رسالة‭ ‬تخاطرية‭ ‬من‭ ‬الأب‭ ‬الخالد‭ ‬إلى‭ ‬العالم‭ ‬الأرضي،‭ ‬رسالة‭ ‬ثانية،‭ ‬الرسالة‭ ‬الأولى‭ ‬تم‭ ‬إخفاءها‭ ‬من‭ ‬العالم‭ ‬بواسطة‭ ‬الصخرة‭ ‬الدينية‭.-‬

نعم‭ ‬يا‭ ‬بني،‭ ‬يولد‭ ‬المرء‭ ‬باحثا‭ ‬عن‭ ‬الحقيقة،‭ ‬و‭ ‬التي‭ ‬تبدأ‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬عالم‭ ‬المعرفة،‭ ‬الوحي‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬انتظاره‭ ‬لقرون‭ ‬و‭ ‬قرون،‭ ‬يستخدم‭ ‬خالقك‭ ‬العقائد‭ ‬الحياتية‭ ‬ليجعل‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬تقدم،‭ ‬في‭ ‬الماضي‭ ‬أرسل‭ ‬لك‭ ‬القانون‭ ‬الفسيفسائي،‭ ‬ثم‭ ‬أتت‭ ‬العقيدة‭ ‬المسيحية،‭ ‬والثالثة‭ ‬والتي‭ ‬بدأت‭ ‬هي‭ ‬عقيدة‭ ‬حمل‭ ‬الإله،‭ ‬هذه‭ ‬العقيدة‭ ‬أيضا‭ ‬سيطلق‭ ‬عليها‭ ‬علم‭ ‬سماوي،‭ ‬أصلها‭ ‬يوجد‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬عناصر‭ ‬الطبيعة،‭ ‬الكتاب‭ ‬المقدس‭ ‬التخاطري‭ ‬هو‭ ‬وسيلة‭ ‬الاتصال‭ ‬التي‭ ‬يستخدمها‭ ‬خالق‭ ‬الكون،‭ ‬و‭ ‬لطالما‭ ‬كانت‭ ‬كذلك،‭ ‬فقد‭ ‬كانت‭ ‬تستقبل‭ ‬عقائد‭ ‬الرسل‭ ‬في‭ ‬الماضي‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬التخاطر،‭ ‬لأن‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬له‭ ‬أصل‭ ‬و‭ ‬سبب‭ ‬للوجود،عقيدة‭ ‬حمل‭ ‬الإله‭ ‬ليس‭ ‬لها‭ ‬نهاية،‭ ‬لأن‭ ‬الكون‭ ‬لا‭ ‬يملكها،‭ ‬و‭ ‬لنفس‭ ‬السبب‭ ‬سيتم‭ ‬نشرها‭ ‬عبر‭ ‬أرجاء‭ ‬العالم،‭ ‬ستترجم‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬لغات‭ ‬العالم،‭ ‬تأثيرها‭ ‬سيكون‭ ‬و‭ ‬كأنها‭ ‬ستجعل‭ ‬الاستغلالية‭ ‬المادية‭ ‬تنهار،‭ ‬لأن‭ ‬أخلاقيات‭ ‬جديدة‭ ‬ستأتي‭ ‬إلى‭ ‬العالم،‭ ‬الأخلاقيات‭ ‬التي‭ ‬ستنسجم‭ ‬مع‭ ‬ألفية‭ ‬السلام‭; ‬عقائد‭ ‬الأب‭ ‬الخالد‭ ‬دائما‭ ‬ما‭ ‬تغير‭ ‬العالم،‭ ‬تماما‭ ‬كما‭ ‬حدث‭ ‬في‭ ‬ماضي‭ ‬الأرض،‭ ‬الوحي‭ ‬الجديد‭ ‬تم‭ ‬طلبه‭ ‬من‭ ‬أرواح‭ ‬البشر‭ ‬الحاضرين،‭ ‬وقد‭ ‬منحت‭ ‬إليك،‭ ‬فكل‭ ‬لحظة‭ ‬مرت‭ ‬في‭ ‬وجودك‭ ‬قد‭ ‬طلبت‭ ‬وقد‭ ‬منحت‭ ‬إليك،‭ ‬الوحي‭ ‬الجديد‭ ‬هو‭ ‬استمرار‭ ‬الكتاب‭ ‬المقدس‭; ‬الشيء‭ ‬الأول‭ ‬هو‭ ‬المواظبة‭ ‬على‭ ‬الكتب‭ ‬المقدسة‭ ‬والآخر‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬متدين،‭ ‬الشيء‭ ‬الأول‭ ‬خالد‭ ‬لأن‭ ‬روحك‭ ‬دائما‭ ‬ما‭ ‬تبحث‭ ‬عن‭ ‬أصلها،‭ ‬و‭ ‬الشيء‭ ‬الثاني‭ ‬هو‭ ‬التجارة‭ ‬بالإيمان‭; ‬الأديان‭ ‬هي‭ ‬أول‭ ‬من‭ ‬تم‭ ‬اتهامها‭ ‬قبل‭ ‬العالم،‭ ‬في‭ ‬عقيدة‭ ‬حمل‭ ‬الإله‭ ‬فإن‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬بالأديان‭ ‬في‭ ‬أخلاقياتها‭ ‬الإنسانية‭ ‬قد‭ ‬قسمت‭ ‬عالم‭ ‬الإيمان‭; ‬و‭ ‬هي‭ ‬ليست‭ ‬لها‭ ‬الحق‭ ‬في‭ ‬ذلك،‭ ‬حيث‭ ‬أنها‭ ‬نسيت‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬إله‭ ‬واحد‭ ‬فقط،‭ ‬حقيقة‭ ‬واحدة‭ ‬فقط،‭ ‬الشيطان‭ ‬فقط‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬يفرق‭ ‬و‭ ‬يقسّم‭ ‬نفسه‭; ‬إن‭ ‬الأرواح‭ ‬المتدينة‭ ‬هم‭ ‬الفريسيون‭ ‬في‭ ‬عصر‭ ‬الرومان،‭ ‬فهم‭ ‬يطلبون‭ ‬من‭ ‬الإله‭ ‬أن‭ ‬يولد‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬لإصلاح‭ ‬الأخطاء‭ ‬من‭ ‬الماضي،‭ ‬وقد‭ ‬منحت‭ ‬لهم‭ ‬التجربة،‭ ‬لا‭ ‬تنسوا‭ ‬كل‭ ‬أناس‭ ‬العالم‭ ‬المتدينين،‭ ‬بحيث‭ ‬توضع‭ ‬كل‭ ‬روح‭ ‬في‭ ‬تجربة‭ ‬في‭ ‬المصير‭ ‬الذي‭ ‬اختارته،‭ ‬أنتم‭ ‬يا‭ ‬أرواح‭ ‬الصخر‭ ‬فعلتم‭ ‬نفس‭ ‬الأشياء‭ ‬في‭ ‬العوالم‭ ‬البعيدة،‭ ‬فقد‭ ‬قسمتم‭ ‬طوائف‭ ‬أخرى‭ ‬،‭ ‬و‭ ‬تركتم‭ ‬تشوش‭ ‬روحاني‭ ‬في‭ ‬كائنات‭ ‬أخرى،‭ ‬و‭ ‬ملئتم‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الكواكب‭ ‬بمعابد‭ ‬مادية،‭ ‬و‭ ‬قد‭ ‬فعلتم‭ ‬ذلك‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬الأرض،‭ ‬لهذا‭ ‬السبب‭ ‬ستكونون‭ ‬أول‭ ‬من‭ ‬يحاكموا‭; ‬بانتهاككم‭  ‬القانون‭ ‬أصبحتم‭ ‬نفس‭ ‬أعداء‭ ‬المسيح،‭ ‬و‭ ‬في‭ ‬الواقع‭ ‬فأن‭ ‬كل‭ ‬منتهك‭ ‬للوصايا‭ ‬هو‭ ‬كذلك،‭ ‬أنتم‭ ‬تقولون‭ ‬الكنيسة‭ ‬الأم‭ ‬المقدسة،‭ ‬و‭ ‬أقول‭ ‬لكم‭ ‬أن‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العالم‭ ‬قديس‭ ‬أو‭ ‬مقدس،‭ ‬فالإنسانية‭ ‬الحقيقية‭ ‬لا‭ ‬تتطلب‭ ‬عناوين‭ ‬غير‭ ‬معروفة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات،‭ ‬كذلك‭ ‬حال‭ ‬كوكبكم‭ ‬الضئيل‭; ‬الأب‭ ‬فقط‭ ‬و‭ ‬بعض‭ ‬الرسل‭ ‬يعرفون‭ ‬الكوكب‭ ‬المغبر‭ ‬المسمى‭ ‬بالأرض،‭ ‬والسبب‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬أن‭ ‬الكون‭ ‬الحي‭ ‬للأب‭ ‬يهوه‭ ‬ليس‭ ‬له‭ ‬نهاية،‭ ‬و‭ ‬أيا‭ ‬من‭ ‬كان‭ ‬يظن‭ ‬نفسه‭ ‬كبيرا‭ ‬فهو‭ ‬ليس‭ ‬كذلك‭; ‬بالنسبة‭ ‬لكم‭ ‬فإن‭ ‬كلمة‭ ‬عاهرة‭ ‬قد‭ ‬تمت‭ ‬كتابتها،‭ ‬لأنكم‭ ‬تاجرتم‭ ‬بقانوني‭ ‬الإلهي،‭ ‬و‭ ‬الأعمى‭ ‬يقود‭ ‬عميان‭ ‬آخرين،‭ ‬والذي‭ ‬يرسل‭ ‬أخطاءكم‭ ‬لعميان‭ ‬آخرين،‭ ‬عندما‭ ‬تنتشر‭ ‬العقيدة‭ ‬الجديدة،‭ ‬ستقوم‭ ‬بتقسيم‭ ‬صخرتك‭ ‬المكونة‭ ‬من‭ ‬الأنانية‭ ‬الروحانية،‭ ‬فكلمة‭ ‬صخرة‭ ‬لا‭ ‬ترمز‭ ‬إلى‭ ‬خلود‭ ‬أي‭ ‬شيء،‭ ‬و‭ ‬الأرض‭ ‬ذات‭ ‬صلة‭ ‬و‭ ‬ليست‭ ‬خالدة،‭ ‬تعتقد‭ ‬أن‭ ‬كنيستك‭ ‬خالدة،‭ ‬الأحداث‭ ‬التي‭ ‬ستأتي‭ ‬ستخرجك‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الخطأ‭; ‬التواضع‭ ‬داخل‭ ‬القلب‭ ‬فقط‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬حقق‭ ‬الخلود،‭ ‬وليس‭ ‬من‭ ‬يعلمون‭ ‬الأخلاقيات‭ ‬الفاجرة‭; ‬عندما‭ ‬قال‭ ‬أول‭ ‬ابن‭ ‬مولود‭ ‬لي‭ ‬في‭ ‬ماضي‭ ‬الأرض‭ ‬أنه‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الصخرة‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬أبني‭ ‬كنيستي‭ ‬فقد‭ ‬قال‭ ‬ذلك‭ ‬لرؤيته‭ ‬لمستقبل‭ ‬الإنسانية‭; ‬إلى‭ ‬الثالوث‭ ‬الشمسية‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان،‭ ‬فهي‭ ‬أيضا‭ ‬في‭ ‬الأوقات‭ ‬الحية‭: ‬الماضي،‭ ‬الحاضر‭ ‬و‭ ‬المستقبل،‭ ‬وماذا‭ ‬رأى‭ ‬؟