيء أيسر على خالق الكون من تحويل عالم من اللحم بكلمته الحية، نفس الكلمة التي قيلت منذ بضعة لحظات سماوية : ليكن ضوء، وقدا كان ضوء، نفس الكلمة التي شكلت كل كتاب مقدس، نفس الكلمة التي أعطتك الوصايا، نفس الكلمة التي تحكم عليكم عقلانيا أولا، ومن ثم بالقوانين المادية، لأن كل روح طلبتها بتلك الطريقة، فقد طلبوا أن يكونوا في المحاكمة في الحكم النهائي ذاته، كما طلبوا أن يحاكموا في كل لحظة من الحياة، بادئين بالصعاب في فهم كتبي المقدسة، فإن كل شيء، كل شيء قطعا، قد تم طلبه عن طريقكم، حتى أصغر تفاصيل علم حمل الإله، و هذا يعطيكم فكرة أنه حتى الغير مرئي بالنسبة لكم فإنه متحكم به عن طريق مملكة السماوات، أحاسيسكم المجهولة، العدل هو لتفكيركم، لأفكاركم، لنواياكم، أنتم أنفسكم طلبتم ذلك بتلك الطريقة في المملكة، كما طلبتم النسيان لأصلكم الذي لديكم، و طريقة وتفاصيل كيفية خلقكم، ولكن يجب أن تعرفوا كل شيء،لأنكم طلبتم أن تعرفوا نور حمل الإله على الارض، لقد طلبتم أن تواسوا في المعرفة، لقد طلبتم عقيدة جديدة، ولقد طلبتم المفاجئة في وصول هذة العقيدة، عقيدة حمل الإله، والتي كان يجب أن تكون معروفة منذ وقت طويل مضى، التشكيك ومادية الصخرة الدينية أخفت الحقيقة عنكم، لديهم لفائف من الحمل، اللفائف الأولى وضعت في أيديهم، ولأنهم حوكموا فإن كل روح حوكمت، هؤلاء الشياطين الذين علموا إيمانا هم أنفسهم لم يصدقوه، طلبوا أن يكونوا أول من يملك معرفة الحقيقة، و قد ضمنت لهم، وسبب إخفائهم للحقيقة راجع إلى وجود صخرة من الأنانية مزروعة في قلوبهم، إنهم أقل المؤمنين، لقد تأثروا بقوانين العبادة المادية، إرث فرعوني، والذي يقود إلى تمجيد الشخص، أقول لكم يا شياطين العبودية بما لا يدع مجال للشك أنه لا كائن مكذب لكلمتي يجب أن يدخل مملكة السماوات، ولا صخرة أنانية واحدة يجب أن تدخل، يجب أن تلعنوا من هذا الجيل و الأجيال التي ستأتي لاحقا، لأنه بسببكم أيها الشياطين فإن هذه البشرية لا يجب أن تدخل إلى المملكة، لأن كل الثواني ولت بالعيش في المخالفات، ثانية واحدة فقط أو أقل من أي نوع من الانتهاك كفيلة بعدم الدخول إلى مملكة السماوات، و عندما أخفيتم الحقيقة عن العالم ، فقد حرفتم هذه البشرية بعيدا عن المملكة، لأنكم خلدتم الخطأ بشكل أكبر، عدد الثواني التي عيشت في الخطأ أكبر بكثير، كل ثانية من الانتهاك هي جنة مغلقة للمخلوق، جميعكم يجب أن تجمعوا الثواني التي تملكها الدقيقة، الساعة، اليوم، الأسبوع، السنة، وعدد الثواني في السنين التي عشتموها، وكل حسبة يجب أن يتم عملها من عمر إثنتا عشر عاما، لأنه قبل هذا العمر، فإن كل روح بريئة قبل الرب، وأي شخص قام بإساءة معاملة واحد من أبريائي بفعل أو بكلمة، لثانية أو أقل، فأنهم لن يدخلوا مملكة السماوات، لأنهم في وجوديات أخرى تذمروا في المملكة عندما كانوا أبرياء، و أسيئت معاملتهم، و هذا لأن ذلك مكتوب، لا تقم بمعاملة الآخرين بما لا تحب أن يعاملوك به، و لهذا السبب فلا أب سيء أو أم أو أب بديل أو أم بديلة أو رجل أو امرأة سيكوئون مسؤولين عن أبناء سيدخلون مملكتي، مصيرهم معلق بعدل أبريائي، لأن كل صغير هو كبير في مملكة السماوات، ألم تتعلم أن كل متواضع هو الأول قبل الأب؟ هذا يعني أن كل شيء ضئيل هو الأول في عدل الأب يهوه، ولهذا السبب فإن أرواحكم ليست من الأوائل في المملكة، الأوائل هم من احقرتهم أرواحكم في الأرض، أرواحكم لا تستطيع أن تطلب أن تكون من الأوائل، لأنكم أمرتم أن تكونوا متواضعين فوق كل الأشياء، الأخير دائما ما يكون متواضع، فهو يهمل أي اهتمام بنفسه، ولهذا أقول لكم أن من نظر بعين الاعتبار إلى أهميته لا يجب أن يدخل مملكة السماوات، حتى لو استمر هذا الاهتمام العابر لثانية واحدة أو أقل، و كل سيء تفكير فعلها في نفس القدر من الوقت لا يدخل مملكة السماوات، انهيار هذه الإنسانية يرجع إلى المفاهيم الأرضية الزائفة، والتي رسخت فيكم بالأخلاقيات الزائفة للصخرة الدينية، تلك العاهرة التي تاجرت بالإيمان لقرون وقرون، فعلت أشياء طبقا لأهوائها الوقتية، لم تأخذ المتواضع في حسبانها، فالمتواضع لا يحيط نفسه بالفخامة، فهو لا يزورر نفسه، لأن كل متواضع قد مر من خلال ما مر به الباحثين عن الشهرة، كل مادي هو عبارة روح متخلفة، الذي يبني أمنياته بناء على مستقبل ضئيل، بالإضافة إلى ذلك فهم جاهلون بقوانين الروح، وتلك سمة من سمات ما يسمى بالباباوات، رؤوس العاهرة، تلك المخلوقات مجهولة في المملكة، لأن لا أحد منهم سيدخلها، المتواضع والمعتدل فقط هو من سيدخل، وكل دين أيضا هو غير معروف، و حتى كوكبكم الترابي كذلك غير معروف، وذلك بسبب القوانين اللانهائية، والتي إحداها أن الكون لانهائي، لا نهائي لدرجة أن كل خيال يصبح واقعا، القانون الآخر هو أن كل شخص يصنع جنته الخاصة، وبتلك الطريقة صنع ما يسمى بالباباوات و أتباعهم عوالمهم الخاصة باستخدام الفلسفة السابقة، لأن كل عالم محاط بسماء، وكل شخص يصنع جنته الخاصة، العبودية المادية ليست شجرة مزروعة بواسطة الأب الإلهي، وليست معروفة في المملكة، كما أن المملكة لا تعرف أي عقيدة أو علم أو طائفة لم تأخذ متواضعيني في عين الاعتبار، لأني أقول بما لا يدع مجال للشك أن أن هذا الكوكب يجب أن يحكم بالمتواضعين، لأنهم الأوائل في المملكة، هم الأوائل في الأعلى و كذلك يجب أن يكونوا في الأسفل، و عكس كل ما قلته هو ما تم فعله، هذا العالم حكم بالذين لم يطلبوا ذلك في المملكة، أرواح الظلام هي من تحكمكم، لأنهم في مواقعهم لا يفعلون ذلك باسم النور، و لا يذكروني في خطاباتهم، هدفهم ليس الخالق، هذا سريع الزوال، حيث يستمر لبرهة فقط قبل الخلود، فأنا أقرأ عقولهم، و أرى حساباتهم، لأني في كل مكان، أرى أنهم يبنون عوالمهم الخاصة من ظلام، أقول لكم بما لا يدع مجال للشك أيها القادة الفخورين المحتالين أن لا أحد منكم يجب أن يبقى، إذا حكم المتواضعون العالم منذ البداية، لضمنت لكم أن هذا العالم لم يكن ليحتاج لمحاكمات، المنتهكون هم من صنعوا الاحكام، ولا منتهك واحد يجب أن يدخل مملكة الأب، القانون هو في أنفسكم، ولطالما كان كذلك، يجب عليكم التفكير فقط و ستصنعون أحكامكم، فالمادة والروح