‭ ‬رأى‭ ‬كل‭ ‬انتهاكاتكم،‭ ‬رأى‭ ‬كيف‭ ‬تضطهدون‭ ‬مخلوقات‭ ‬بريئة،‭ ‬لأنها‭ ‬لا‭ ‬تشارككم‭ ‬أفكاركم،‭ ‬رأى‭ ‬كيف‭ ‬أرسلتموها‭ ‬إلى‭ ‬السيقان،‭ ‬رأى‭ ‬كيف‭ ‬اضطهدتم‭ ‬مواظبين‭ ‬عظماء‭ ‬و‭ ‬كتّاب‭ ‬و‭ ‬ذلك‭ ‬فقط‭ ‬لأنهم‭ ‬جعلوكم‭ ‬ترون‭ ‬الخلل،‭ ‬رأى‭ ‬كيف‭ ‬توجتم‭ ‬ملوك‭ ‬دنيوية،‭ ‬مع‭ ‬علم‭ ‬صخوركم‭ ‬الأنانية‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬ملك‭ ‬واحد‭ ‬فقط‭ ‬لكل‭ ‬الملوك،‭ ‬الأب‭ ‬الإلهي،‭ ‬الذي‭ ‬يهب‭ ‬و‭ ‬يأخذ‭ ‬الحياة،‭ ‬فلقب‭ ‬الملك‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬العالم‭ ‬السماوي،‭ ‬الشيطان‭ ‬يطلق‭ ‬عليه‭ ‬ملك‭ ‬روحي،‭ ‬الوصايا‭ ‬لا‭ ‬تعلّمكم‭ ‬كيف‭ ‬تصبحوا‭ ‬ملوك،‭ ‬بل‭ ‬تعلمكم‭ ‬التواضع‭ ‬فوق‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬لقد‭ ‬رأى‭ -‬ابني‭ ‬المولود‭ ‬الأول‭- ‬كيف‭ ‬منحتم‭ ‬الأسلحة‭ ‬التي‭ ‬قتل‭ ‬بها‭ ‬أبناء‭ ‬الآباء‭ ‬بعضهم‭ ‬البعض،‭ ‬مع‭ ‬علم‭ ‬الشياطين‭ ‬أن‭ ‬وصية‭ ‬الإله‭ ‬تقول‭: ‬لا‭ ‬تقتل،‭ ‬رأى‭ ‬تجارة‭ ‬الإيمان‭ ‬و‭ ‬رأى‭ ‬كل‭ ‬فساد‭ ‬في‭ ‬أرواحكم‭; ‬سيكون‭ ‬من‭ ‬الأفضل‭ ‬ألا‭ ‬تطلب‭ ‬أن‭ ‬تولد‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬قبل‭ ‬الوقوع‭ ‬في‭ ‬المخالفات‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭; ‬أديانكم‭ ‬ليست‭ ‬معروفة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات،‭ ‬وكل‭ ‬خلق‭ ‬تجرأ‭ ‬على‭ ‬تقسيم‭ ‬إيمان‭ ‬أبناء‭ ‬الأب‭ ‬ليس‭ ‬بمعروف،‭ ‬المعبد‭ ‬الوحيد‭ ‬المعروف‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭ ‬هو‭ ‬معبد‭ ‬العمل،‭ ‬فالعمل‭ ‬هو‭ ‬أقدم‭ ‬وصية‭ ‬تم‭ ‬إيجادها‭; ‬قبل‭ ‬ولادة‭ ‬كوكبكم‭ ‬المجهري‭ ‬،‭ ‬كان‭ ‬العمل،‭ ‬و‭ ‬قد‭ ‬كان‭ ‬يمارس‭ ‬في‭ ‬عوالم‭ ‬هائلة‭; ‬معبد‭ ‬العمل‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬اختزاله‭ ‬إلى‭ ‬رماد،‭ ‬ولكن‭ ‬معابدكم‭ ‬المادية‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬ستحال‭ ‬إلى‭ ‬رماد،‭ ‬ومعها‭ ‬ستختفي‭ ‬العبادة‭ ‬المادية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الكوكب،‭ ‬تلك‭ ‬العبادة‭ ‬التي‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تعلّم،‭ ‬و‭ ‬بسبب‭ ‬تلك‭ ‬العبادة‭ ‬المتصفة‭ ‬بالنفاق،‭ ‬فقد‭ ‬أخرتم‭ ‬تقدم‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬عشرين‭ ‬قرنا‭ ‬أخلاقيا‭ ‬و‭ ‬روحيا‭.-

نعم‭ ‬يا‭ ‬بني،‭ ‬هذا‭ ‬الرسم‭ ‬السماوي‭ ‬يبين‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬عدل‭ ‬يخرج‭ ‬بنفس‭ ‬الطريقة‭ ‬التي‭ ‬تتكاثر‭ ‬بها‭ ‬المخلوقات‭; ‬كل‭ ‬الأرواح‭ ‬الإنسانية‭ ‬ترى‭ ‬ذلك‭ ‬العدل‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات،‭ ‬لأنهم‭ ‬يشاهدون‭ ‬عدلهم‭ ‬يمنح‭ ‬للجميع،‭ ‬فكل‭ ‬شيء‭ ‬موجود‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭; ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬يأتي‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬العالم‭ ‬أعمى‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬تكون‭ ‬روحانيته‭ ‬هي‭ ‬المعنية‭ ‬بذلك‭ ‬العمى،‭ ‬العدل‭ ‬يعمل‭ ‬على‭ ‬تقويم‭ ‬تصرفاتك‭; ‬لأن‭ ‬كل‭ ‬شخص‭ ‬يأمل‭ ‬أن‭ ‬صنع‭ ‬نعيمه‭ ‬الخاص،‭ ‬فإن‭ ‬العدل‭ ‬له‭ ‬قانونه‭ ‬في‭ ‬الوصايا‭ ‬الحية،‭ ‬والذي‭ ‬هو‭ ‬نفس‭ ‬المقياس‭ ‬الذي‭ ‬ستحاسب‭ ‬به‭; ‬كل‭ ‬فكرة‭ ‬من‭ ‬أفكارك‭ ‬لها‭ ‬هدف،‭ ‬وكل‭ ‬هدف‭ ‬يصبح‭ ‬مادي‭ ‬و‭ ‬حي‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬يتم‭ ‬الحكم‭ ‬على‭ ‬الهدف‭ ‬إذا‭ ‬ارتكبت‭ ‬الروح‭ ‬انتهاك‭ ‬بخصوصه،‭ ‬جسم‭ ‬الإنسان‭ ‬هو‭ ‬نتيجة‭ ‬لقوانين‭ ‬المغناطيسية‭ ‬الناتجة‭ ‬عن‭ ‬الكون‭ ‬و‭ ‬المسماة‭ ‬بالقوانين‭ ‬الإلهية،‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬ينكر‭ ‬الذات‭ ‬الإلهية‭ ‬المتمثلة‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬دقيق،‭ ‬فهو‭ ‬ينكر‭ ‬الأب،‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬يريد‭ ‬الأفضل‭ ‬لأبنائه،‭ ‬وكل‭ ‬من‭ ‬ينكر‭ ‬الأب،‭ ‬فهو‭ ‬ينكر‭ ‬خلوده،‭ ‬لأنه‭ ‬في‭ ‬السماوات‭ ‬اللانهائية‭ ‬يقرؤون‭ ‬عقولهم،‭ ‬وعندما‭ ‬تقرأ‭ ‬تلك‭ ‬المخلوقات‭ ‬السماوية‭ ‬في‭ ‬الأرواح‭ ‬ستقوم‭ ‬بذلك‭ ‬عن‭  ‬طريق‭ ‬الحكم،‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬ينكر‭ ‬الأب،‭ ‬فإن‭ ‬السماوات‭ ‬الحية‭ ‬أيضا‭ ‬ستحرمهم‭ ‬الدخول،‭ ‬مهما‭ ‬فعلت‭ ‬في‭ ‬الأسفل‭ ‬فإن‭ ‬له‭ ‬تداعيات‭ ‬في‭ ‬الأعلى،‭ ‬و‭ ‬أينما‭ ‬تذهب‭ ‬روحك‭ ‬لن‭ ‬يتغير‭ ‬القانون،‭ ‬وصايايا‭ ‬هي‭ ‬نفسها‭ ‬في‭ ‬الأسفل‭ ‬كما‭ ‬في‭ ‬الأعلى،‭ ‬ما‭ ‬تغير‭ ‬هي‭ ‬الفلسفة‭ ‬التي‭ ‬عاشت‭ ‬للحظة،‭ ‬عدلك‭ ‬روحي‭ ‬و‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يظل‭ ‬روحي‭ ‬،‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬مادي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬لا‭ ‬يكون‭ ‬ما‭ ‬يعطي‭ ‬معنى‭ ‬لحياتك،‭ ‬بمعرفتك‭ ‬فإن‭ ‬الواقع‭ ‬الفريد‭ ‬لكل‭ ‬روح‭ ‬هي‭ ‬الخلود‭ ‬الذي‭ ‬تعيشه،‭ ‬والذي‭ ‬لا‭ ‬يكون‭ ‬سريع‭ ‬الزوال‭ ‬كما‭ ‬كان‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬له‭ ‬جسد‭ ‬مادي،‭ ‬جسد‭ ‬من‭ ‬اللحم‭ ‬تم‭ ‬طلبه،‭ ‬وتم‭ ‬منحه‭ ‬له‭ ‬أو‭ ‬لها،‭ ‬فمنح‭ ‬جسد‭ ‬مادي‭ ‬ليس‭ ‬كمنح‭ ‬أي‭ ‬شيء‭; ‬يعيش‭ ‬الجسد‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬طلبه‭ ‬لحظيا‭ ‬كالهندسة‭ ‬المادية‭ ‬أيضا،‭ ‬و‭ ‬قد‭ ‬تم‭ ‬منح‭ ‬ذلك،‭ ‬الإرث‭ ‬واحد‭ ‬للجميع،‭ ‬المادة‭ ‬و‭ ‬الروح‭ ‬لها‭ ‬نفس‭ ‬الحقوق،‭ ‬كلاهما‭ ‬مطلوب،‭ ‬القوانين‭ ‬الروحية‭ ‬و‭ ‬المادية‭ ‬مندمجة،‭ ‬والمعروفة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭ ‬بسفينة‭ ‬العهود،‭ ‬فتجسيد‭ ‬الروح‭ ‬لا‭ ‬يتم‭ ‬عشوائيا،‭ ‬لأنه‭ ‬يتم‭ ‬بمسؤولية،‭ ‬وقول‭ ‬عكس‭ ‬ذلك‭ ‬هو‭ ‬احتقار‭ ‬لنفسه،‭ ‬وكل‭ ‬من‭ ‬يحتقر‭ ‬نفسه،‭ ‬فهو‭ ‬يحتقر‭  ‬الأب،‭ ‬الذي‭ ‬وجد‭ ‬بداخله،‭ ‬ألم‭ ‬يتم‭ ‬تعليمك‭ ‬أن‭ ‬خالقك‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان؟‭ ‬فيما‭ ‬يمكن‭ ‬تخيله‭ ‬وما‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬تخيله؟‭ ‬مما‭ ‬لا‭ ‬ريب‭ ‬فيه‭ ‬أنك‭ ‬تعلم‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬الفم،‭ ‬وليس‭ ‬بعلمك‭ ‬الخاص،‭ ‬بمجهودك‭ ‬الشخصي،‭ ‬المتمثل‭ ‬في‭ ‬عرق‭ ‬وجهك،‭ ‬بمميزاتك‭ ‬الخاصة‭ ‬بك،‭ ‬فمن‭ ‬يبحث‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يجد،‭ ‬لأنه‭ ‬كوفئ‭ ‬بنفس‭ ‬درجة‭ ‬المجهود‭ ‬التي‭ ‬استخدمها‭ ‬في‭ ‬البحث‭ ‬الأعظم،‭ ‬لأنه‭ ‬بإمكانك‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأشياء‭ ‬في‭ ‬وجودك،‭ ‬وإذا‭ ‬لم‭ ‬تبحث‭ ‬عن‭ ‬الأب‭ ‬الذي‭ ‬وهب‭ ‬الحياة‭ ‬لك،‭ ‬فلا‭ ‬يجب‭ ‬عليك‭ ‬الدخول‭ ‬إلى‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات،‭ ‬فناكر‭ ‬الجميل‭ ‬لن‭ ‬يدخل،‭ ‬فقط‭ ‬المتواضعون،‭ ‬هؤلاء‭ ‬الذين‭ ‬خاضوا‭ ‬تجاربهم‭ ‬الخاصة‭ ‬في‭ ‬الحياة،‭ ‬لأنها‭ ‬هي‭ ‬التجارب‭ ‬التي‭ ‬طلبها‭ ‬المتواضعون‭ ‬أنفسهم‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬كل‭ ‬تجربة‭ ‬يخوضها‭ ‬المرء‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬لحظة‭ ‬من‭ ‬حياته،‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬ثانية،‭ ‬قد‭ ‬طلبت‭ ‬و‭ ‬قد‭ ‬منحت،‭ ‬و‭ ‬حتى‭ ‬طرق‭ ‬و‭ ‬مواصفات‭ ‬موتاتك،‭ ‬فقد‭ ‬طلبتها،‭ ‬و‭ ‬في‭ ‬تجاربك‭ ‬طلبت‭ ‬تحقيق‭ ‬أعلى‭ ‬الأخلاقيات،‭ ‬واحد‭ ‬فقط،‭ ‬لأنه‭ ‬بدونه‭ ‬لن‭ ‬تدخل‭ ‬أبدا‭ ‬إلى‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات،‭ ‬و‭ ‬قد‭ ‬طلبت‭ ‬أن‭ ‬تعلّم‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الأخلاقيات‭ ‬في‭ ‬الأرض‭ ‬وقد‭ ‬تم‭ ‬تقديم‭ ‬الوصايا‭ ‬الإلهية‭ ‬إليك،‭ ‬فهي‭ ‬المقياس‭ ‬الذي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تحكم‭ ‬باستخدامه،‭ ‬وكذلك‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يظل‭ ‬الأمر‭ ‬حتى‭ ‬انتهاء‭ ‬هذا‭ ‬الكوكب،‭ ‬الأرواح‭ ‬البشرية‭ ‬لم‭ ‬تستطع‭ ‬فهمي‭ ‬جيدا،‭ ‬ولكن‭ ‬عدم‭ ‬العيش‭ ‬في‭ ‬أخلاقيات‭ ‬وصاياي‭ ‬هو‭ ‬الظلام،‭ ‬لأنه‭ ‬لن‭ ‬يكون‭ ‬بإمكانك‭ ‬مطلقا‭ ‬الدخول‭ ‬إلى‭ ‬حيث‭ ‬مكان‭ ‬الأب،‭ ‬سيكون‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬تكونون‭ ‬فيه‭ ‬بعيدين‭ ‬عن‭ ‬النور‭ ‬أمرا‭ ‬لا‭ ‬مثيل‭ ‬له،‭ ‬حيث‭ ‬أنه‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تولد‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬لتقرأ‭ ‬الرقم،‭ ‬و‭ ‬الذي‭ ‬ليس‭ ‬موجودا‭ ‬في‭ ‬تطورك‭ ‬الضئيل،‭ ‬العدل‭ ‬الذي‭ ‬طلبته‭ ‬يبدأ‭ ‬بأكثر‭ ‬شيء‭ ‬ضئيل‭ ‬يمكن‭ ‬لعقلك‭ ‬فهمه،‭ ‬إذا‭ ‬فهو‭ ‬كذلك،‭ ‬لأن‭ ‬الضئيل،‭ ‬المتواضع‭ ‬هو‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭ ‬و‭ ‬عدلها‭ ‬الإلهي،‭ ‬و‭ ‬الأول‭ ‬قبل‭ ‬الأب‭ ‬الإلهي‭ ‬يهوه،‭ ‬و‭ ‬أكثر‭ ‬شيء‭ ‬ضئيل‭ ‬يمكن‭ ‬لعقولكم‭ ‬فهمه،‭ ‬هي‭ ‬أفكاركم،‭ ‬هي‭ ‬نفسها‭ ‬التي‭ ‬تولّدونها‭ ‬كل‭ ‬يوم،‭ ‬هي‭ ‬نفسها‭ ‬التي‭ ‬طلبتموها‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬هي‭ ‬نفسها‭ ‬التي‭ ‬تشعرون‭ ‬بها‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬ترونها،‭ ‬كل‭ ‬أفكاركم‭ ‬تسافر‭ ‬ماديا‭ ‬إلى‭ ‬الفضاء،‭ ‬فهي‭ ‬لها‭ ‬نفس‭ ‬الحقوق‭ ‬كما‭ ‬تفعلون،‭ ‬لقد‭ ‬طلبتم‭ ‬أن‭ ‬تولد‭ ‬كماديين،‭ ‬لذا‭ ‬فقد‭ ‬فعلوا‭ ‬كذلك‭ ‬أيضا،‭ ‬لقد‭ ‬طلبتم‭ ‬أن‭ ‬تعيشوا‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬و‭ ‬فضاء،‭ ‬كذلك‭ ‬فعلت‭ ‬أفكاركم‭ ‬أيضا،‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬في‭ ‬الأعلى‭ ‬هو‭ ‬نفسه‭ ‬الذي‭ ‬في‭ ‬الأسفل،‭ ‬إرث‭ ‬الطلبات‭ ‬هو‭ ‬نفسه‭ ‬في‭ ‬الجميع،‭ ‬الكائنات‭ ‬الضخمة‭ ‬تطلب‭ ‬و‭ ‬الكائنات‭ ‬الضئيل‭ ‬تطلب،‭ ‬المادة‭ ‬الحية‭ ‬تطلب‭ ‬و‭ ‬اللاأشياء‭ ‬الحية‭ ‬تطلب،‭ ‬و‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬مضمون‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الأب،‭ ‬لأنه‭ ‬لا‭ ‬نهائي،‭ ‬أفكاركم‭ ‬تسافر‭ ‬في‭ ‬الفضاء،‭ ‬مسافات‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة،‭ ‬مسافات‭ ‬لن‭ ‬تقدروا‭ ‬على‭ ‬حسابها،‭ ‬الأب‭ ‬فقط‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬يعرفها،‭ ‬أفكاركم‭ ‬معروفة‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬كنواة‭ ‬المجرة،‭ ‬والتي‭ ‬منها‭ ‬ولدت‭ ‬عوالمكم‭ ‬من‭ ‬سمائكم‭ ‬الخاصة،‭ ‬وقد‭ ‬تمت‭ ‬كتابتها‭ ‬بمحض‭ ‬إرادتي،‭ ‬كل‭ ‬شخص‭ ‬يصنع‭ ‬عالمه‭ ‬الخاص،‭ ‬لأن‭ ‬جميعكم‭ ‬لديه‭ ‬إرث‭ ‬الأب‭ ‬بشكل‭ ‬ضئيل،‭ ‬أيا‭ ‬كان‭ ‬ما‭ ‬يملكة‭ ‬الأب،‭ ‬يملكه‭ ‬الأبناء،‭ ‬تماما‭ ‬كما‭ ‬يحدث‭ ‬مع‭ ‬الآباء‭ ‬الأرضيين،‭ ‬حيث‭ ‬تنتقل‭ ‬خصائصهم‭ ‬الوراثية‭ ‬للذرية،‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬في‭ ‬الأعلى‭ ‬هو‭ ‬نفسه‭ ‬الذي‭ ‬بالأسفل،‭ ‬الإرث‭ ‬الذي‭ ‬منحه‭ ‬آباءكم‭ ‬لكم‭ ‬كان‭ ‬طاهرا‭ ‬و‭ ‬يفتقد‭ ‬للفلسفة،‭ ‬لأن‭ ‬إرادتكم‭ ‬الحرة‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬اختارت،‭ ‬وكل‭ ‬ما‭ ‬كنتم‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬مميزات‭ ‬خاصة‭ ‬بكم،‭ ‬لأن‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬يتحقق‭ ‬في‭ ‬عرق‭ ‬وجه‭ ‬المرء،‭ ‬بمجهود‭ ‬روحاني،‭ ‬لا‭ ‬شيء‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬الأب‭ ‬لا‭ ‬يكلف،‭ ‬فكل‭ ‬شيء‭ ‬يكلف‭ ‬و‭ ‬سيكلف،‭ ‬حيث‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬يستطيع‭ ‬الدخول‭ ‬إلى‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭ ‬بدون‭ ‬الميزات‭ ‬الروحانية‭ ‬لكل‭ ‬واحد،‭ ‬رفاهيات‭ ‬عالمكم‭ ‬لا‭ ‬تساوي‭ ‬شيء‭ ‬في‭ ‬الفردوس،‭ ‬فكل‭ ‬رفاهية‭ ‬تم‭ ‬التمتع‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬هي‭ ‬جائزة‭ ‬تم‭ ‬التمتع‭ ‬بها‭ ‬بالفعل،‭ ‬وبسبب‭ ‬ذلك‭ ‬فإنها‭ ‬مدونة،‭ ‬و‭ ‬قد‭ ‬نالوا‭ ‬جوائزهم،‭ ‬كل‭ ‬المتعة‭ ‬المادية‭ ‬ليست‭ ‬ذات‭ ‬ميزة‭ ‬في‭ ‬الفردوس،‭ ‬وعلى‭ ‬الأقل‭ ‬عندما‭ ‬تكون‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المتع‭ ‬نتاج‭ ‬فلسفة‭ ‬لا‭ ‬تؤخذ‭ ‬وصايا‭ ‬الأب‭ ‬بعين‭ ‬الاعتبار،‭ ‬فإن‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الفلسفة‭ ‬أيامها‭ ‬معدودة،‭ ‬لأن‭ ‬الخالق‭ ‬يعطي‭ ‬و‭ ‬يأخذ،‭ ‬فلسفتك‭ ‬المادية‭ ‬ستقطع‭ ‬في‭ ‬امتدادها،‭ ‬حيث‭ ‬أن‭ ‬لكل‭ ‬شيء‭ ‬وقته،‭ ‬لأن‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬له‭ ‬صلة‭ ‬بوصايا‭ ‬الأب،‭ ‬نسبية‭ ‬قد‭ ‬طلبتموها‭ ‬أنتم‭ ‬أنفسكم‭ ‬في‭ ‬تجارب‭ ‬حياتكم،‭ ‬سقوط‭ ‬نظام‭ ‬حياتكم‭ ‬هو‭ ‬سقوط‭ ‬عبوديتكم،‭ ‬سيكون‭ ‬ذلك‭ ‬أعظم‭ ‬حدث‭ ‬للمتواضع،‭ ‬المستغل‭ ‬و‭ ‬المزدرى،‭ ‬حيث‭ ‬أن‭ ‬الجميع‭ ‬متساوون‭ ‬قبل‭ ‬الرب،‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬ولد‭ ‬غني‭ ‬ولا‭ ‬أحد‭ ‬ولد‭ ‬فقير،‭ ‬مثل‭ ‬ذلك‭ ‬الموقف‭ ‬يتم‭ ‬صنعه‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الأرواح‭ ‬الطموحة،‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬تعيش‭ ‬الحاضر‭ ‬فقط،‭ ‬الأرواح‭ ‬الأكثر‭ ‬تخلفا‭ ‬في‭ ‬تطورها،‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬الطريقة‭ ‬العابرة‭ ‬في‭ ‬التفكير‭ ‬قبل‭ ‬الخلود‭ ‬فإنهم‭ ‬لم‭ ‬يفعلوا‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬سوى‭ ‬إخضاع‭ ‬العالم،‭ ‬وكل‭ ‬هؤلاء‭ ‬الشياطين‭ ‬سيحاكمون‭ ‬من‭ ‬العالم‭ ‬نفسه،‭ ‬لأنه‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬يريد‭ ‬إدانة‭ ‬روحه،‭ ‬إن‭ ‬ضياء‭ ‬عقيدة‭ ‬حمل‭ ‬الإله‭ ‬سيحول‭ ‬العالم،‭ ‬لأن‭ ‬ذلك‭ ‬طبقا‭ ‬لما‭ ‬هو‭ ‬مكتوب‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات،‭ ‬عالم‭ ‬الأرض‭ ‬فعل‭ ‬عكس‭ ‬ما‭ ‬قيل،‭ ‬عبر‭ ‬القرون‭ ‬كانت‭ ‬وصاياي‭ ‬الإلهية‭ ‬تخبر‭ ‬بذلك،‭ ‬المتواضعون‭ ‬هم‭ ‬الأوائل‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬أمر‭ ‬من‭ ‬الأمور،‭ ‬وماذا‭ ‬فعلتم‭ ‬بالوصايا‭ ‬السماوية؟‭ ‬هل‭ ‬حكم‭ ‬متواضعيني‭ ‬العالم‭ ‬حيث‭ ‬أنهم‭ ‬الأوائل‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الأشياء؟‭ ‬بلا‭ ‬ريب،‭ ‬لا،‭ ‬لأني‭ ‬أرى‭ ‬كل‭ ‬متواضع‭ ‬مهان،‭ ‬فهم‭ ‬لا‭ ‬يستطيعون‭ ‬أن‭ ‬يكونوا‭ ‬جزءا‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬الفجور‭ ‬الذي‭ ‬تطلقون‭ ‬عليه‭ ‬مجتمع‭ ‬راق،‭ ‬ومن‭ ‬منح‭ ‬لكم‭ ‬الحق‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬المجتمع؟‭ ‬هل‭ ‬هو‭ ‬موجود‭ ‬في‭ ‬كتبي‭ ‬المقدسة‭ ‬بأي‭ ‬شكل؟‭ ‬أقول‭ ‬لكم‭ ‬بما‭ ‬لايدع‭ ‬مجال‭ ‬للشك‭ ‬يا‭ ‬شياطين‭ ‬الغرور‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬شجرة‭ ‬فلسفية‭ ‬لم‭ ‬تزرع‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الخالق‭ ‬سوف‭ ‬تقتلع‭ ‬من‭ ‬جذورها،‭ ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬عليه‭ ‬كل‭ ‬تطور‭ ‬حي،‭ ‬و‭ ‬من‭ ‬خلقكم‭ ‬و‭ ‬جعلكم‭ ‬ملوك؟‭ ‬ألا‭ ‬تعلمون‭ ‬أن‭ ‬الأب‭ ‬هو‭ ‬ملك‭ ‬الملوك؟‭ ‬وأن‭ ‬لقب‭ ‬الملك‭ ‬ليس‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬العالم؟‭ ‬فهو‭ ‬يخص‭ ‬العالم‭ ‬السماوي،‭ ‬فيطلق‭ ‬على‭ ‬إبليس‭ ‬ملك‭ ‬روحاني،‭ ‬تعلمكم‭ ‬الوصايا‭ ‬الإلهية‭ ‬التواضع‭ ‬فوق‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬ولا‭ ‬تعلّمكم‭ ‬كيف‭ ‬تجعلون‭ ‬أحدهم‭ ‬ملكا،‭ ‬أقول‭ ‬لكم‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يدع‭ ‬مجال‭ ‬للشك‭ ‬يا‭ ‬شياطين‭ ‬الأرستقراطية‭ ‬اللعينة‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬منكم‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يدخل‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭ ‬و‭ ‬لا‭ ‬حتى‭ ‬أبناءكم‭ ‬حتى‭ ‬الجيل‭ ‬الثالث،‭ ‬لأنه‭ ‬في‭ ‬الكون‭ ‬الحي‭ ‬للأب‭ ‬يهوه‭ ‬فإن‭ ‬كل‭ ‬إرث‭ ‬يورث،‭ ‬لا‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬أحد‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬مغرورا‭ ‬ولو‭ ‬لجزء‭ ‬من‭ ‬الثانية،‭ ‬لأنه‭ ‬حتى‭ ‬لثانية‭ ‬أو‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬المخالفة‭ ‬لن‭ ‬تدخل‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات،‭ ‬ملوك‭ ‬العالم‭ ‬الملعونين،‭ ‬ذريتكم‭ ‬البريئة‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تلعنكم،‭ ‬لأنه‭ ‬بسببكم‭ ‬لن‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭ ‬و‭ ‬معهم‭ ‬كل‭ ‬رجل‭ ‬أو‭ ‬امرأة‭ ‬خدموكم‭ ‬في‭ ‬فلسفتكم‭ ‬اللعينة،‭ ‬لن‭ ‬يدخل‭ ‬ولا‭ ‬حتى‭ ‬شيطان‭ ‬واحد‭ ‬يطلق‭ ‬عليه‭ ‬ارستقراطي‭ ‬إلى‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات،‭ ‬لأن‭ ‬ميزة‭ ‬العمل‭ ‬فقط‭ ‬هي‭ ‬المعروفة‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬فهي‭ ‬الفلسفة‭ ‬الكونية،‭ ‬لأنه‭ ‬في‭ ‬الكون‭ ‬الأبدي‭ ‬للأب‭ ‬يهوه‭ ‬كل‭ ‬إرث‭ ‬يورث،‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬مغرورا‭ ‬و‭ ‬لو‭ ‬لقدر‭ ‬ضئيل‭ ‬من‭ ‬الوقت،‭ ‬لأنه‭ ‬حتى‭ ‬لثانية‭ ‬أو‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬المخالفة‭ ‬لن‭ ‬تدخل‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات،‭ ‬ملوك‭ ‬العالم‭ ‬الملعونين،‭ ‬ذريتكم‭ ‬البريئة‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تلعنكم،‭ ‬لأنه‭ ‬بسببكم‭ ‬لن‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭ ‬و‭ ‬معهم‭ ‬كل‭ ‬رجل‭ ‬أو‭ ‬امرأة‭ ‬خدموكم‭ ‬في‭ ‬فلسفتكم‭ ‬اللعينة،‭ ‬لن‭ ‬يدخل‭ ‬ولا‭ ‬حتى‭ ‬شيطان‭ ‬واحد‭ ‬يطلق‭ ‬عيه‭ ‬ارستقراطي‭ ‬إلى‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات،‭ ‬لأن‭ ‬ميزة‭ ‬العمل‭ ‬فقط‭ ‬هي‭ ‬المعروفة‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬الفلسفة‭ ‬الكونية،‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬يطلبها‭ ‬كل‭ ‬متواضع‭ ‬و‭  ‬أمين،‭ ‬هؤلاء‭ ‬هم‭ ‬من‭ ‬كانوا‭ ‬و‭ ‬لا‭ ‬زالوا‭ ‬ملوك‭ ‬الأرض،‭ ‬كانوا‭ ‬ولا‭ ‬زالوا‭ ‬أرواح‭ ‬مخدوعة‭ ‬في‭ ‬الغرور،‭ ‬يملكون‭ ‬في‭ ‬أرواحهم‭ ‬تأثيرا‭ ‬ضخما‭ ‬من‭ ‬الحيوات‭ ‬الأخرى،‭ ‬حيوات‭ ‬حيث‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬هو‭ ‬سطوع‭ ‬مادي‭ ‬ولا‭ ‬شيء‭ ‬عقلاني،‭ ‬معنى‭ ‬الحياة‭ ‬ملائم‭ ‬للظلام،‭ ‬وليس‭ ‬هناك‭ ‬شيطان‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬ملكا‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬ما،‭ ‬تلك‭ ‬الفلسفة‭ ‬تقاد‭ ‬بإبليس‭ ‬نفسه،‭ ‬من‭ ‬لحظة‭ ‬الحق‭ ‬التي‭ ‬ثار‭ ‬بها‭ ‬وكل‭ ‬الحشد‭ ‬الذي‭ ‬ثار‭ ‬معه،‭ ‬كل‭ ‬الأرواح‭ ‬الإنسانية‭ ‬التي‭ ‬طلبت‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬لهم‭ ‬طائفة،‭ ‬أمة‭ ‬ذات‭ ‬ملك‭ ‬كقائد‭ ‬فهي‭ ‬تنتمي‭ ‬إلى‭ ‬حشد‭ ‬إبليس،‭ ‬إليكم‭ ‬يا‭ ‬من‭ ‬خرجتم‭ ‬من‭ ‬الجنة‭ ‬و‭ ‬حتى‭ ‬الشيطان‭ ‬الذي‭ ‬خرج‭ ‬من‭ ‬هناك،‭ ‬في‭ ‬الجنة‭ ‬تكتسب‭ ‬الأرواح‭ ‬عادات‭ ‬بعض‭ ‬المخلوقات،‭ ‬تماما‭ ‬كما‭ ‬يحدث‭ ‬بينكم،‭ ‬فكل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬في‭ ‬الأعلى‭ ‬هو‭ ‬نفسه‭ ‬ما‭ ‬بالأسفل،‭ ‬مقلدوا‭ ‬الشيطان‭ ‬منتشرون‭ ‬بين‭ ‬المتدينين،‭ ‬والأغنياء،‭ ‬والملوك،‭ ‬والملعونين‭ ‬الذين‭ ‬أنشأوا‭ ‬فلسفة‭ ‬القوة،‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يبقى‭ ‬شيطان،‭ ‬كلمة‭ ‬الأب‭ ‬الإلهي‭ ‬الحية‭ ‬تنقي‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬تحول‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬تماما‭ ‬كما‭ ‬حول‭ ‬العالم‭ ‬القديم‭ ‬بالقانون‭ ‬الفسيفسائي،‭ ‬و‭ ‬من‭ ‬ثم‭ ‬بالعقيدة‭ ‬المسيحية‭; ‬والآن‭ ‬هو‭ ‬يفعل‭ ‬ذلك‭ ‬بعقيدة‭ ‬حمل‭ ‬الإله،‭ ‬ولا‭ ‬شيء‭ ‬أيسر‭ ‬على‭ ‬خالق‭ ‬الكون‭ ‬من‭ ‬تحويل‭ ‬عالم‭ ‬من‭ ‬اللحم‭ ‬بكلمته‭ ‬الحية،‭ ‬نفس‭ ‬الكلمة‭ ‬التي‭ ‬قيلت‭ ‬منذ‭ ‬بضعة‭ ‬لحظات‭ ‬سماوية‭ : ‬ليكن‭ ‬ضوء،‭ ‬وقدا‭ ‬كان‭ ‬ضوء،‭ ‬نفس‭ ‬الكلمة‭ ‬التي‭ ‬شكلت‭ ‬كل‭ ‬كتاب‭ ‬مقدس،‭ ‬نفس‭ ‬الكلمة‭ ‬التي‭ ‬أعطتك‭ ‬الوصايا،‭ ‬نفس‭ ‬الكلمة‭ ‬التي‭ ‬تحكم‭ ‬عليكم‭ ‬عقلانيا‭ ‬أولا،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬بالقوانين‭ ‬المادية،‭ ‬لأن‭ ‬كل‭ ‬روح‭ ‬طلبتها‭ ‬بتلك‭ ‬الطريقة،‭ ‬فقد‭ ‬طلبوا‭ ‬أن‭ ‬يكونوا‭ ‬في‭ ‬المحاكمة‭ ‬في‭ ‬الحكم‭ ‬النهائي‭ ‬ذاته،‭ ‬كما‭ ‬طلبوا‭ ‬أن‭ ‬يحاكموا‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬لحظة‭ ‬من‭ ‬الحياة،‭ ‬بادئين‭ ‬بالصعاب‭ ‬في‭ ‬فهم‭ ‬كتبي‭ ‬المقدسة،‭ ‬فإن‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬قطعا،‭ ‬قد‭ ‬تم‭ ‬طلبه‭ ‬عن‭ ‬طريقكم،‭ ‬حتى‭ ‬أصغر‭ ‬تفاصيل‭ ‬علم‭ ‬حمل‭ ‬الإله،‭ ‬و‭ ‬هذا‭ ‬يعطيكم‭ ‬فكرة‭ ‬أنه‭ ‬حتى‭ ‬الغير‭ ‬مرئي‭ ‬بالنسبة‭ ‬لكم‭ ‬فإنه‭ ‬متحكم‭ ‬به‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات،‭ ‬أحاسيسكم‭ ‬المجهولة،‭ ‬العدل‭ ‬هو‭ ‬لتفكيركم،‭ ‬لأفكاركم،‭ ‬لنواياكم،‭ ‬أنتم‭ ‬أنفسكم‭ ‬طلبتم‭ ‬ذلك‭ ‬بتلك‭ ‬الطريقة‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬كما‭ ‬طلبتم‭ ‬النسيان‭ ‬لأصلكم‭ ‬الذي‭ ‬لديكم،‭ ‬و‭ ‬طريقة‭ ‬وتفاصيل‭ ‬كيفية‭ ‬خلقكم،‭ ‬ولكن‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تعرفوا‭ ‬كل‭ ‬شيء،لأنكم‭ ‬طلبتم‭ ‬أن‭ ‬تعرفوا‭ ‬نور‭ ‬حمل‭ ‬الإله‭ ‬على‭ ‬الارض،‭ ‬لقد‭ ‬طلبتم‭ ‬أن‭ ‬تواسوا‭ ‬في‭ ‬المعرفة،‭ ‬لقد‭ ‬طلبتم‭ ‬عقيدة‭ ‬جديدة،‭ ‬ولقد‭ ‬طلبتم‭ ‬المفاجئة‭ ‬في‭ ‬وصول‭ ‬هذة‭ ‬العقيدة،‭ ‬عقيدة‭ ‬حمل‭ ‬الإله،‭ ‬والتي‭ ‬كان‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬معروفة‭ ‬منذ‭ ‬وقت‭ ‬طويل‭ ‬مضى،‭ ‬التشكيك‭ ‬ومادية‭ ‬الصخرة‭ ‬الدينية‭ ‬أخفت‭ ‬الحقيقة‭ ‬عنكم،‭ ‬لديهم‭ ‬لفائف‭ ‬من‭ ‬الحمل،‭ ‬اللفائف‭ ‬الأولى‭ ‬وضعت‭ ‬في‭ ‬أيديهم،‭ ‬ولأنهم‭ ‬حوكموا‭ ‬فإن‭ ‬كل‭ ‬روح‭ ‬حوكمت،‭ ‬هؤلاء‭ ‬الشياطين‭ ‬الذين‭ ‬علموا‭ ‬إيمانا‭ ‬هم‭ ‬أنفسهم‭ ‬لم‭ ‬يصدقوه،‭ ‬طلبوا‭ ‬أن‭ ‬يكونوا‭ ‬أول‭ ‬من‭ ‬يملك‭ ‬معرفة‭ ‬الحقيقة،‭ ‬و‭ ‬قد‭ ‬ضمنت‭ ‬لهم،‭ ‬وسبب‭ ‬إخفائهم‭ ‬للحقيقة‭ ‬راجع‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬صخرة‭ ‬من‭ ‬الأنانية‭ ‬مزروعة‭ ‬في‭ ‬قلوبهم،‭ ‬إنهم‭ ‬أقل‭ ‬المؤمنين،‭ ‬لقد‭ ‬تأثروا‭ ‬بقوانين‭ ‬العبادة‭ ‬المادية،‭ ‬إرث‭ ‬فرعوني،‭ ‬والذي‭ ‬يقود‭ ‬إلى‭ ‬تمجيد‭ ‬الشخص،‭ ‬أقول‭ ‬لكم‭ ‬يا‭ ‬شياطين‭ ‬العبودية‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يدع‭ ‬مجال‭ ‬للشك‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬كائن‭ ‬مكذب‭ ‬لكلمتي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يدخل‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات،‭ ‬ولا‭ ‬صخرة‭ ‬أنانية‭ ‬واحدة‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تدخل،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تلعنوا‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الجيل‭ ‬و‭ ‬الأجيال‭ ‬التي‭ ‬ستأتي‭ ‬لاحقا،‭ ‬لأنه‭ ‬بسببكم‭ ‬أيها‭ ‬الشياطين‭ ‬فإن‭ ‬هذه‭ ‬البشرية‭ ‬لا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تدخل‭ ‬إلى‭ ‬المملكة،‭ ‬لأن‭ ‬كل‭ ‬الثواني‭ ‬ولت‭ ‬بالعيش‭ ‬في‭ ‬المخالفات،‭ ‬ثانية‭ ‬واحدة‭ ‬فقط‭ ‬أو‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬الانتهاك‭ ‬كفيلة‭ ‬بعدم‭ ‬الدخول‭ ‬إلى‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات،‭ ‬و‭ ‬عندما‭ ‬أخفيتم‭ ‬الحقيقة‭ ‬عن‭ ‬العالم‭ ‬،‭ ‬فقد‭ ‬حرفتم‭ ‬هذه‭ ‬البشرية‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬المملكة،‭ ‬لأنكم‭ ‬خلدتم‭ ‬الخطأ‭ ‬بشكل‭ ‬أكبر،‭ ‬عدد‭ ‬الثواني‭ ‬التي‭ ‬عيشت‭ ‬في‭ ‬الخطأ‭ ‬أكبر‭ ‬بكثير،‭ ‬كل‭ ‬ثانية‭ ‬من‭ ‬الانتهاك‭ ‬هي‭ ‬جنة‭ ‬مغلقة‭ ‬للمخلوق،‭ ‬جميعكم‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تجمعوا‭ ‬الثواني‭ ‬التي‭ ‬تملكها‭ ‬الدقيقة،‭ ‬الساعة،‭ ‬اليوم،‭ ‬الأسبوع،‭ ‬السنة،‭ ‬وعدد‭ ‬الثواني‭ ‬في‭ ‬السنين‭ ‬التي‭ ‬عشتموها،‭ ‬وكل‭ ‬حسبة‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬عملها‭ ‬من‭ ‬عمر‭ ‬إثنتا‭ ‬عشر‭ ‬عاما،‭ ‬لأنه‭ ‬قبل‭ ‬هذا‭ ‬العمر،‭ ‬فإن‭ ‬كل‭ ‬روح‭ ‬بريئة‭ ‬قبل‭ ‬الرب،‭ ‬وأي‭ ‬شخص‭ ‬قام‭ ‬بإساءة‭ ‬معاملة‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬أبريائي‭ ‬بفعل‭ ‬أو‭ ‬بكلمة،‭ ‬لثانية‭ ‬أو‭ ‬أقل،‭ ‬فأنهم‭ ‬لن‭ ‬يدخلوا‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات،‭ ‬لأنهم‭ ‬في‭ ‬وجوديات‭ ‬أخرى‭ ‬تذمروا‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬عندما‭ ‬كانوا‭ ‬أبرياء،‭ ‬و‭ ‬أسيئت‭ ‬معاملتهم،‭ ‬و‭ ‬هذا‭ ‬لأن‭ ‬ذلك‭ ‬مكتوب،‭ ‬لا‭ ‬تقم‭ ‬بمعاملة‭ ‬الآخرين‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬تحب‭ ‬أن‭ ‬يعاملوك‭ ‬به،‭ ‬و‭ ‬لهذا‭ ‬السبب‭ ‬فلا‭ ‬أب‭ ‬سيء‭ ‬أو‭ ‬أم‭ ‬أو‭ ‬أب‭ ‬بديل‭ ‬أو‭ ‬أم‭ ‬بديلة‭ ‬أو‭ ‬رجل‭ ‬أو‭ ‬امرأة‭ ‬سيكوئون‭ ‬مسؤولين‭ ‬عن‭ ‬أبناء‭ ‬سيدخلون‭ ‬مملكتي،‭ ‬مصيرهم‭ ‬معلق‭ ‬بعدل‭ ‬أبريائي،‭ ‬لأن‭ ‬كل‭ ‬صغير‭ ‬هو‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات،‭ ‬ألم‭ ‬تتعلم‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬متواضع‭ ‬هو‭ ‬الأول‭ ‬قبل‭ ‬الأب؟