تتفكر بقوانينها الخاصة، لأن لا أحد محروم، الجميع لديهم نفس الحقوق، لا أحد أقل من الأب، تلك الحقوق ظاهرة بكل الصيغ التي يمكن تخيلها، كل صيغة تشاهدونها في العالم قد طلبتموها، و شهدتم على طلبها، لأنها قبل المجيء إلى المساكن الكوكبية، فإن التعهدات الخاصة بالعناصر الخاصة بمستقبل الطبيعة تم تنفيذها من قبل، و كل شيء شاهدته عيونكم أثناء وجودكم قد تم طلبه بواسطتكم في العهود الإلهية، ولهذا فإنه في الكون الحي للأب يهوه فإن المادة و الروح لديهما الحق لطلب الحكم، المادة و الروح لديهما إرادة حرة، و هما مستقلان عن بعضهما البعض، وإن لم يكن الأمر كذلك، فلن يكون هناك إتقان في الحكم، ولن يكون هناك توازن في حقوق كل فرد، عدل الأب هو واحد فقط، و يتجلى في صيغ لانهائية، لأن لا شيء به له حدود، كل عدل يولد من نفس الأفعال الصادرة من المخلوقات، هي التي تعطي معنى للحياة، هي التي تعطي صيغة لعدلها، معنى الحياة الذي تم تعليمه في وجود واحد، وباعتبارها حرة الإرادة، فإن الأرواح لا تتقدم بنفس السرعة في تحقيق المعرفة، بعضها أولا ومن ثم الآخرين، هذا القانون يشرح التفاوت المادي عبركم، كل معرفة أو معنى مكتسب للحياة تم تخليده فيكم، ولكن كل شيء نسبي بدرجة لانهائية، أنتم تصنعون صفاتكم و جودة معيشتكم النسبية بأنفسكم، الصفة تعطى بفلسفة تفكيركم، و الجودة بتسلسلكم الهرمي الروحاني في مملكة السماوات، أفضل جودة يكتسبها المتواضعون، ملحوقة بالسعادة و العمل، المح التكامل في الشيوعية السماوية في ملكوت الرب، شيوعية سماوية بفلسفة الطفل، فذلك الذي لم يزرع سعادة أثناء حياته لا يدخل إلى مملكة السماوات، ولا شخصية حمقاء واحدة يجب أن تدخل، حتى ولو استمرت تلك الحماقة أو الغضب لثانية واحدة أو أقل، كلكم أيها الموعودون في مملكة السماوات بأن تكونوا مسرورين في الحياة، تحاكون الجنة نفسها، لقد وعدتم أن تكونوا سعداء تحت أي ظروف، ولم تطلبوا أن تكونوا ذوي شخصية حمقاء، لمعرفتكم أن هذا غير معروف في المملكة، وتعرفون أنه بكونكم حمقى لن تدخلوا، إذا كنتم تغضبون بسرعة في وجودكم، فذلك يكون بسبب نظام الحياة الغير عادل الذي يختاره الرجال، و صانعي مثل هذا النظام يجب أن يدفعوا لهم في هذا الحكم; لأنهم طلبوا ذلك، ولذلك فمن الواجب منحهم ذلك، و فيما يتعلق بالشياطين الذين شكلوا الرأسمالية الاستغلالية، فإن كامل وزن العدل الإلهي يجب أن يسحقهم، هؤلاء الشياطين ذوي الطموح و السيطرة، وعدوا الأب الخالد بتمجيد قانونه الإلهي في هذا العالم، لا تصبحوا طغاتهم، لأن نظام الحياة هذا الذي نتاجه علم الخير و الراحة هو عبودية هذا العالم، عبودية شارفت على نهايتها، لبداية عصر جديد قد وصل، عالم جديد بعصر جديد، أخلاقيات جديدة مع مصير جديد، ألم تعلم أن الخالق يجدد كل شيء؟ الحكم النهائي بدأ بشريعة حمل الإله، انتهى الألم، لأن كل انتهاك لقانون الأب يسبب الألم فقط، تمام كما جربتم الظلم في حياتكم، ظلم ولد من نظام حياة لم يخلق عن طريق الأب الإلهي، و الذي هو غير معلوم في مملكة السماوات.-
كُتب بواسطة ألفا و أوميجا.-