‭ ‬هذا‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬ضئيل‭ ‬هو‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬عدل‭ ‬الأب‭ ‬يهوه،‭ ‬ولهذا‭ ‬السبب‭ ‬فإن‭ ‬أرواحكم‭ ‬ليست‭ ‬من‭ ‬الأوائل‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬الأوائل‭ ‬هم‭ ‬من‭ ‬احقرتهم‭ ‬أرواحكم‭ ‬في‭ ‬الأرض،‭ ‬أرواحكم‭ ‬لا‭ ‬تستطيع‭ ‬أن‭ ‬تطلب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬من‭ ‬الأوائل،‭ ‬لأنكم‭ ‬أمرتم‭ ‬أن‭ ‬تكونوا‭ ‬متواضعين‭ ‬فوق‭ ‬كل‭ ‬الأشياء،‭ ‬الأخير‭ ‬دائما‭ ‬ما‭ ‬يكون‭ ‬متواضع،‭ ‬فهو‭ ‬يهمل‭ ‬أي‭ ‬اهتمام‭ ‬بنفسه،‭ ‬ولهذا‭ ‬أقول‭ ‬لكم‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬نظر‭ ‬بعين‭ ‬الاعتبار‭ ‬إلى‭ ‬أهميته‭ ‬لا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يدخل‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات،‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬استمر‭ ‬هذا‭ ‬الاهتمام‭ ‬العابر‭ ‬لثانية‭ ‬واحدة‭ ‬أو‭ ‬أقل،‭ ‬و‭ ‬كل‭ ‬سيء‭ ‬تفكير‭ ‬فعلها‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬القدر‭ ‬من‭ ‬الوقت‭ ‬لا‭ ‬يدخل‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات،‭ ‬انهيار‭ ‬هذه‭ ‬الإنسانية‭ ‬يرجع‭ ‬إلى‭ ‬المفاهيم‭ ‬الأرضية‭ ‬الزائفة،‭ ‬والتي‭ ‬رسخت‭ ‬فيكم‭ ‬بالأخلاقيات‭ ‬الزائفة‭ ‬للصخرة‭ ‬الدينية،‭ ‬تلك‭ ‬العاهرة‭ ‬التي‭ ‬تاجرت‭ ‬بالإيمان‭ ‬لقرون‭ ‬وقرون،‭ ‬فعلت‭ ‬أشياء‭ ‬طبقا‭ ‬لأهوائها‭ ‬الوقتية،‭ ‬لم‭ ‬تأخذ‭ ‬المتواضع‭ ‬في‭ ‬حسبانها،‭ ‬فالمتواضع‭ ‬لا‭ ‬يحيط‭ ‬نفسه‭ ‬بالفخامة،‭ ‬فهو‭ ‬لا‭ ‬يزورر‭ ‬نفسه،‭ ‬لأن‭ ‬كل‭ ‬متواضع‭ ‬قد‭ ‬مر‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ما‭ ‬مر‭ ‬به‭ ‬الباحثين‭ ‬عن‭ ‬الشهرة،‭ ‬كل‭ ‬مادي‭ ‬هو‭ ‬عبارة‭ ‬روح‭ ‬متخلفة،‭ ‬الذي‭ ‬يبني‭ ‬أمنياته‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬مستقبل‭ ‬ضئيل،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬فهم‭ ‬جاهلون‭ ‬بقوانين‭ ‬الروح،‭ ‬وتلك‭ ‬سمة‭ ‬من‭ ‬سمات‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬بالباباوات،‭ ‬رؤوس‭ ‬العاهرة،‭ ‬تلك‭ ‬المخلوقات‭ ‬مجهولة‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬لأن‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬منهم‭ ‬سيدخلها،‭ ‬المتواضع‭ ‬والمعتدل‭ ‬فقط‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬سيدخل،‭ ‬وكل‭ ‬دين‭ ‬أيضا‭ ‬هو‭ ‬غير‭ ‬معروف،‭ ‬و‭ ‬حتى‭ ‬كوكبكم‭ ‬الترابي‭ ‬كذلك‭ ‬غير‭ ‬معروف،‭ ‬وذلك‭ ‬بسبب‭ ‬القوانين‭ ‬اللانهائية،‭ ‬والتي‭ ‬إحداها‭ ‬أن‭ ‬الكون‭ ‬لانهائي،‭ ‬لا‭ ‬نهائي‭ ‬لدرجة‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬خيال‭ ‬يصبح‭ ‬واقعا،‭ ‬القانون‭ ‬الآخر‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬شخص‭ ‬يصنع‭ ‬جنته‭ ‬الخاصة،‭ ‬وبتلك‭ ‬الطريقة‭ ‬صنع‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬بالباباوات‭ ‬و‭ ‬أتباعهم‭ ‬عوالمهم‭ ‬الخاصة‭ ‬باستخدام‭ ‬الفلسفة‭ ‬السابقة،‭ ‬لأن‭ ‬كل‭ ‬عالم‭ ‬محاط‭ ‬بسماء،‭ ‬وكل‭ ‬شخص‭ ‬يصنع‭ ‬جنته‭ ‬الخاصة،‭ ‬العبودية‭ ‬المادية‭ ‬ليست‭ ‬شجرة‭ ‬مزروعة‭ ‬بواسطة‭ ‬الأب‭ ‬الإلهي،‭ ‬وليست‭ ‬معروفة‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬المملكة‭ ‬لا‭ ‬تعرف‭ ‬أي‭ ‬عقيدة‭ ‬أو‭ ‬علم‭ ‬أو‭ ‬طائفة‭ ‬لم‭ ‬تأخذ‭ ‬متواضعيني‭ ‬في‭ ‬عين‭ ‬الاعتبار،‭ ‬لأني‭ ‬أقول‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يدع‭ ‬مجال‭ ‬للشك‭ ‬أن‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الكوكب‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يحكم‭ ‬بالمتواضعين،‭ ‬لأنهم‭ ‬الأوائل‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬هم‭ ‬الأوائل‭ ‬في‭ ‬الأعلى‭ ‬و‭ ‬كذلك‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكونوا‭ ‬في‭ ‬الأسفل،‭ ‬و‭ ‬عكس‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬قلته‭ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬فعله،‭ ‬هذا‭ ‬العالم‭ ‬حكم‭ ‬بالذين‭ ‬لم‭ ‬يطلبوا‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬أرواح‭ ‬الظلام‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬تحكمكم،‭ ‬لأنهم‭ ‬في‭ ‬مواقعهم‭ ‬لا‭ ‬يفعلون‭ ‬ذلك‭ ‬باسم‭ ‬النور،‭ ‬و‭ ‬لا‭ ‬يذكروني‭ ‬في‭ ‬خطاباتهم،‭ ‬هدفهم‭ ‬ليس‭ ‬الخالق،‭ ‬هذا‭ ‬سريع‭ ‬الزوال،‭ ‬حيث‭ ‬يستمر‭ ‬لبرهة‭ ‬فقط‭ ‬قبل‭ ‬الخلود،‭ ‬فأنا‭ ‬أقرأ‭ ‬عقولهم،‭ ‬و‭ ‬أرى‭ ‬حساباتهم،‭ ‬لأني‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان،‭ ‬أرى‭ ‬أنهم‭ ‬يبنون‭ ‬عوالمهم‭ ‬الخاصة‭ ‬من‭ ‬ظلام،‭ ‬أقول‭ ‬لكم‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يدع‭ ‬مجال‭ ‬للشك‭ ‬أيها‭ ‬القادة‭ ‬الفخورين‭ ‬المحتالين‭ ‬أن‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬منكم‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يبقى،‭ ‬إذا‭ ‬حكم‭ ‬المتواضعون‭ ‬العالم‭ ‬منذ‭ ‬البداية،‭ ‬لضمنت‭ ‬لكم‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬العالم‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬ليحتاج‭ ‬لمحاكمات،‭ ‬المنتهكون‭ ‬هم‭ ‬من‭ ‬صنعوا‭ ‬الاحكام،‭ ‬ولا‭ ‬منتهك‭ ‬واحد‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يدخل‭ ‬مملكة‭ ‬الأب،‭ ‬القانون‭ ‬هو‭ ‬في‭ ‬أنفسكم،‭ ‬ولطالما‭ ‬كان‭ ‬كذلك،‭ ‬يجب‭ ‬عليكم‭ ‬التفكير‭ ‬فقط‭ ‬و‭ ‬ستصنعون‭ ‬أحكامكم،‭ ‬فالمادة‭ ‬والروح‭ ‬تتفكر‭ ‬بقوانينها‭ ‬الخاصة،‭ ‬لأن‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬محروم،‭ ‬الجميع‭ ‬لديهم‭ ‬نفس‭ ‬الحقوق،‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬الأب،‭ ‬تلك‭ ‬الحقوق‭ ‬ظاهرة‭ ‬بكل‭ ‬الصيغ‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬تخيلها،‭ ‬كل‭ ‬صيغة‭ ‬تشاهدونها‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬قد‭ ‬طلبتموها،‭ ‬و‭ ‬شهدتم‭ ‬على‭ ‬طلبها،‭ ‬لأنها‭ ‬قبل‭ ‬المجيء‭ ‬إلى‭ ‬المساكن‭ ‬الكوكبية،‭ ‬فإن‭ ‬التعهدات‭ ‬الخاصة‭ ‬بالعناصر‭ ‬الخاصة‭ ‬بمستقبل‭ ‬الطبيعة‭ ‬تم‭ ‬تنفيذها‭ ‬من‭ ‬قبل،‭ ‬و‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬شاهدته‭ ‬عيونكم‭ ‬أثناء‭ ‬وجودكم‭ ‬قد‭ ‬تم‭ ‬طلبه‭ ‬بواسطتكم‭ ‬في‭ ‬العهود‭ ‬الإلهية،‭ ‬ولهذا‭ ‬فإنه‭ ‬في‭ ‬الكون‭ ‬الحي‭ ‬للأب‭ ‬يهوه‭ ‬فإن‭ ‬المادة‭ ‬و‭ ‬الروح‭ ‬لديهما‭ ‬الحق‭ ‬لطلب‭ ‬الحكم،‭ ‬المادة‭ ‬و‭ ‬الروح‭ ‬لديهما‭ ‬إرادة‭ ‬حرة،‭ ‬و‭ ‬هما‭ ‬مستقلان‭ ‬عن‭ ‬بعضهما‭ ‬البعض،‭ ‬وإن‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬الأمر‭ ‬كذلك،‭ ‬فلن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬إتقان‭ ‬في‭ ‬الحكم،‭ ‬ولن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬توازن‭ ‬في‭ ‬حقوق‭ ‬كل‭ ‬فرد،‭ ‬عدل‭ ‬الأب‭ ‬هو‭ ‬واحد‭ ‬فقط،‭ ‬و‭ ‬يتجلى‭ ‬في‭ ‬صيغ‭ ‬لانهائية،‭ ‬لأن‭ ‬لا‭ ‬شيء‭ ‬به‭ ‬له‭ ‬حدود،‭ ‬كل‭ ‬عدل‭ ‬يولد‭ ‬من‭ ‬نفس‭ ‬الأفعال‭ ‬الصادرة‭ ‬من‭ ‬المخلوقات،‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬تعطي‭ ‬معنى‭ ‬للحياة،‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬تعطي‭ ‬صيغة‭ ‬لعدلها،‭ ‬معنى‭ ‬الحياة‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬تعليمه‭ ‬في‭ ‬وجود‭ ‬واحد،‭ ‬وباعتبارها‭ ‬حرة‭ ‬الإرادة،‭ ‬فإن‭ ‬الأرواح‭ ‬لا‭ ‬تتقدم‭ ‬بنفس‭ ‬السرعة‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬المعرفة،‭ ‬بعضها‭ ‬أولا‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬الآخرين،‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭ ‬يشرح‭ ‬التفاوت‭ ‬المادي‭ ‬عبركم،‭ ‬كل‭ ‬معرفة‭ ‬أو‭ ‬معنى‭ ‬مكتسب‭ ‬للحياة‭ ‬تم‭ ‬تخليده‭ ‬فيكم،‭ ‬ولكن‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬نسبي‭ ‬بدرجة‭ ‬لانهائية،‭ ‬أنتم‭ ‬تصنعون‭ ‬صفاتكم‭ ‬و‭ ‬جودة‭ ‬معيشتكم‭ ‬النسبية‭ ‬بأنفسكم،‭ ‬الصفة‭ ‬تعطى‭ ‬بفلسفة‭ ‬تفكيركم،‭ ‬و‭ ‬الجودة‭ ‬بتسلسلكم‭ ‬الهرمي‭ ‬الروحاني‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات،‭ ‬أفضل‭ ‬جودة‭ ‬يكتسبها‭ ‬المتواضعون،‭ ‬ملحوقة‭ ‬بالسعادة‭ ‬و‭ ‬العمل،‭ ‬المح‭ ‬التكامل‭ ‬في‭ ‬الشيوعية‭ ‬السماوية‭ ‬في‭ ‬ملكوت‭ ‬الرب،‭ ‬شيوعية‭ ‬سماوية‭ ‬بفلسفة‭ ‬الطفل،‭ ‬فذلك‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يزرع‭ ‬سعادة‭ ‬أثناء‭ ‬حياته‭ ‬لا‭ ‬يدخل‭ ‬إلى‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات،‭ ‬ولا‭ ‬شخصية‭ ‬حمقاء‭ ‬واحدة‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تدخل،‭ ‬حتى‭ ‬ولو‭ ‬استمرت‭ ‬تلك‭ ‬الحماقة‭ ‬أو‭ ‬الغضب‭ ‬لثانية‭ ‬واحدة‭ ‬أو‭ ‬أقل،‭ ‬كلكم‭ ‬أيها‭ ‬الموعودون‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭ ‬بأن‭ ‬تكونوا‭ ‬مسرورين‭ ‬في‭ ‬الحياة،‭ ‬تحاكون‭ ‬الجنة‭ ‬نفسها،‭ ‬لقد‭ ‬وعدتم‭ ‬أن‭ ‬تكونوا‭ ‬سعداء‭ ‬تحت‭ ‬أي‭ ‬ظروف،‭ ‬ولم‭ ‬تطلبوا‭ ‬أن‭ ‬تكونوا‭ ‬ذوي‭ ‬شخصية‭ ‬حمقاء،‭ ‬لمعرفتكم‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬غير‭ ‬معروف‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬وتعرفون‭ ‬أنه‭ ‬بكونكم‭ ‬حمقى‭ ‬لن‭ ‬تدخلوا،‭ ‬إذا‭ ‬كنتم‭ ‬تغضبون‭ ‬بسرعة‭ ‬في‭ ‬وجودكم،‭ ‬فذلك‭ ‬يكون‭ ‬بسبب‭ ‬نظام‭ ‬الحياة‭ ‬الغير‭ ‬عادل‭ ‬الذي‭ ‬يختاره‭ ‬الرجال،‭ ‬و‭ ‬صانعي‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬النظام‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يدفعوا‭ ‬لهم‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الحكم‭; ‬لأنهم‭ ‬طلبوا‭ ‬ذلك،‭ ‬ولذلك‭ ‬فمن‭ ‬الواجب‭ ‬منحهم‭ ‬ذلك،‭ ‬و‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالشياطين‭ ‬الذين‭ ‬شكلوا‭ ‬الرأسمالية‭ ‬الاستغلالية،‭ ‬فإن‭ ‬كامل‭ ‬وزن‭ ‬العدل‭ ‬الإلهي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يسحقهم،‭ ‬هؤلاء‭ ‬الشياطين‭ ‬ذوي‭ ‬الطموح‭ ‬و‭ ‬السيطرة،‭ ‬وعدوا‭ ‬الأب‭ ‬الخالد‭ ‬بتمجيد‭ ‬قانونه‭ ‬الإلهي‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العالم،‭ ‬لا‭ ‬تصبحوا‭ ‬طغاتهم،‭ ‬لأن‭ ‬نظام‭ ‬الحياة‭ ‬هذا‭ ‬الذي‭ ‬نتاجه‭ ‬علم‭ ‬الخير‭ ‬و‭ ‬الراحة‭ ‬هو‭ ‬عبودية‭ ‬هذا‭ ‬العالم،‭ ‬عبودية‭ ‬شارفت‭ ‬على‭ ‬نهايتها،‭ ‬لبداية‭ ‬عصر‭ ‬جديد‭ ‬قد‭ ‬وصل،‭ ‬عالم‭ ‬جديد‭ ‬بعصر‭ ‬جديد،‭ ‬أخلاقيات‭ ‬جديدة‭ ‬مع‭ ‬مصير‭ ‬جديد،‭ ‬ألم‭ ‬تعلم‭ ‬أن‭ ‬الخالق‭ ‬يجدد‭ ‬كل‭ ‬شيء؟‭ ‬الحكم‭ ‬النهائي‭ ‬بدأ‭ ‬بشريعة‭ ‬حمل‭ ‬الإله،‭ ‬انتهى‭ ‬الألم،‭ ‬لأن‭ ‬كل‭ ‬انتهاك‭ ‬لقانون‭ ‬الأب‭ ‬يسبب‭ ‬الألم‭ ‬فقط،‭ ‬تمام‭ ‬كما‭ ‬جربتم‭ ‬الظلم‭ ‬في‭ ‬حياتكم،‭ ‬ظلم‭ ‬ولد‭ ‬من‭ ‬نظام‭ ‬حياة‭ ‬لم‭ ‬يخلق‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الأب‭ ‬الإلهي،‭ ‬و‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬غير‭ ‬معلوم‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬السماوات‭.-‬

‭ ‬

كُتب‭ ‬بواسطة‭ ‬ألفا‭ ‬و‭ ‬أوميجا‭.-‬